تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إنّ العمليات العسكرية الإسرائيلية التي دامت على مدار 7 أشهر جحيم إنساني مستعر وتسببت في مقتل عشرات الآلاف من الناس.

وأضاف "جوتيريش"، في كلمته أمام مجلس الأمن بشأن الأوضاع في الشرق الأوسط، ونقلتها قناة "القاهرة الإخبارية": "عانى مليونا فلسطيني من القتل والدمار والحرمان من المساعدات الإنسانية التي تنقذ الحيوات وأصبحوا على حافة المجاعة".

وتابع: "قد تفاقم العملية العسكرية في رفح الفلسطينية هذه الكارثة الإنسانية، كما أن أرقام الضحايا مروعة وغير مسبوقة في سرعتها وحجمها خلال فترة ولايتي كأمين عام للأمم المتحدة، فقد جرى الإبلاغ عن قتل أكثر من 13900 طفل فلسطيني في هجمات مروعة وعشوائية وطرأ ذلك مع قيود حادة فرضتها السلطات الإسرائيلية على توصيل المساعدات الإنسانية للشعب في غزة الذي يواجه حالة تجويع واسعة النطاق".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش العمليات العسكرية الإسرائيلية مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

واشنطن توافق على بيع أنظمة دفاعية لمصر مع استمرار المساعدات العسكرية

أعلنت وكالة "التعاون الأمني الدفاعي" التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، الثلاثاء، أن وزارة الخارجية وافقت على إمكانية بيع أنظمة دفاعية لمصر من إنتاج شركتي "لوكهيد مارتن" و"نورثروب غرومان".

وأوضحت الوكالة، عبر بيانين منفصلين، أن وزارة الخارجية قد وافقت على بيع أنظمة لتحديث السفن المزودة بصواريخ لمصر من إنتاج "لوكهيد مارتن" بقيمة 625 مليون دولار، إلى جانب أنظمة رادار من طراز "إيه.إن/تي.بي.إس-78" طويل المدى من إنتاج "نورثروب غرومان"، بالإضافة إلى خدمات الدعم المرتبطة بها والتي تبلغ قيمتها 304 ملايين دولار.

وقبل أيام، أصدر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قراراً تنفيذياً، بوقف جميع المساعدات الخارجية الأمريكية، التي بلغت قيمتها الإجمالية في العام الماضي 68 مليار دولار، حتى يتم مراجعتها وضمان انسجامها مع المصالح الأمريكية.

ومع ذلك، كانت مصر ودولة الاحتلال الإسرائيلي من الاستثناءات الواضحة من هذا القرار، حيث استمرّت المساعدات العسكرية المقررة لهما دون أي تقليص.

وتُعد المساعدات الأمريكية لمصر من أبرز معالم العلاقات الاستراتيجية بين البلدين منذ توقيع معاهدة السلام بين مصر ودولة الاحتلال الإسرائيلي عام 1979؛ إذ أصبحت مصر ثاني أكبر متلقٍّ للمساعدات الأمريكية بعد الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في إطار التزام الولايات المتحدة بتعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ودعم الشركاء الإقليميين ممّن يلعبون دوراً محورياً في تحقيق هذه الأهداف.


وفي سياق متصل، أفاد مصادر صحفية بأن رئيس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي، من المحتمل أن يزور الولايات المتحدة، منتصف شباط/ فبراير الجاري، بعد ترتيبات قد جرت مؤخراً بين واشنطن والقاهرة، عقب زيارة لمبعوث من إدارة ترامب الأربعاء الماضي، تلتها مكالمة هاتفية بين الرئيسين.

 إلى ذلك، وجّه ترامب دعوة مفتوحة إلى السيسي لزيارة واشنطن ولقائه في البيت الأبيض، وذلك خلال اتصال هاتفي جاء بعد جدل واسع حول خطة ترامب لتهجير سكان غزة، إذ نسّقت السلطات المصرية احتجاجات شاركت فيها قوى سياسية ونقابات ومنظمات المجتمع المدني تحت إشرافها أمام معبر رفح، احتجاجاً على الخطة الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: جوتيريش أكد أنه لن يكون هناك أي إجراء في غزة يتضمن تطهيرا عرقيا
  • منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان: جنوب كردفان والنيل الأزرق على شفا كارثة
  • الأمم المتحدة: العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنين تقيد وصول المساعدات للفلسطينيين
  • «أونروا»: قدمنا مساعدات غذائية لأكثر من 1.2 مليون فلسطيني منذ اتفاق غزة
  • رافضًا التهجير.. جوتيريش يؤكد حق الفلسطينيين في العيش على أرضهم
  • واشنطن توافق على بيع أنظمة دفاعية لمصر مع استمرار المساعدات العسكرية
  • أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية
  • نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا: تدهور حاد بالأوضاع الإنسانية و16 مليونا بحاجة للمساعدات
  • ترامب يطالب بحق الوصول إلى المعادن الأوكرانية مقابل المساعدات العسكرية
  • البرهان وكباشي والعطا في قيادة العمليات العسكرية بـ”وادي سيدنا”