إيران تحذر من ضرب جيش الاحتلال لمواقعها النووية.. والأقمار الصناعية تفضح إسرائيل
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
بعد أيام من الضربة الإيرانية ضد إسرائيل السبت الماضي والتي استهدفت مناطق إسرئيلية بصواريخ كروز ومسيرات، كشفت صحيفتا معاريف وهآرتس العبرية تفاصيل جديدة بشأن استهداف مفاعل ديمونة النووي.
وكشفت الصحيفتان أن نسبة اعتراض الهجوم الإيراني وصلت إلى 84% وليس كما قال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاجاري إنها 99%، في حين أكد إصابة مفاعل ديمونة النووي، كانت طفيفة وفقًا لـ«معاريف».
وأرفقت الصحف الإسرائيلية أيضًا صورًا للأقمار الصناعية، والتي بدورها أظهرت إصابات ضربت مبنى مفاعل ديمونة النووي في النقب، وأيضًا كشفت عن وجود إصابتين في محيط المفاعل.
وحذر الحرس الثوري الإيراني في بيان من محاولة إسرائيل ضرب المواقع النووية الإيرانية، قائلة إنهم «سيردون بالتأكيد».
وقال قائد فيلق الحماية والأمن للمراكز النووية الإيرانية، إن المواقع النووية الإسرائيلية تحت الأعين، وإيران لديها القدرة الكاملة لإطلاق الصواريخ لتدميرها، مشيرًا إلى أن المراكز النووية الإيرانية في البلاد آمنة تمامًا، بحسب وكالة تسنيم الإيرانية.
وكان موقع «أكسيوس» الأمريكي قال إن إسرائيل تراجعت في اللحظات الأخيرة عن شن هجومي ضد إيران يوم الاثنين الماضي ردًا على الضربات الإيرانية السبت الماضي، في حين قالت وسائل إعلام أمريكية، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي فكرت في ضرب إيران مرتين الأسبوع الماضي، لكنها تراجعت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيران إسرائيل مفاعل ديمونة الضربات الإيرانية مفاعل نووي الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
إيران تدرس محادثات مع واشنطن بشأن برنامجها النووي
9 مارس، 2025
بغداد/المسلة: قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة إن طهران ستدرس إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة إذا كان هدف المحادثات هو معالجة المخاوف بشأن إنتاج أسلحة نووية، معلنة في الوقت نفسه رفضها أي محاولة لتفكيك البرنامج.
وأضافت البعثة، في منشور على منصة «إكس»، الأحد، أنه إذا كان الهدف من المفاوضات هو تفكيك البرنامج النووي «السلمي» الإيراني، فإن «مثل هذه المفاوضات لن تُعقد أبداً».
وجاءت الرسالة الإيرانية بعد يومين من إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أنه أرسل رسالة إلى أعلى سلطة في البلاد للتفاوض على اتفاق نووي.
وفي مقابلة مع «فوكس بيزنس»، قال ترمب: «هناك طريقتان للتعامل مع إيران: عسكرياً، أو إبرام اتفاق»، وذلك لمنعها من امتلاك أسلحة نووية.
وقال ترمب إنه يريد التفاوض على اتفاق نووي مع إيران، واقترح على طهران أن يبدأ البلدان محادثات. كما عاد ترمب إلى سياسة «أقصى الضغوط» التي تبناها خلال ولايته الرئاسية الأولى لعزل إيران عن الاقتصاد العالمي وخفض صادراتها النفطية إلى الصفر.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts