بعد أيام من الضربة الإيرانية ضد إسرائيل السبت الماضي والتي استهدفت مناطق إسرئيلية بصواريخ كروز ومسيرات، كشفت صحيفتا معاريف وهآرتس العبرية تفاصيل جديدة بشأن استهداف مفاعل ديمونة النووي.

وكشفت الصحيفتان أن نسبة اعتراض الهجوم الإيراني وصلت إلى 84% وليس كما قال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاجاري إنها 99%، في حين أكد إصابة مفاعل ديمونة النووي، كانت طفيفة وفقًا لـ«معاريف».

صور الأقمار الصناعية تظهر استهداف المفاعل النووي

وأرفقت الصحف الإسرائيلية أيضًا صورًا للأقمار الصناعية، والتي بدورها أظهرت إصابات ضربت مبنى مفاعل ديمونة النووي في النقب، وأيضًا كشفت عن وجود إصابتين في محيط المفاعل.

إيران تحذر

وحذر الحرس الثوري الإيراني في بيان من محاولة إسرائيل ضرب المواقع النووية الإيرانية، قائلة إنهم «سيردون بالتأكيد».

وقال قائد فيلق الحماية والأمن للمراكز النووية الإيرانية، إن المواقع النووية الإسرائيلية تحت الأعين، وإيران لديها القدرة الكاملة لإطلاق الصواريخ لتدميرها، مشيرًا إلى أن المراكز النووية الإيرانية في البلاد آمنة تمامًا، بحسب وكالة تسنيم الإيرانية.

وكان موقع «أكسيوس» الأمريكي قال إن إسرائيل تراجعت في اللحظات الأخيرة عن شن هجومي ضد إيران يوم الاثنين الماضي ردًا على الضربات الإيرانية السبت الماضي، في حين قالت وسائل إعلام أمريكية، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي فكرت في ضرب إيران مرتين الأسبوع الماضي، لكنها تراجعت.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إيران إسرائيل مفاعل ديمونة الضربات الإيرانية مفاعل نووي الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

بزشكيان: إيران لا تسعى للسلاح النووي وترفض سياسة القتل والدمار

أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في تصريحات أدلى بها خلال لقائه سفراء دول خارجية بمناسبة الذكرى السنوية 46 لانتصار الثورة الإيرانية، أن الحرب ليست في مصلحة بلاده وأن إيران لا تبحث عن السلاح النووي، وأضاف بزشكيان أن الاستراتيجية الدفاعية الإيرانية لا تشمل الأسلحة النووية، وأن إيران تتمسك بفتوى شرعية تحرم استخدام أسلحة الدمار الشامل.

 

وأشار بزشكيان إلى أن إيران قد فتحت مراكزها النووية للتفتيش الدولي، مؤكدًا التزام طهران بالشفافية التامة بشأن برنامجها النووي، الذي تصر دائمًا على أنه مخصص للأغراض السلمية فقط، وأوضح الرئيس الإيراني في تصريحاته أنه لا مكان للأسلحة النووية في استراتيجية الدفاع الإيرانية، مشيرًا إلى أن بلاده ترفض سياسة القتل والدمار في العالم.

 

وفيما يتعلق بالانتقادات الإسرائيلية، أكد بزشكيان أن إسرائيل "تبث مزاعم ضد إيران وتدعي الدفاع عن حقوق الإنسان"، مشددًا على أن العالم سيشهد الأمن والسلام عندما يتم احترام حقوق الإنسان بشكل كامل، وأضاف بزشكيان: "من حق الإنسان أن يتم احترام حقوقه، وسينتفض المظلومون يومًا ما في وجه الظالمين".

 

وتطرق الرئيس الإيراني إلى العلاقات الدولية، مؤكدًا أن بلاده ترغب في إقامة علاقات ودية مع جميع الدول، مُعربًا عن استعداد طهران للتعاون مع كافة الأطراف من أجل تحقيق السلام والاستقرار.

 

كما رد بزشكيان على الاتهامات الأمريكية التي وجهها الرئيس دونالد ترامب لإيران بتطوير أسلحة نووية، مؤكدًا أن هذه الادعاءات "كذبة كبيرة"، موضحًا أن هذه المزاعم تم دحضها مرات عديدة، وأن من يبحث عن الحقيقة يمكنه الوصول إليها بسهولة.

 

ترامب يتجاهل الإدانات العالمية ويؤكد استيلاء أمريكا على قطاع غزة بعد انتهاء العمليات القتالية

 

صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم، متماديًا في تجاهل كافة الإدانات الدولية لمقترحاته المثيرة للجدل، قائلاً إن إسرائيل ستقوم بتسليم قطاع غزة إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعد انتهاء العمليات القتالية، هذه التصريحات تأتي في وقت يشهد فيه العالم رفضًا واسعًا لمخططاته التي تهدف إلى تهجير سكان غزة وإعادة توطينهم في مناطق أخرى.

 

وأوضح ترامب في مؤتمر صحفي أن الفلسطينيين سيُعاد توطينهم في مجتمعات جديدة أكثر أمانًا وجمالًا، مع توفير منازل حديثة لهم في المنطقة، وأضاف أن هذا المخطط سيشمل بناء “مجتمعات جديدة” تعكس وفقًا له تصورات أكبر للسلام والاستقرار في المنطقة.

 

وأكد الرئيس الأمريكي في تصريحاته أن تنفيذ هذا المشروع لن يتطلب وجود جنود أميركيين على الأرض، موضحًا أن "الاستقرار سيسود المنطقة" بعد انتقال الفلسطينيين إلى أماكن جديدة، حيث ستكون لديهم "فرصة للعيش بسعادة وأمان وحرية"، كما وصفه، وأشار إلى أن الولايات المتحدة ستتعاون مع فرق التنمية لبناء ما وصفه بـ"أحد أعظم وأروع مشاريع التنمية على وجه الأرض"، وهو المشروع الذي يرمي إلى إعادة تأهيل المنطقة وجعلها أكثر تطورًا.

 

في خطوة استفزازية أخرى، ذكر ترامب أنه سيتم إعادة توطين الفلسطينيين، إلى جانب شخصيات أخرى مثل "تشاك شومر"، في مجتمعات ستكون أكثر أمانًا وجمالًا من الواقع الذي يعيشونه حاليًا في غزة.

 

تأتي تصريحات ترامب في وقتٍ حساس، حيث تواجه خططه رفضًا من مختلف الدول والمنظمات الدولية التي أدانت بشكل قاطع ما وصفته بـ"محاولات فرض حل غير شرعي على الفلسطينيين"، وعلى الرغم من هذه الانتقادات، يواصل الرئيس الأمريكي التأكيد على التزامه بتنفيذ هذا المشروع دون مراعاة للتحفظات الدولية

مقالات مشابهة

  • إيران تهدد إسرائيل بـرد قاس على أي هجوم يستهدف النووي
  • إيران ترد على تصريحات ترامب حول "السلام النووي"
  • بزشكيان: إيران لا تسعى للسلاح النووي وترفض سياسة القتل والدمار
  • المُعارضة الإيرانية في فرنسا تكشف أسرار طهران النووية
  • رد ناري من إيران على ترامب: هل تنجح المفاوضات حول السلاح النووي؟
  • واشنطن تضغط على إيران لمنعها من «النووي»
  • لمنعها من الحصول على النووي.. ترامب يستأنف "الضغط الأقصى" على إيران
  • «الرقابة النووية» تنجز أكثر من 650 عملية تفتيش العام الماضي
  • ترامب يتخذ خطوات جديدة ضد إيران لتعطيل برنامجها النووي
  • نيويورك تايمز: إيران قد تلجأ إلى تطوير النووي للرد على أمريكا وإسرائيل