جوجل تطرد 28 موظفًا شاركوا في الاحتجاج على عقد السحابة الإسرائيلي
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أفادت نيويورك تايمز، بالإجراءات الأخيرة التي اتخذتها جوجل في أعقاب احتجاجات موظفيها ضد عقد الحوسبة السحابية الذي أبرمته الشركة مع الحكومة الإسرائيلية. يسلط التقرير الضوء على التوترات المتصاعدة بين قيادة جوجل والموظفين الناشطين، ويقدم نظرة ثاقبة للدوافع الكامنة وراء الاحتجاجات والفصل اللاحق.
وبحسب نيويورك تايمز، أنهت شركة جوجل توظيف 28 عاملاً شاركوا في اعتصامات في مكاتب الشركة في نيويورك وسانيفيل، احتجاجًا على عقد الحوسبة السحابية مع إسرائيل.
تعود جذور الصراع إلى مشروع نيمبوس، وهو صفقة بقيمة 1.2 مليار دولار بين جوجل وأمازون لتوفير الخدمات السحابية للحكومة الإسرائيلية، بما في ذلك قدرات الذكاء الاصطناعي. وقد تصاعدت التوترات بين الإدارة والموظفين الناشطين لسنوات حول المشروع، وتفاقمت بسبب اندلاع الصراع في غزة في أكتوبر.
يسلط التقرير الضوء على أمثلة سابقة لنشاط الموظفين، بما في ذلك تعطيل مؤتمر التكنولوجيا الإسرائيلي في نيويورك والخلافات الداخلية حول الصراع في غزة. يؤكد قرار جوجل بفصل أحد الموظفين المتورطين في الاضطراب على جهود الشركة للحفاظ على النظام وسط الخلاف الداخلي.
في حين تؤكد جوجل أن العقد لا يتضمن أعباء عمل عسكرية حساسة، فإن الموظفين المنتسبين إلى مجموعة الاحتجاج "لا للتكنولوجيا للفصل العنصري" يقولون إن تصرفات الشركة تشكل دعمًا للأنشطة العسكرية الإسرائيلية.
يسلط التقرير الضوء على التعقيدات المحيطة بمسؤولية الشركات، وحقوق الموظفين، والاعتبارات الأخلاقية في التعاملات التجارية مع الحكومات المشاركة في الصراعات الجيوسياسية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رواتب الموظفين
تناولت الأقلام الحادبة على مصلحة الوطن ملف الخدمة المدنية مبكرا وذلك عندما انتهكت ثورة فولكر قدسيته تماما. وباسم الشرعية الثورية مكن اليسار منسوبيه في مفاصل الدولة. وفصله لآلاف الناس وفقا لقانون (قاراقوش) الصادر من لجنة التمكين سيئة الذكر. وقد جأرنا بالشكوى مرارا وتكرارا من مآلات ذلك على حاضر ومستقبل البلد. وبحمد الله وجدت شكوانا أذن صاغية اليوم. حيث نقلت مواقع إخبارية عديدة تصريح نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار حيث قال: (نوجّه بالإسراع في مراجعة صرف رواتب موظفي الدولة المؤيدين والمتعاونين مع مليشيا الدعم السريع وإيقاف راتب كل من يثبت تورطه مع المليشيا من موظفي الدولة). في تقديرنا التصريح لم يكن موفقا للحد من خطورة التقزميين. فكان الأولى أن يتم فصل كل من تم توظيفه (أم غمتي) خارج الأطر السليمة عبر ديوان الخدمة. وكذلك طرد كل مدير لأي مصلحة حكومية تم تنصيبه كقحاتي. عليه لتعلم الحكومة بأن خطر المتمردين بالخدمة المدنية أكبر بكثير من بندقية حميدتي. لذا مراجعة ملفات التعيين أولى من مراجعة صرف وإيقاف الرواتب. ونظافة الأدراج تكون من الأعلى ثم الذي يليه حتى نهايتها السفلى. وخلاصة الأمر نناشد القائمين على الأمر تنفيذ توجيهات عقار اليوم قبل الغد. ومن ثم فصل كل العابثين بأمن الوطن من داخل الخدمة المدنية.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأربعاء ٢٠٢٥/١/٢٢
إنضم لقناة النيلين على واتساب