المجموعة الألمانية “ZF” تفتتح مصنعا جديدا للسيارات بطنجة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أعلنت المجموعة الألمانية ZF Friedrichshafen، أنها ستتخذ من مجمع طنجة للسيارات مقرا لها من أجل توسيع علامتها التجارية في السوق الإفريقية وتعزيز مكانتها في أوربا، مبرزة أن الاستثمار في طنجة مرادف للنجاح.
وستكون المجموعة الألمانية ZF Friedrichshafen جزءا من تطوير قطاع السيارات في المغرب، حيث توفر منصة Tanger Automotive City وضع المنطقة الحرة للشركات المخصصة للصناعة أو الخدمات اللوجستية أو الخدمات الثالثية.
ومدينة طنجة للسيارات هي منصة صناعية متكاملة بمنطقة طنجة المتوسط، وتعتبر من أقوى المراكز الاقتصادية بشمال المغرب، ويهدف المشروع الضخم لمناطق طنجة المتوسط إلى التنفيذ التدريجي وطويل الأمد للمجمعات الصناعية واللوجستية والثالثية المتاخمة لميناء طنجة المتوسط ومنطقة المضيق بأكملها.
ونظرا لتطور صناعة السيارات في المغرب، فإن المنطقة قريبة من مصنع رونو طنجة المتوسط (أقل من 2 كيلومتر)، حيث ترتبط مدينة طنجة للسيارات مباشرة بميناء طنجة المتوسط (22 كلم) والمنطقة الحرة بطنجة (20 كلم)، كما تمتلك المنصة أيضًا 1800 كيلومترًا من شبكة الطرق و2000 كيلومترًا من شبكة السكك الحديدية.
وفي هذا الصدد، أشار تقرير لصحيفة “أتالايار” الإسبانية، إلى أن التزام الحكومة المغربية بتنمية هذا القطاع واضح من خلال استقطاب أكبر عدد ممكن من الشركات لتشكيل مجمع يمكن اعتباره على المدى القصير نقطة مرجعية عالمية.
وبفضل الموقع الاستراتيجي لمركزها الاقتصادي، تهدف منصة مدينة طنجة للسيارات إلى تسريع نمو الشركات، ويجمع مركز تاول للسيارات بين الشركات الصناعية، وخاصة من قطاع السيارات، ويعزز التواصل وقادة الأعمال وتبادل الخبرات.
وأنشأت منصة مدينة طنجة للسيارات مركزا متكاملا لمساعدة المستثمرين في جميع الإجراءات الشكلية (التصاريح، رخص السياقة، إدارة المرافق، إلخ) لتوفير الوقت والتركيز على أنشطتهم.
وتتمتع الشركات المشاركة في منصة Tanger Automotive City بالعديد من المزايا، حيث إن ضريبة الشركات هي 0٪ لمدة 5 سنوات و 8.75٪ لمدة 20 عامًا، مع الإعفاء من ضريبة القيمة المضافة والرسوم الجمركية والضرائب المحلية الأخرى؛ وتبسيط معاملات الصرف الأجنبي والإجراءات الجمركية؛ الإعانات الحكومية ، إلخ.
وتمتلك مدينة طنجة للسيارات مجموعة وظيفية من الموظفين المؤهلين، ويخرج هذا المجمع أكثر من 12000 خريج كل عام، منهم 1500 مهندس وفني، وستستفيد المنطقة من نحو 20 مركزا للتدريب تركز على قطاع السيارات.
كلمات دلالية “ZF” تفتتح مصنعا جديدا بطنجة ZF Friedrichshafen التزام الحكومة المغربية المراكز الاقتصادية بشمال المنطقة الحرة بطنجة صحيفة “أتالايار” الإسبانية قطاع السياراتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: قطاع السيارات قطاع السیارات طنجة المتوسط
إقرأ أيضاً:
أسد هارب يثير الذعر في مدينة مكسيكية هادئة
كسر أسد هدوء مدينة مكسيكية بعد تجوّله بحرية في وضح النهار وسط الشوارع، مما أثار حالة من الذعر بين السكان في سان بيدرو تشولولا، غرب مكسيكو سيتي.
انتشر عبر مواقع التواصل الإجتماعي لقطات صوّرها بعض المارة، وتوثق لحظة تجوّله بحرية في الشارع يوم الأربعاء الماضي.
وسارع بعض السكان المحليين إلى الاستنجاد بالشرطة، فحضرت برفقة خبراء متخصصين لإعادته إلى حظيرته، دون المساس بسلامة السكان.
بعد بحث قصير، تم تأمين الأسد وإعادته بأمان إلى مؤسسة "ريكيسا" للحيوانات، حيث كان قد هرب منها، وفقاً لصحيفة "ذا صن" البريطانية.
من جهته، أكد المكتب الإعلامي للمدينة أنه سيباشر التحقيقات لمعرفة ملابسات الحادث واتخاذ التدابير اللازمة لتعزيز الإجراءات الأمنية في المنطقة. وأكد أن الحادث لم يتسبب في أي أضرار أو إصابات في المناطق المحيطة.
شجاع ينقذ الموقفما زاد من غرابة الموقف هو ظهور رجل غامض، يرتدي سترة صفراء وقبعة، كان يسير بجانب الأسد ويواكبه بكل هدوء وشجاعة نحو مكان آمن، وذلك في لقطة أخرى متداولة على مواقع التواصل مما أثار الكثير من التساؤلات حول هويته ودوافعه.
ورغم تصرفه البطولي، لم يتضح ما إذا كان الرجل يعمل في مكان قريب أو كان أحد سكان المنطقة الذين كانوا مستعدين للتدخل في مثل هذه المواقف الخطيرة.
تجدر الإشارة إلى أن تربية الحيوانات البرية في المكسيك قانونية شريطة الحصول على ترخيص من مكتب الادعاء العام لحماية البيئة في المكسيك. ورغم القوانين، فإن حوادث مثل هذه تثير التساؤلات حول مدى فعالية الرقابة على المنشآت التي تحتفظ بالحيوانات البرية ومدى قدرتها على ضمان سلامة المجتمع.