حذر المركز الوطني للأرصاد الجوية، الخميس، من اضطراب البحر على السواحل الشرقية والجنوبية ومضيق باب المندب، مع هطول أمطار رعدية على الأودية والهضاب.

ودعا المركز، في نشرته اليومية، الصيادين إلى عدم ارتياد البحر خلال هذه الفترة، نظراً لارتفاع الموج واشتداد سرعة الرياح التي قد تتسبب بخسائر في الأرواح.

وتأتي هذه التحذيرات بعد العاصفة المطرية التي ضربت المحافظات الشرقية، والتي أدت إلى غرق بعض الطرقات وتضرر الممتلكات.

وأهاب المركز بالجهات ذات العلاقة اتخاذ التدابير اللازمة لحماية الأرواح والممتلكات من مخاطر اضطراب البحر وهطول الأمطار الغزيرة.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

لعبة فيديو تشخص الأطفال المصابين بالتوحد في دقيقة

تمكنت لعبة فيديو جديدة مدتها دقيقة واحدة من تحديد الأطفال المصابين بالتوحد بدقة وكفاءة من بين الأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أو من الأطفال الطبيعيين.

وتم تطوير الأداة، التي أطلق عليها اسم التقييم المحوسب للتقليد الحركي (CAMI)، بواسطة باحثين في معهد كينيدي كريغر وجامعة نوتنغهام ترينت، وتستخدم تقنية تتبع الحركة للكشف عن الاختلافات في مهارات التقليد الحركي.

ووفق موقع "كامبريدج برس"، حققت لعبة الفيديو معدل نجاح بلغ 80% في دقة تشخيص الأطفال المصابين بالتوحد.

وفي الدراسة، طُلب من 183 طفلاً أعمارهم بين 7 و13 عاماً نسخ حركات الرقص التي يقوم بها أحد الشخصيات الرمزية في الفيديو لمدة دقيقة واحدة، بينما تم قياس أدائهم في التقليد باستخدام أداة التقييم المحوسب للتقليد الحركي (CAMI).

تمييز التوحد ونقص الانتباه

وتمكنت أداة لعبة الفيديو من التمييز بشكل صحيح بين الأطفال المصابين بالتوحد والأطفال الطبيعيين بنسبة نجاح بلغت 80%.

كما ميزت أداة التقييم المحوسب للتقليد الحركي بين التوحد واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بنسبة دقة بلغت 70%.

وقال الباحثون إن هذا يشكل تحدياً خاصاً لأن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والتوحد غالباً ما يحدثان معاً، وقد يكون من الصعب تحديد التشخيصات، حتى من قبل الأطباء الخبراء.

وغالباً ما يستغرق تشخيص مرض التوحد وقتاً طويلاً، ويتطلب أطباء سريريين مدربين تدريباً عالياً، ويكلف الأسر ما يقدر بنحو 1500 إلى 3000 دولار سنوياً، وفق "مديكال إكسبريس".

وقال الدكتور ستيوارت موستوفسكي، مدير مركز أبحاث النمو العصبي والتصوير في معهد كينيدي كريغر والباحث المشارك: "قد يكون تشخيص مرض التوحد أمراً صعباً، خاصة عندما يكون لدى الأطفال سمات متداخلة مع حالات أخرى مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. إذا تم تشخيص الحالة بشكل خاطئ، فقد يؤثر ذلك على الدعم والموارد للطفل".

وقالت الدكتورة بهار تونكغينش، الباحثة الرئيسية من جامعة نوتنغهام ترينت: "يُنظر إلى التوحد تقليدياً على أنه اضطراب في التواصل الاجتماعي، لكننا نعلم الآن أن الصعوبات الحسية والحركية، مثل التقليد الحركي، تلعب دوراً رئيسياً في تشكيل المهارات الاجتماعية والتواصلية.

مقالات مشابهة

  • انقطاع الطريق الساحلية بين الحسيمة وتطوان متواصل و مسلك مؤقت يهدد الأرواح
  • إصابة عدد من الصيادين برصاص الاحتلال واعتقال اثنين في بحر خان يونس
  • لعبة فيديو تشخص الأطفال المصابين بالتوحد في دقيقة
  • البريد المصري "يحذر" من الرسائل النصية والروابط غير معلومة المصدر.. التي تستهدف اختراق حسابات المواطنين
  • شبورة كثيفة وأمطار .. الأرصاد تصدر تحذيرات من طقس الأيام المقبلة
  • صحيفة “لويدز لست”: رغم إعلان اليمن وقف الهجمات البحرية إلا أن قطاعات صناعية لم تعد للمنطقة
  • محافظ ريف دمشق يلتقي ممثلي الغوطة الشرقية لمناقشة التحديات التي تواجه العمل وسبل تحسين الخدمات للمواطنين
  • باكستان.. ضرب امرأة حامل حتى الموت أثناء "طرد الأرواح الشريرة"
  • المركز الوطني الأرصاد الجوية استمرار الاجواء الباردة خلال الساعات القادمة
  • سفن تجارية تبدأ باختبار العودة إلى البحر الأحمر