إسرائيل أم إيران؟.. أمريكا تكشف عن الطرف الأقوى في السلاح النووي
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
صورة تعبيرية (وكالات)
يبدو أن المواجهات بين ايران وإسرائيل دخلت، الخميس، 18 نيسان، 2024، منعطفا جديدا مع تلويح كل طرف بورقة “النووي”.
في التفاصيل، نقلت وسائل اعلام إيرانية عن الحرس الثوري قوله وضع المفاعلات النووية لإسرائيل على قائمة الأهداف، مؤكدا في الوقت ذاته بان المراكز النووية تتمتع بأمان تام.
اقرأ أيضاً خلال دقيقتين فقط.. الكشف عن طريقة جديدة فعالة لخفض نسبة السكر في الدم 18 أبريل، 2024 8 علامات تحذيرية تؤكد أن نظرك يتدهور وعليك زيارة الطبيب فورا 18 أبريل، 2024
وكالة تسنيم نقلت عن قائد فيلق الحماية المركزية النووية في الحرس الثوري تأكيده حصول بلاده على معلومات كافية لتحديد الأهداف الموجودة بالمراكز النووية الإسرائيلية.
ولفت إلى أنه في حال قام الاحتلال باستهداف المنشآت النووية الإيرانية سيواجه برد وسيتم مهاجمة منشاته بالأسلحة الإيرانية المتطورة.
يشار إلى أن التهديد الإيراني جاء وسط تقارير عن سعي الاحتلال لاستهداف منشآت نووية في ايران.
وعلى عكس التأكيد الإيراني بتحصين مفاعلاتها، اعترف الاحتلال بضعف حماية منشاته النووية.
وفي الصدد، نشرت صحيفة معاريف العبرية صور أقمار صناعية قالت انها تظهر تعرض مفاعل ديمونا الأهم للاستهداف خلال الهجوم الإيراني الأخير..
وتوضح الصور انفجارين في محيط المفاعل.
إلى ذلك، قللت الولايات المتحدة من اي هجوم إسرائيلي على ايران ، مؤكدة بان الجيش الإيراني في حالة تأهب قصوى واتخذ كافة التدبير اللازمة بما في ذلك تحصين منشاته النووية دفاعيا، وفق ما نقلته شبكة اي بي سي الامريكية عن مسؤولين في إدارة بايدن.
يشار إلى ان تقارير اسرائيلية كانت كشفت عن الغاء الاحتلال رد على ايرانبعد ان تم الاتفاق علي تنفيذه 3 مرات هذا الاسبوع.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا إسرائيل إيران النووي تل أبيب طهران غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
إيران في مواجهة العقوبات: دعم الصين وروسيا يفتح الباب للحوار النووي
في وقت تتزايد فيه الضغوط الأمريكية على إيران لاستئناف المفاوضات بشأن برنامجها النووية، أعلنت الصين وروسيا دعمهما لطهران، مؤكدتين ضرورة رفع العقوبات وعودة الحوار على أساس "الاحترام المتبادل".
وقال ما تشاوشو، نائب وزير الخارجية الصيني، عقب الاجتماع مع الدبلوماسيين الروس والإيرانيين، إن الصين وروسيا وإيران اتفقت على أن الحل يجب أن يكون من خلال معالجة الأسباب الجذرية للأزمة النووية الإيرانية.
وفي إطار هذا الموقف الموحد، أصدرت الدول الثلاث بيانًا مشتركًا أكدت فيه عدة مبادئ رئيسية، أبرزها:
من جانبها، جددت طهران رفضها للضغوط الأمريكية، حيث أكد رئيسها مسعود بزشكيان أن بلاده لن تتفاوض مع الولايات المتحدة طالما كانت "مهددة". وأشار إلى أن إيران لن تنصاع للأوامر الأمريكية بشأن برنامجها النووي.
وفيما يخص الاجتماع الذي عقده مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي لمناقشة الملف النووي الإيراني، اعتبرت طهران هذا الاجتماع بمثابة "إساءة استخدام" للمجلس.
وقد انتقدت الصين أيضًا هذا الاجتماع، حيث أكد وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، أن "التدخل السريع" من قبل مجلس الأمن في هذه المرحلة لن يسهم في بناء الثقة بين الأطراف المعنية، مشيرًا إلى أنه يجب على الولايات المتحدة إظهار "الصدق" في تعاملها مع إيران والعودة إلى المفاوضات في أقرب وقت ممكن.
Relatedإدارة ترامب تدرس تفتيش ناقلات النفط الإيرانية.. هل يعود مسلسل خطف السفن؟ترامب يوجه رسالة إلى إيران: التفاوض أو التصعيد العسكريالرئيس الإيراني مسعود بزشكيان لترامب: "لن أتفاوض معك وافعل ما شئت"اجتماع بين إيران وروسيا والصين في بكين لمناقشة البرنامج النووي الإيراني والعقوبات الأمريكيةهل العودة إلى طاولة المفاوضات ممكنة؟وبينما تستمر الخطابات الإيرانية في تأكيد رفض الضغوط الخارجية، يعبر بعض المسؤولين الإيرانيين عن اعتقادهم بأن الخيار الأكثر واقعية هو العودة إلى المفاوضات مع الولايات المتحدة. تعكس هذه النقاشات، وفقًا للمسؤولين الإيرانيين، التحديات الاقتصادية التي تواجهها البلاد بسبب العقوبات المستمرة والتي تؤدي إلى اضطرابات داخلية.
فيما يخص البرنامج النووي، أكدت إيران مرارًا أنه سلمي، وأنه لا يتجاوز أهدافها المعلنة في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية. وقال كاظم غريب آبادي، نائب وزير الخارجية الإيراني، إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أجرت عمليات تفتيش دقيقة وشاملة على البرنامج النووي الإيراني، وأن طهران ملتزمة بكافة القواعد والضوابط الدولية في هذا الصدد.
كما دعت الصين إلى ضرورة أن تجد الأطراف المعنية حلًا وسطًا، مشجعة على استئناف المفاوضات قريبًا، وأكد وانغ يي في لقاءات منفصلة مع المسؤولين الإيرانيين والروس ضرورة أن تعود الولايات المتحدة إلى المفاوضات مع إيران في أقرب فرصة.
وفي هذا السياق، أدانت إيران العقوبات الأمريكية الجديدة التي فرضت على وزير النفط الإيراني وبعض السفن التي ترفع علم هونغ كونغ، والتي يعتبرها الأميركيون جزءًا من "أسطول مظلل" يساعد في إخفاء شحنات النفط الإيرانية. واعتبرت طهران هذه العقوبات "دليلاً على كذب" المسؤولين الأمريكيين بشأن استعدادهم لإجراء مفاوضات.
تعود خلفية هذه الأزمة إلى عام 2015، عندما وافقت إيران على تقييد برنامجها النووي بموجب اتفاق مع القوى الكبرى، من بينها الولايات المتحدة، روسيا، الصين، وبريطانيا، في مقابل رفع العقوبات الاقتصادية. ولكن بعد فوزه بالرئاسة، انسحب الرئيس الأمريكي آنذاك، دونالد ترامب، من الاتفاق، مما أدى إلى تصاعد التوترات.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الرئيس الصيني يلتقي شويغو ويؤكد تعزيز التنسيق مع روسيا ترامب يشدد قيود الرقائق على الصين.. هل نشهد فصلاً جديدًا في الحرب التقنية بين العملاقين؟ فرنسا والفلبين تعززان تحالفهما العسكري وسط تصاعد التوترات في بحر الصين الجنوبي إيرانروسياالصيندونالد ترامبالبرنامج الايراني النوويعقوبات