المستجدات في تدبير أورام سرطان البروستات وعلاجها في ندوة علمية بمشفى الأسد الجامعي بدمشق
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
دمشق-سانا
المستجدات في تدبير أورام سرطان البروستات وأحدث الأساليب والتقنيات التشخيصية والعلاجية المستخدمة في هذا المجال، أبرز ما يركز عليه المشاركون في الندوة العلمية الثامنة والثلاثين التي تقيمها الجمعية السورية لجراحة المسالك البولية على مدى يومين في مشفى الأسد الجامعي بدمشق.
رئيس الجمعية السورية لجراحة المسالك البولية الدكتور عدنان أحمد أوضح في كلمة له خلال الافتتاح أن نحو 70 طبيباً متخصصاً من مختلف المحافظات يشاركون في الندوة التي تتضمن 20 محاضرة علمية قيمة تتوزع على أربع جلسات لمناقشة أحدث المستجدات حول سرطان البروستات من حيث فهمه وتشخيصه وعلاجه كما سيتم عقد طاولة مستديرة لمناقشة العديد من الحالات السريرية إضافة إلى عقد جلسة إدارية لانتخاب مجلس إدارة جديد للجمعية.
وبين الدكتور أحمد أن مرض سرطان البروستات من الأمراض المعقدة التي تختلف فيها الآراء كثيراً وهناك دائماً مستجدات من ناحية التشخيص وطرق تدبير هذا المرض، مبيناً أنه يرتبط بالعمر كثيراً لذا لا توجد طريقة معينة للوقاية منه.
واستعرض الدكتور محمد إياد الشطي في محاضرته التي حملت عنوان “آفاق حديثة في سرطان البروستات” مجموعة من الإحصائيات حول المرض وأنواعه وخطط علاجه وواقعه في سورية، إضافة إلى مجموعة من التعريفات التي طرحت عن مرض السرطان بشكل عام منذ نشأته والطفرات الطارئة عليه.
رئيس شعبة الجراحة البولية في مشفى الكلية الجراحي الدكتور أحمد دراج ركز في محاضرته على العلاج الهدفي البؤري لسرطان البروستات وأهمية التركيز على التوجهات غير الجراحية لسرطان البروستات.
بدوره نوه الدكتور أحمد غزال المسؤول العلمي في الجمعية السورية لجراحة المسالك البولية بالجوانب التوعوية التي تركز عليها الندوة، وضرورة أن يقوم كل رجل فوق سن الأربعين عاماً بمراجعة طبيب المسالك البولية وإجراء الفحص اللازم حول هذا المرض.
ويرافق الندوة معرض لأحدث المستحضرات الدوائية المستخدمة في علاج أورام البروستات وجراحة المسالك البولية.
هيلانه الهندي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: سرطان البروستات المسالک البولیة
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم ندوة توعوية حول مخاطر المخدرات وآثارها السلبية على الشباب
نظمت جامعة قناة السويس ندوة توعوية بعنوان: "مخاطر المخدرات وتأثيرها على الشباب"، حاضر بالندوة اللواء الدكتور هشام الزغبي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، الذي ألقى الضوء على خطورة المخدرات وتأثيرها السلبي على الفرد والمجتمع، وضرورة مواجهة هذه الظاهرة التي تمثل تهديدا حقيقيا لأمن المجتمع وصحة أفراده.
وتعليقًا على عقد الندوة ـ أكد الدكتور ناصر مندور أن التوعية بأضرار المخدرات الصحية والاجتماعية والنفسية، وتعديل المفاهيم الخاطئة المرتبطة بها، يُعد واجبا وطنيا، مشيدا بجهود الدولة في مكافحة المخدرات والحد من انتشارها، من خلال ضبط العديد من جرائم الترويج والتعاطي.
بدأت الندوة بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، أعقب ذلك كلمة الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الذي رحب بالحضور وأكد على أهمية هذه الندوات التوعوية في رفع وعي الشباب بخطورة المخدرات وآثارها، مشيرا إلى دور الجامعة في تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تهدف إلى بناء جيل قادر على مواجهة تحديات العصر ومخاطره.
كما شدد " عبد النعيم" على ضرورة تسليط الضوء على ظاهرة تعاطي المخدرات، موضحًا أنها تهدد المجتمع بأسره، وتؤثر سلبا على مستقبل الشباب.
وفي محاضرته، أكد اللواء الدكتور هشام الزغبي أن المخدرات مغامرة قاتلة تبدأ بنشوة مؤقتة وتنتهي بجريمة أو وفاة.
كما ألقى الضوء على المخدرات التخليقية المستحدثة، والتي تتكون من مبيدات حشرية ومواد كيميائية ضارة تتسبب في أضرار صحية جسيمة.
وأوضح أن المكافحة الدورية لهذه الأنواع تسهم في حماية الشباب من الوقوع في فخ الإدمان، مشيرًا إلى الدور الرقابي في مواجهة مراكز الإدمان غير المرخصة التي تعمل دون أسس علمية.
وأشار اللواء الزغبي إلى أهمية الوقاية باعتبارها الحل الأمثل لمكافحة الإدمان، وأكد على ضرورة التعاون بين جميع أطراف المجتمع، من مؤسسات تعليمية وأمنية وصحية، لحماية النشء والشباب.
وتناول اللقاء محاور متعددة، منها التعريف بطرق الوقاية من المخدرات، ومناقشة أحدث البروتوكولات العلاجية المعتمدة عالميًا، بالإضافة إلى تسليط الضوء على العلاقة بين الأمراض النفسية وسوء استخدام المواد المخدرة، ومناقشة البرامج الحديثة لعلاج الإدمان، ومواجهة المخدرات التخليقية.
كما أكد الدكتور محمود شعيب أن هذه الفعالية تأتي بهدف تعزيز التوعية المجتمعية. لافتًا إلى أن الندوة توضح المفاهيم المغلوطة، وتساهم في تعديل الاتجاهات الفكرية المرتبطة بتعاطي المخدرات، حفاظًا على صحة الشباب وعقولهم.
نظم للندوة الإدارة العامة لرعاية الشباب بإشراف الأستاذ عبد الله عامر مدير عام الإدارة، وإدارة النشاط الثقافي بإشراف الدكتور ندى محمد كمال مستشار اللجنة الثقافية، والأستاذة مروة عدلي مدير إدارة النشاط الثقافي.
شارك بالندوة أسرة طلاب من أجل مصر، وإتحاد طلاب الجامعة، واختُتمت الندوة بتأكيد أهمية تعزيز الدور المجتمعي لمؤسسات الدولة المختلفة في مكافحة الإدمان، ورعاية المتعافين، وضرورة توحيد الجهود لتحقيق مجتمع خالٍ من المخدرات.