الملك محمد السادس: المغرب لن يكون أبداً الجهة التي يأتي منها السوء للجزائر
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
جدد الملك محمد السادس، العاهل المغربي، دعوته القيادة والشعب الجزائري إلى الوحدة والأخوة وعودة العلاقات الثنائية إلى طبيعتها.
أخبار متعلقة
مصر تعلن تضامنها مع الجزائر إثر حوادث حرائق الغابات
شيخ الأزهر يعزي الجزائر في ضحايا الحرائق.. صور
وقال الملك محمد السادس، في خطاب، مساء السبت، إن المغرب لن يكون أبدًا الجهة التي يأتي منها السوء للجارة الجزائر.
وشدد الملك محمد السادس في خطاب العرش على أن المغرب يتطلع إلى عودة العلاقات الثنائية لطبيعتها مع الجزائر وفتح الحدود بين الإخوة والوحدة.
وقال الملك: «عملنا على خدمة شعبنا لا يقتصر فقط على القضايا الداخلية، وإنما نحرص أيضا على إقامة علاقات وطيدة مع الدول الشقيقة والصديقة، وخاصة دول الجوار».
وخلال الأشهر الأخيرة، يضيف الخطاب، يتساءل العديد من الناس عن العلاقات بين المغرب والجزائر؛ وهي علاقات مستقرة، نتطلع لأن تكون أفضل.
وفي هذا الصدد، تابع الملك بالقول «نؤكد مرة أخرى، لإخواننا الجزائريين، قيادة وشعبا، أن المغرب لن يكون أبدا مصدر أي شر أو سوء؛ وكذا الأهمية البالغة، التي نوليها لروابط المحبة والصداقة، والتبادل والتواصل بين شعبينا».
الملك محمد السادس العاهل المغربيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الملك محمد السادس العاهل المغربي زي النهاردة الملک محمد السادس
إقرأ أيضاً:
المغرب: مأساة تودي بحياة 5 أطفال.. احذر منها في منزلك
شهدت مدينة تمارة المغربية، القريبة من العاصمة الرباط، حادثاً مأساوياً أودى بحياة خمسة أطفال، إثر اندلاع حريق داخل شقتهم السكنية.
ووفقاً لتقارير إعلامية محلية، فإن التحقيقات الأولية تشير إلى أن السبب المحتمل للحريق هو انفجار شاحن هاتف تم تركه موصولاً بالكهرباء لفترة طويلة.
تفاصيل الحادث المأساوي
اندلعت النيران في الشقة السكنية خلال ساعات الليل، حيث تفاجأ سكان الحي بأعمدة الدخان الكثيف تتصاعد من داخل المنزل، ما دفعهم إلى الاستنجاد بالسلطات المختصة.
وعلى الرغم من التدخل السريع لعناصر الوقاية المدنية، إلا أن الحريق أدى إلى وفاة خمسة أطفال، ثلاث فتيات وولدين، تتراوح أعمارهم بين 3 و12 عاماً.
وأفاد شهود عيان بأن الجيران حاولوا التدخل لإنقاذ الأطفال العالقين وسط الدخان والنيران، إلا أن قوة الحريق حالت دون ذلك.
وكانت فرق الإطفاء قد تمكنت من السيطرة على الحريق بعد جهود مكثفة، لكن بعد فوات الأوان، حيث فارق الأطفال الحياة، نتيجة الاختناق واستنشاق الدخان الكثيف.
الجدير بالذكر أن السلطات الأمنية تُباشر تحقيقاتها تحت إشراف النيابة العامة، لتحديد الأسباب الدقيقة للحريق والتأكد من مدى ارتباطه بانفجار شاحن الهاتف، كما سيتم فحص مدى التزام المبنى بإجراءات السلامة والتأكد من عدم وجود أي عوامل أخرى ساهمت في الحادث.