رئيس جامعة جنوب الوادي يتفقد 24 مصابا فلسطينيا بالمستشفيات الجامعية
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
بتوجيهات مباشرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان استقبلت مستشفيات جامعة جنوب الوادي عدد ٢٤ فلسطينيا لتلقي العلاج اللازم، حيث قام الدكتور احمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي بزيارتهم بالمستشفيات الجامعية واطمأن على توفير جميع خدمات الرعاية الطبية على مدار الساعة لحين تحسن حالتهم الصحية ووجه بتوفير جميع سبل الراحة للمصابين الفلسطينيين مع توفير اقامة وإعاشة كاملة لمرافقيهم طوال فترة تواجدهم بالمستشفيات الجامعية،
كما أكد رئيس الجامعة على ان جميع الخدمات الطبية من كشف وفحوصات وصولا الى العمليات الجراحية الكبرى تجرى مجانا بواسطة اساتذة متخصصين بكلية الطب وأطباء المستشفيات الجامعية.
رافق رئيس الجامعة الدكتور احمد هاشم عميد كلية الطب والدكتور حجاجي منصور المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية والدكتور محمود عبد العال والدكتور أحمد عليان نواب مدير مستشفى الطوارئ والإصابات الجامعي والاطقم الطبية والتمريضية المعالجة والجهاز الإداري بالمستشفيات الجامعية
وأضاف رئيس الجامعة انه تم القيام بتوقيع الكشف الطبي عليهم فور وصولهم وتشخيص كل حالة على حدا ونقلها إلى القسم المعنى بالحالة
كما أشار الدكتور أحمد هاشم عميد كلية الطب أن المستشفيات الجامعية لا تهتم فقط بالجانب الطبي للأشقاء الفلسطينيين، بل تهتم أيضا بالجانب الاجتماعي وتوفير سبل الإقامة المناسبة لمرافقيهم البالغ عددهم ٣٨ مرافقا حيث تم توجيه جميع الأطباء والإداريين بتوفير كل سبل الرعاية للمرضى ومرافقيهم من كافة الجوانب الاجتماعية والنفسية
وأضاف الدكتور حجاجي منصور المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية أنه يتم على مدار الساعة المتابعة والتواصل بين رئيس الجامعة وإدارة المستشفيات الجامعية لضمان جودة الرعاية الطبية المقدمة للأشقاء الفلسطينيين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة جنوب الوادي بالمستشفیات الجامعیة رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
جامعة الفيوم تحتفل بتخرج دفعة طب بشري 2023
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد كل من أ.د عرفة صبري حسن، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وأ.د عاصم فؤاد العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وأ.د شريف العطار، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وأ.د نجلاء عبدالخالق الشربيني، عميد كلية الطب، "حفل تخرج دفعة ٢٠٢٣ من كلية الطب البشري"، بحضور أ.د محمد فاروق الخبيري، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب السابق، وعدد من السادة العمداء السابقين والسادة وكلاء الكلية وعدد من أعضاء هيئة التدريس، وأ.د محمد عثمان، نقيب أطباء الفيوم، والخريجين وذويهم وذلك اليوم الأحد الموافق ٢٠٢٥/٢/٢٣ بقاعة الاحتفالات الكبرى.
وأعرب أ.د عرفه صبري حسن عن سعادته بهذا اليوم الذي يحتفل فيه أولياء الأمور بأبنائهم الخريجين ليروا ثمرة جهدهم وعطائهم مقدمًا الشكر إلى إدارة الجامعة والكلية والخريجين، وموجهًا حديثه للخريجين أن مهنة الطب هي مهنة إنسانية في المقام الأول فالكلمة تؤثر في المريض فيجب التحلي بأخلاقيات المهنة أولاً، وأضاف سيادته أن طلاب كلية الطب يتميزون بالعلم والخُلق فنشهد تميزهم الدائم في مسابقات القرآن الكريم والأنشطة الطلابية، وأشار سيادته أن اليوم هو البداية في مسيرة طويلة تحتاج إلى الترقي وإكمال الدراسات العليا والزمالة، وعلى كل خريج أن يصقل من علمه ويأخذ من الأساتذة النصائح لاختيار التخصص وفقاً لقدراته ليصبح طبيبًا متميزاً، مقدمًا التهنئة للخريجين ومتمنيًا لهم دوام التفوق.
وقدم الأستاذ الدكتور عاصم العيسوي الشكر للأهالي على تضحياتهم التي مكنت أبناءهم من تحقيق هذا الإنجاز، فاليوم يحصدون ثمرة كفاحهم، ووجه الخريجين بضرورة التحلي بالعلم والأخلاق ومواكبة التطور التكنولوجي والمعلوماتي في مجال الطب.
وقال أ.د/ شريف العطار أن هذه الاحتفالية الأولى التي يشارك بها وهي احتفالية مميزة تنظيمًا ومكانة، مضيفًا أن طالب وخريج كلية الطب عليه رسالة علمية وطبية وعليه رسالة إنسانية، وعليهم أن يضعوا نصب أعينهم الرسالة الإنسانية والتي تأتي قبل الجانب الطبي، مهنئًا ذوي الخريجين قائلاً: أرى الفرحة والسعادة في عيونكم ولولا دعمكم وتفانيكم لما وصل أبناؤكم إلى هذه اللحظة، متمنيًا التوفيق والسداد للخريجين.
كما أوصت أ.د/ نجلاء الشربيني الخريجين باستكمال مسيرة العلم وأن الخريجين مؤهلين لذلك، والجامعة ستظل دائماً داعمة للخريجين في مسيرتهم المهنية، فقد توجوا بتاج العلم، وأعربت عن تمنياتها أن يجعلهم الله دائمًا مصدر فخر لجامعة الفيوم ولأهلهم من خلال العمل بجد وإخلاص.
وفي كلمة أ.د هدير محمود، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، وجهت الخريجين بالاختيار الصحيح للتخصص فكل خريج يعلم ظروفه وقدراته، وطالبت سيادتها الخريجين بالتمسك بالدين ثم الأخلاق ثم الضمير ثم العلم.
ومن جانبه أشار أ.د محمد صلاح الجندي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، أن هذا الحفل له مذاقه الخاص لأننا نحتفل بخريجي الدفعة الأخيرة لنظام الـ٦سنوات والذي تم تطويره وتغييره ليصبح مع الدفعات القادمة نظام الـ٥ سنوات وعامين امتياز، مقدمًا التهنئة للخريجين طلاب الأمس وزملاء اليوم، متمنيًا لهم التوفيق والتحلي بأخلاقيات المهنة.
وقال أ.د محمد عثمان أن هذا اليوم يظل محفوراً في ذاكرة كل خريج، فقد كنت خريج أول دفعة من خريجي كلية الطب جامعة الفيوم، واليوم لمست التطور في الامكانيات التي أصبحت في الكلية بفضل إدارة الجامعة التي تعمل على الارتقاء بكليات الجامعة العريقة، وأضاف سيادته أنه في الحياة العملية علينا اتقاء الله في التعامل مع المرضى، وعلينا التعامل بإنسانية أولاً فكل مريض قد يكون من أهلنا لذا يجب التحلي بالأخلاق المهنية والإنسانية.
من جانبه توجه أ.د محمد فاروق الخبيري بالتهنئة إلى الخريجين، موجهًا عدد من الرسائل إلى إدارة الجامعة على تقديم الدعم الدائم لطلابها، ورسالة إلى ذوي الخريجين الذين بذلوا الجهد لتفوق أبناءهم، والرسالة الأهم إلى الخريجين أصحاب رحلة الكفاح التي امتدت منذ الصغر لتحقيق حلم هذا اليوم فهذا يوم الحصاد لمسيرة التميز فلكم جميعًا تحية تقدير لأنكم تستحقون التقدير.
وبالإنابة عن الخريجين تحدثت الخريجة، نيرة صفوت، والخريج أحمد عبد الواحد موضحين أننا اليوم نحتفل جميعًا بتخرج دفعة جديدة من كلية الطب، وإن ماوصلنا له اليوم لم يكن سهلاً واجهنا الصعاب واليوم بداية الرحلة ويوم الجائزة الكبرى، موجهين زملائهم بالرفق بالمرضى وعدم المتاجرة بأوجاعهم وأن يتحلوا بالصدق والأمانة في أعمالهم وأن يكونوا عند حسن الظن وممثلين لكلية الطب، وعدم نسيان فضل الأساتذة على ماقدموه من علم، موجهين التحية والتقدير إلى الأهل فهم الداعم الأول لكل خريج.
وفي ختام الحفل، ألقى الخريجون قسم الطبيب الذي أداه أ.د/ أشرف حسين، عميد الكلية السابق، وقام السادة النواب بتسليم شهادات التقدير للخريجين، كما قدم الخريجون دروع التكريم إلى السادة نواب رئيس الجامعة وعميد الكلية تقديراً لدعمهم.