عدد من القيادات العسكرية يتفقدون أحوال المرابطين في جبهات عسير وجيزان
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
يمانيون/ عسير وجيزان
تفقد مدير دائرة القضاء العسكري، اللواء قاضي عبداللطيف العياني، ومعه مدير دائرة الرياضة العسكرية، العميد الركن عبدالجليل غازي، ونائب مدير دائرة العلاقات العامة، العميد إبراهيم قناف، اليوم، أحوال المقاتلين الابطال المرابطين في عدد من المواقع العسكرية في جبهات عسير وجيزان الحدودية.وخلال الزيارة التقى اللواء العياني والاخوة القادة بالمرابطين في الخطوط الأمامية والمواقع والنقاط ونقل إلى المجاهدين المرابطين في تلك المواقع تهاني وتبريكات وتحيات قائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي وتحايا القيادة السياسية والعسكرية العليا، مباركا لهم شرف رباطهم وقضاء عيد الفطر المبارك في مختلف الثغور والمواقع دفاعا عن الوطن وسيادته وعزة وكرامة أبنائه.
وأشار اللواء العياني والأخوة القادة إلى ما تحقق من انتصارات بفضل الله وتأييده للمجاهدين الأبطال في مختلف ميادين المواجهة سواء في مواجهة تحالف العدوان أو في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس والذين بإيمانهم وثقتهم بالله ووعده وصمودهم كسرت وسقطت شوكة القوى الإمبريالية وقوى الاستكبار العالمي وأضحت أساطيلهم وبوارجهم وما جمعوا له كسراب بقيعة وهذا تأكيد لصدق وعد الله لعباده المؤمنين في كتابه الحكيم القائل “وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ المُؤْمِنِينَ”.
وتطرق اللواء العياني إلى ما تشهده اليوم غزة الجريحة من مآس وويلات وظلم ومجازر وإبادة يتعرض لها اشقائنا في غزة على يد الكيان الصهيوني المجرم المحمي والمدعوم من أمريكا وبريطانيا وكل قوى الشر، مؤكدا أن الضربات الموجعة لقواتنا المسلحة أصابت الكيان الصهيوني في مقتل وبفضل الله أضحى البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي محرقة للأعداء والقادم سيكون أشد وأعظم.
وأشاد اللواء العياني بالمستوى الرفيع من الجاهزية والانضباط والمعنويات العالية للمقاتلين الابطال.. مؤكدا أن هذه الروحية الايمانية والجاهزية القتالية العالية للأبطال في الخطوط الامامية تبعث الفخر والاعتزاز بالأبطال الميامين الذين هم رهان القيادة والشعب في تحقيق النصر .. مشددا على ضرورة الحفاظ على أعلى درجات الجاهزية واليقظة العالية والحس الأمني.
من جهتهم عبر القادة الميدانيين والمقاتلين في جبهات عسير وجيزان عن امتنانهم لهذه الزيارات العيدية التي تعزز من معنوياتهم وثباتهم ورباطهم في مواقع العزة والكرامة.
ورفع المقاتلون برقيات تهاني للقيادة الثورية والسياسية والعسكرية العليا .. مجددين فيها العهد والولاء لله والوطن والشعب والقيادة وأنهم سيقدمون أرواحهم ودماؤهم رخيصة في سبيل الله والدفاع عن الوطن والمستضعفين من أبناء الشعب اليمني المظلوم وسيظلون جنوداً أشداء دفاعاً عن تراب الوطن الغالي وعزة وكرامة أبناء الشعب اليمني ونصرة ومساندة اشقائنا في غزة المكلومة مهما كانت التضحيات. # زيارات تفقدية# قيادات عسكرية#جيزانالمرابطين في الجبهاتعسير
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد: الإمارات تولي أهمية كبرى لتوفير الرعاية الصحية العالية الجودة
بحضور سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس أمناء مؤسسة «إرث زايد الإنساني» التي تتبعها مؤسسة «محمد بن زايد للأثر الإنساني»، أعلنت المؤسسة مع عدد من شركائها إطلاق مبادرة «صندوق البدايات» في إفريقيا لتحسين صحة الأمهات والمواليد الجدد وتقليل نسبة الوَفَيات بينهم.
وأُعلن إطلاق المبادرة خلال فعالية أقيمت في مستشفى كند في مدينة العين (المعروف سابقاً باسم مستشفى الواحة)، وهو أوَّل مستشفى حديث أُنشِئ في إمارة أبوظبي.
ورافق سموّ الشيخ ذياب بن محمد، خلال إطلاق المبادرة: عبد الرحمن العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، والشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير الدولة، ومنصور المنصوري رئيس دائرة الصحة - أبوظبي، والدكتورة مها بركات مساعدة وزير الخارجية للشؤون الطبية وعلوم الحياة، وخومبيز كاندودو شيبوندا وزيرة الصحة في مالاوي، والدكتور سابين نسانزيمانا وزير الصحة في رواندا، والدكتورة ميكدس دابا وزيرة الصحة في إثيوبيا، وناصر أحمد مزروعي وزير الصحة في زنجبار.
وستقدّم مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني الدعم المالي الأوَّلي ل«صندوق البدايات»، الذي سيتعاون مع عدد من الحكومات الإفريقية والمنظمات الوطنية والخبراء الدوليين لتفادي نحو 300 ألف حالة وفاة، بتحسين الرعاية الصحية لنحو 34 مليون أُمّ وطفل في دول كثيرة في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بحلول عام 2030.
ويأتي إنشاء الصندوق في إطار التزام خيري مشترك بنحو 600 مليون دولار يدعم صحة الأمهات والمواليد الجدد، ويُسهم في تفادي وفيات الرُّضَّع، وسيخصّص 100 مليون دولار من الالتزامات الخيرية المشتركة لمبادرات تعزِّز صحة الأم والوليد.
وتقدِّم مؤسسة محمد بن زايد دعماً مالياً بقيمة 125 مليون دولار للصندوق والمبادرات الداعمة لها.
وستقدِّم مؤسسات صندوق الاستثمار للأطفال، ودلتا للأعمال الخيرية، وإلما، وغيتس دعماً مماثلاً، وستقدم مؤسستا هوراس دبليو جولدسميث، وباتشورك كوليكتيف وغيرهما تمويلاً إضافياً.
وقال سموّ الشيخ ذياب بن محمد «يشرِّفنا عبر المؤسسة تقديم الدعم والرعاية لصندوق البدايات، وجهوده الرامية إلى منح المزيد من الأمهات وأطفالهن فرصة التمتُّع ببداية صحية وحياة مشرقة. ودولة الإمارات أَوْلَت منذ قيامها أهمية كبرى لتوفير الرعاية الصحية العالية الجودة للجميع عبر مختلف مراحل الحياة، واستطاعت الإمارات بفضل الخبرة والمعارف التي اكتسبتها في هذا المجال تطوير الشراكات المؤثرة والتعاون مع مختلف الحكومات والجهات الفاعلة لبناء مستقبل واعد وصحي للأجيال المقبلة».
وتعاني مناطق إفريقيا الواقعة جنوبي الصحراء الكبرى أعلى نسبة من الوفيات بين الأطفال الحديثي الولادة في الشهر الأوَّل من حياتهم، ومن نسبة 70% من الوفيات بين الأمهات أثناء الوضع أو بعده، على الرغم من إمكانية تفادي معظم تلك الوفيات بتحسين مستوى الرعاية الصحية للمواليد والأمهات.
وقال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية «لا شكَّ أنَّ العالم أحرز تقدُّماً حقيقياً نحو الحدِّ من عدد وفيات الأمهات والأطفال خلال العقدين الماضيين. وعلى الرغم من التقدُّم الحاصل فإننا -بمعدل حالة كلّ سبع ثوان- ما زلنا نشهد تعرُّض آلاف الأمهات أو أطفالهن المولودين حديثاً للوفاة، بسبب عوامل يُمكن الوقاية منها. لذا نرحِّب بإطلاق صندوق البدايات، ونتطلَّع إلى العمل من كثب مع جميع المعنيين لوضع حدٍّ لهذه المآسي التي يُمكن الوقاية منها».
وقالت الدكتورة ميكدس دابا «ينبغي أن لا تموت الأمهات والأطفال الحديثو الولادة لأسباب نعرف كيفية منعها. إننا جميعاً نتحمَّل مسؤولية مشتركة لبناء أنظمة صحية قابلة للصمود وتزويدها بالموارد الكافية، كي تتمكَّن من حماية حياة كلِّ حامل وكلِّ مولود جديد. وعبر توجيه الاستثمارات والابتكارات نحو المجالات الملائمة نجحت بلدان عدّة في مختلف أنحاء العالم في إحداث تحوُّل في رعاية الأمهات والمواليد الجدد، ولا يوجد سبب يمنع إفريقيا من القيام بإنجاز مماثل».
وبالتعاون مع شركاء التنفيذ في الدول المعنية، سيعمل صندوق البدايات في 10 دول، هي إثيوبيا وغانا وكينيا ومالاوي وليسوتو ونيجيريا ورواندا وتنزانيا وأوغندا وزيمبابوي، وسيواصل حشد التمويل واستثماره في مبادرات متعددة السنوات. وسيركِّز على تعزيز الكوادر الصحية وتجهيز المرافق عبر حزمة من التدخُّلات المثبتة.
وعبر الاستفادة من الابتكارات، وتمكين القوى العاملة الماهرة، وبناء أنظمة قوية للبيانات والإحالة، يهدف الصندوق إلى دعم الحكومات في منح الأمهات والأطفال أفضلَ فرص ممكنة للتمتُّع بمستقبل صحي.
وقالت روبين كالدر، رئيسة مؤسسة إلما الخيرية «من دواعي سرورنا أن نشارك الجهات الأخرى هذه الروح التفاؤلية، ونضمَّ تمويلنا إلى تمويلاتهم في صندوق البدايات».
وقال مارك سوزمان، الرئيس التنفيذي لمؤسسة غيتس «خلال العقد الماضي، ابتكر الباحثون طرائق جديدة ومذهلة للحفاظ على حياة الأمهات وأطفالهن وصحتهم، لكن هذه الحلول لا تزال غير قادرة على الوصول إلى الأشد احتياجاً إليها».
وقالت أليس كانجيثي، الرئيسة التنفيذية لصندوق البدايات «بتوفر الدعم من المنظمات الخيرية والجهود الثنائية، يمكن للحكومات الإفريقية أن تقف في طليعة المساعي الرامية إلى تعزيز صحة الأمهات والأطفال الحديثي الولادة». (وام)