الصين وإندونيسيا تدعوان إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
في تقرير للتايم، تم التركيز على الدعوة المشتركة لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة من قبل وزيري خارجية الصين وإندونيسيا، وانغ يي وريتونو مارسودي على التوالي.
يدور الموضوع الرئيسي حول إدانة الخسائر الإنسانية الناجمة عن الصراع في غزة، حيث يؤكد الوزيران على الحاجة الملحة للسلام. وسلطت الوزيرة ريتنو مارسودي الضوء على وجهة النظر المشتركة بين الصين وإندونيسيا بشأن ضرورة وقف إطلاق النار وأهمية حل القضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين.
علاوة على ذلك، أعرب الوزير مارسودي عن ثقته في قدرة الصين على الاستفادة من نفوذها لمنع المزيد من تصعيد الصراع. ويضع التقرير سياق تدخل الصين في المنطقة، ويصورها كلاعب رئيسي قادر على ممارسة الضغط الدبلوماسي لتسهيل محادثات السلام.
ومع ذلك، يسلط التقرير الضوء أيضًا على الديناميكيات الجيوسياسية المؤثرة، خاصة فيما يتعلق بدور الولايات المتحدة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. ينتقد وانغ يي الولايات المتحدة لعرقلتها قرارات وقف إطلاق النار في الأمم المتحدة، وعزا الصراع الطويل في غزة إلى التدخل الأمريكي. ويوضح تعقيدات المفاوضات الدبلوماسية في الأمم المتحدة، حيث أعاقت وجهات النظر المختلفة بين أعضاء المجلس التقدم نحو التوصل إلى حل.
علاوة على ذلك، يتطرق التقرير إلى العلاقات الاقتصادية بين الصين وإندونيسيا، ويسلط الضوء على أهمية الصين باعتبارها أكبر شريك تجاري لإندونيسيا ومستثمر أجنبي. ويؤكد هذا الجانب على الطبيعة المتعددة الأوجه للعلاقة الثنائية بين البلدين، حيث يتشابك التعاون الاقتصادي مع الحوار الدبلوماسي حول قضايا الأمن الإقليمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
لتسريع انسحابها من الجنوب..لبنان يدعو باريس وواشنطن للضغط على اسرائيل
طالب رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي الإثنين باريس وواشنطن بالضغط على إسرائيل لتسريع انسحلبها من جنوب لبنان، بعد نحو شهر من سريان وقف إطلاق النار الهش مع حزب الله.
والولايات المتحدة وفرنسا عضوان في اللجنة الخماسية التي تضم أيضاً لبنان وإسرائيل وقوة الأمم المتحدة في لبنان يونيفيل، التي يُفترض أن تحافظ على الحوار بين الأطراف مع تسجيل انتهاكات وقف إطلاق النار ومعالجتها.
ودخل اتفاق الهدنة حيز التنفيذ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، بعد شهرين من مواجهة مفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.
ويتبادل الجانبان الاتهامات بانتهاك الهدنة بشكل متكرر.
وحثت يونيفيل من جهتها، في بيان على "الإسراع في انسحاب الجيش الإسرائيلي ونشر القوات اللبنانية في جنوب لبنان".
وينص الاتفاق على انسحاب الجيش الإسرائيلي من مناطق حدودية في جنوب لبنان خلال 60 يوماً، وتعزيز الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة لانتشارها في الجنوب عند الحدود الشمالية للدولة العبرية.
وأكد ميقاتي "يجب أن تراجع أطراف اتفاق وقف إطلاق النار، وهم الفرنسيون والأمريكيون لوضع حد لتلك المماطلة الإسرائيلية والإسراع قدر الإمكان قبل انتهاء مهلة الـ60 يوماً" المنصوص عليها.
وأكد أن "التأخير والمماطلة في تنفيذ القرار الدولي لم تأت من الجيش، بل المعضلة هي في الجانب الإسرائيلي".
وأكد ميقاتي ضرورة "حل كل الخلافات بما يتعلق بالخط الأزرق حتى لا يكون هناك أي مبرر لوجود أي احتلال إسرائيلي على أرضنا".
وتابع "نسعى مع البنك الدولي والاتحاد الأوروبي والدول العربية خاصة والدول الصديقة لإنشاء صندوق ائتمان يُشارك فيه الجميع من أجل إعادة إعمار كل ما دمّر في الجنوب اللبناني".