في تقرير للتايم، تم التركيز على الدعوة المشتركة لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة من قبل وزيري خارجية الصين وإندونيسيا، وانغ يي وريتونو مارسودي على التوالي. 

يدور الموضوع الرئيسي حول إدانة الخسائر الإنسانية الناجمة عن الصراع في غزة، حيث يؤكد الوزيران على الحاجة الملحة للسلام. وسلطت الوزيرة ريتنو مارسودي الضوء على وجهة النظر المشتركة بين الصين وإندونيسيا بشأن ضرورة وقف إطلاق النار وأهمية حل القضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين.

ويؤكد هذا المنظور الموقف الدبلوماسي الذي اتخذه كلا البلدين في الدعوة إلى حل سلمي للأزمة المستمرة.

علاوة على ذلك، أعرب الوزير مارسودي عن ثقته في قدرة الصين على الاستفادة من نفوذها لمنع المزيد من تصعيد الصراع. ويضع التقرير سياق تدخل الصين في المنطقة، ويصورها كلاعب رئيسي قادر على ممارسة الضغط الدبلوماسي لتسهيل محادثات السلام.

ومع ذلك، يسلط التقرير الضوء أيضًا على الديناميكيات الجيوسياسية المؤثرة، خاصة فيما يتعلق بدور الولايات المتحدة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. ينتقد وانغ يي الولايات المتحدة لعرقلتها قرارات وقف إطلاق النار في الأمم المتحدة، وعزا الصراع الطويل في غزة إلى التدخل الأمريكي. ويوضح تعقيدات المفاوضات الدبلوماسية في الأمم المتحدة، حيث أعاقت وجهات النظر المختلفة بين أعضاء المجلس التقدم نحو التوصل إلى حل.

علاوة على ذلك، يتطرق التقرير إلى العلاقات الاقتصادية بين الصين وإندونيسيا، ويسلط الضوء على أهمية الصين باعتبارها أكبر شريك تجاري لإندونيسيا ومستثمر أجنبي. ويؤكد هذا الجانب على الطبيعة المتعددة الأوجه للعلاقة الثنائية بين البلدين، حيث يتشابك التعاون الاقتصادي مع الحوار الدبلوماسي حول قضايا الأمن الإقليمي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

بعد فشل محادثات السلام.. ماذا يحدث فى جمهورية الكونغو الديمقراطية؟.. سيطرة جماعة إم 23 المتمردة على مدينة جوما وتورط رواندا فى الصراع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تطورت الأحداث فجأة فى شرق الكونغو الديمقراطية، بعد سيطرة جماعة إم ٢٣ المتمردة على مدينة جوما، وهى مدينة يقطنها أكثر من مليون شخص، وحاولت المجموعة المسلحة الإطاحة بالحكومة المركزية والسيطرة على البلاد.
وعانت جمهورية الكونغو الديمقراطية الغنية بالمعادن من الصراعات على مدى السنوات الثلاثين الماضية، ولم يتحقق السلام على الإطلاق، خاصة منذ الإبادة الجماعية فى رواندا.
ويؤثر عدم الاستقرار فى جمهورية الكونغو الديمقراطية يؤثر أيضًا على الدول المجاورة، ولقى ملايين الأشخاص حتفهم فى هذا الصراع، وخاصة فى تسعينيات القرن العشرين، والذى أطلق عليه اسم الحرب العالمية الأفريقية.
ماذا يحدث فى جوما ؟
سيطرت جماعة إم ٢٣ المتمردة على مدينة غوما، وهى مدينة يقطنها أكثر من مليون شخص فى شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، فى هجوم مفاجئ. وتقع جوما على الحدود مع رواندا، بالقرب من عدة مناطق غنية بالمعادن يتم استخراج الذهب والكولتان والقصدير بشكل خاص فى هذه المنطقة، ويعد القصدير والكولتان من المعادن المرغوبة المستخدمة فى إنتاج بطاريات الهواتف المحمولة والسيارات الكهربائية.
وأعلن المتمردون أنهم سيطروا على المدينة، وقوات M٢٣ هى جماعة متمردة عرقية التوتسى وتزعم المجموعة أنها مجموعة أقلية مسلحة وتدافع عن نفسها.
وقال أعضاء المجموعة إن الاتفاقات السابقة لإنهاء الصراع لم يتم الالتزام بها يأتى اسم M٢٣ من اتفاق السلام الذى تم التوصل إليه فى أوروبا فى ٢٣ مارس ٢٠٠٩.
وتوسعت الجماعة المتمردة بسرعة بعد تشكيلها فى عام ٢٠١٢، وسيطرت على جوما وفى أعقاب هذه الخطوة، أدانه المجتمع الدولى لارتكابه جرائم حرب وانتهاكات لحقوق الإنسان.
بعد مغادرة جوما، اضطرت حركة إم ٢٣ إلى مغادرة البلاد بسبب الهزائم الثقيلة التى لحقت بالجيش الكونغولى وقوات الأمم المتحدة.
ووافق مقاتلو حركة إم ٢٣ على الانضمام إلى الجيش والخدمة فيه إذا حصل التوتسى على الحماية. لكن فى عام ٢٠٢١، أعاد الفريق تجميع صفوفه ودخل الغابة، معلناً أن الوعد قد تم الإخلال به.
ونفت رواندا، الدولة المجاورة للسودان، مرارا وتكرارا الاتهامات بدعم حركة "إم ٢٣" ومع ذلك، منذ عام ٢٠١٢، يتهم خبراء الأمم المتحدة رواندا بتزويد الجماعة المتمردة بالأسلحة والخدمات اللوجستية والقيادات.
وتقول حكومة الكونغو الديمقراطية والولايات المتحدة وفرنسا أيضًا إن رواندا تدعم الجماعة وفى العام الماضي، قدر خبراء الأمم المتحدة أن نحو ٤ آلاف جندى رواندى يقاتلون إلى جانب حركة "إم ٢٣".
ونفت رواندا فى بيان أصدرته الأحد الماضى دعمها لجماعة إم٢٣ لكنها قالت إن الصراع الحدودى "يهدد سلامة أراضيها وأمنها".
وأضاف البيان أن رواندا تفقد سمعتها مع تصاعد الصراع بسبب عدم رغبة السلطات الكونغولية فى التفاوض مع حركة "إم ٢٣".
وفى العام الماضي، باءت محادثات السلام التى توسطت فيها أنجولا، والتى تضم جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، بالفشل.
 

مقالات مشابهة

  • الغاز والمفاعلات النووية.. أسلحة واشنطن لمواجهة تمدد الصين
  • الصليب الأحمر يصل إلى منطقة بيت لاهيا تمهيدا لإطلاق سراح الدفعة الثالثة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار
  • سجون الاحتلال: نستعد لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين وفقا لصفقة التبادل
  • الصليب الأحمر يصل إلى بيت لاهيا لإطلاق سراح الدفعة الثالثة ضمن اتفاق وقف النار
  • بعد فشل محادثات السلام.. ماذا يحدث فى جمهورية الكونغو الديمقراطية؟.. سيطرة جماعة إم 23 المتمردة على مدينة جوما وتورط رواندا فى الصراع
  • د. محمد خفاجى: 6 مبادئ كفيلة بحل الصراع الأبدى بين إسرائيل وفلسطين
  • جوما تحت الحصار .. صراع دامٍ على الموارد يهدد شرق الكونغو | صور
  • الأمم المتحدة: مقتل أطفال في الهجوم على المستشفى السعودي في الفاشر
  • الجيش اللبنانى: إصابة جندى و3 مواطنين بعد تعرضهم لإطلاق نار إسرائيلى
  • وزيرا خارجية أمريكا وبريطانيا يبحثان الصراع في الشرق الأوسط وأوكرانيا ضمن قضايا عالمية