تونس.. تأجيل النظر في "قضية التآمر على أمن الدولة"
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
قررت دائرة الاتهام المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب لدى محكمة الاستئناف بتونس تأجيل النظر في القضية المتعلقة بشبهات التآمر على أمن الدولة الداخلي إلى جلسة يوم 2 مايو القادم.
وقال المحامي عبد العزيز الصيد إن دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بتونس قررت تأخير النظر في القضية استجابة لطلب هيئة الدفاع عن المتهمين في هذه القضية.
وأفاد الصيد في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء بأن هيئة الدفاع التي تنوب ستة موقوفين تحفظيا في هذه القضية سيتقدمون بطلب للإفراج الوجوبي عن الموقوفين نظرا لانتهاء آجال الايقاف التحفظي في حقهم والتي تستكمل مدتها القصوى يوم الجمعة 19 أبريل.
وأصدر قاضي التّحقيق بالمكتب 36 بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب في 12 أبريل الجاري قرارا بختم البحث في ما يعرف بقضية التآمر وقرّر الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بتونس لاحقا تعيين جلسة أمام دائرة الاتهام بهذه المحكمة عقدت يوم الخميس.
وكانت مجموعة من الأحزاب السياسية المكونة لـ"جبهة الخلاص" و"الحزب الجمهوري" و"التيار الديمقراطي" إلى جانب عدد من النشطاء والمحامين نظمت صباح الخميس 18 أبريل 2024 وقفة احتجاجية أمام المحكمة الإبتدائية بتونس مطالبين بالافراج عن الموقوفين في ما عرف بقضية التآمر.
وسبق لرئيس الجمهورية قيس سعيد التأكيد خلال إشرافه على اجتماع مجلس الأمن القومي الاثنين الماضي على ضرورة محاكمة الموقوفين في قضية ما يعرف بالتآمر على أمن الدولة قائلا: "آن الأوان لمحاكمة المتآمرين محاكمة عادلة".
المصدر: وسائل إعلام تونسية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السلطة القضائية التآمر على أمن الدولة
إقرأ أيضاً:
شباب مصر: متطوعون في حب بلدنا ودعم القضية الفلسطينية
أعلن إرادة شباب مصر، عن الدعم اللا محدود لجهود القيادة السياسية والدولة في المصرية في صنع وبناء السلام وحفظ واستقرار الشرق الأوسط.
وفي بيان له، كتبت: «نحن المتطوعين والكيانات الشبابية... شباب مصر - الكتلة الصلبة للدولة المصرية - اصطفافنا وتطوعنا الكامل، ودعمنا اللا محدود لجهود القيادة السياسية والدولة المصرية في صنع وبناء السلام، وحفظ أمن واستقرار الشرق الأوسط، والتي كللت وتوجت باتفاق الهدنة ووقف الحرب في غزة، وهي الجهود النابعة من موقف تاريخي ثابت وراسخ ومسؤولية وطنية قومية من الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني».
وتابع: «ونحن إذ نعلن تطوعنا في مقدمة الصفوف لدعم جهود مؤسسات الدولة المصرية الوطنية الحكومية والمدنية في مرحلة الهدنة ما بعد العدوان الخاصة بدعم وإغاثة الأشقاء في قطاع غزة، ونضع أنفسنا رهن إشارة الدولة المصرية، على أتم الاستعداد والجاهزية لتنفيذ التكليفات التي تشرفنا بها القيادة السياسية في إطار جهود دعم القضية، تنفيذا لتكليفات القيادة السياسية بتكثيف الجهود الإنسانية، مصر دائما وأبدأ سندا لأشقائها».