جوتيريش: حان الوقت لوضع حد للأعمال العدائية بغزة والوقف الفوري لإطلاق النار
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إنّه حان الوقت لوضع حد للدوامة الدموية من الانتقام التي تشهدها المنطقة، مشددًا على أن المجتمع الدولي يجب أن يعمل يدا بيد لمنع أي إجراءات قد تدفع الشرق الأوسط بأسره إلى حافة الهاوية.
وأضاف "جوتيريش"، في كلمته أمام مجلس الأمن بشأن الأوضاع في الشرق الأوسط، ونقلتها قناة "القاهرة الإخبارية": "المخاطر تتصاعد على أوجه عدة ويجب أن نتشاطر المسؤولية لمعالجة تلك المخاطر ودفع المنطقة بعيدا عن حافة الهاوية والسبيل لذلك هو اعتماد العمل الدبلوماسي الشامل للتهدئة في الشرق الأوسط".
وتابع: "يجب أن يبدأ الأمر بوضع حد للأعمال العدائية في غزة، إذ سينزع فتيل التوتر على نحو كبير في المنطقة بأسرها، وأشدد على ندائي بوقف إطلاق نار إنساني فوري واطلاق سراح كل الرهائن المحتجزين فورا".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ترامب يخول القادة العسكريين في الشرق الأوسط بتوجيه الضربات بلا إذن منه
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل إعلام، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب فوض القادة العسكريين الأمريكيين في الشرق الأوسط بتوجيه ضربات عسكرية بلا إذن من البيت الأبيض.
وقالت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية بأن ترامب أعلن يوم أمس السبت أن الطائرات الحربية الأمريكية شنت جولة جديدة من الضربات الجوية ضد أهداف متعددة في اليمن التي تسيطر عليها "جماعة الحوثيين"، مضيفة أنه "سمح لقادته بتنفيذ الضربات "بلا رادع"، ودون الرجوع للبيت الأبيض".
وكتب ترامب على موقعه الاجتماعي "Truth Social" أن الضربات تهدف إلى تدمير ما سماه "قواعد متطرفين" وقادتهم ودفاعاتهم الصاروخية"، كما تهدف إلى "حماية السفن والطائرات والأصول البحرية الأمريكية، واستعادة حرية الملاحة".
ووفقا للصحيفة، تأتي هذه الضربات بعد أن قام البيت الأبيض بتخفيف القيود التي كانت مفروضة في عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن على القادة العسكريين فيما يتعلق بتنفيذ الضربات الجوية على أهداف المتشددين.
ونقلت عن مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الزيادة في الضربات التي شهدتها الصومال في الأسابيع الأخيرة والتي استهدفت مقاتلي حركة "الشباب"، بالإضافة إلى الضربات في سوريا ضد قادة تنظيم "داعش"، هي نتيجة لهذه السياسة الجديدة.
وأضاف المسؤول أنه "ستكون هناك المزيد من الضربات في المنطقة مع ظهور فرص جديدة للجيش لاستهداف قادة المتشددين".