وزير المالية التركي: التضخم سينخفض لرقم واحد بحلول 2026
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال وزير الخزانة والمالية التركي، محمد شيمشك، إن معدل التضخم النقدي المرتفع في البلاد سينخفض إلى خانة الآحاد بحلول عام 2026.
ويبلغ التضخم النقدي في تركيا حاليا أكثر من 67 بالمئة.
وقال شيمشك خلال مشاركته في منتدى التوقعات العالمية الذي نظمه معهد التمويل الدولي (IIF).
وفي معرض وصفه لأولويات السياسة التركية، قال شيمشك إن الخطة المتوسطة الأجل لديها إطار عمل “قوي وموثوق“.
وأضاف شيمشك: “يهدف البرنامج إلى استعادة استقرار الأسعار وانضباط المالية العامة، مع معالجة بعض تحديات الاقتصاد الكلي الأخرى مثل خفض عجز الحساب الجاري، والهدف النهائي هو ضمان معدل نمو مرتفع ومستدام ورخاء للجميع“.
وفي معرض الإشارة إلى أن التحدي الأكثر أهمية على المدى القصير هو ارتفاع التضخم، قال شيمشك: “سنواصل دعم جهود البنك المركزي لمكافحة التضخم من خلال السياسة المالية“.
وأوضح شيمشك أن الأهداف الرئيسية للبرنامج هي ضمان استقرار الأسعار، وزيادة القدرة التنافسية والإنتاجية، والإصلاحات الهيكلية.
وذكر الوزير أن الزلازل التي وقعت في تركيا العام الماضي تسببت في عجز كبير في الميزانية، وأشار شيمشك إلى أنهم اتخذوا إجراءات مهمة لتقليل العجز.
وفي إشارة إلى أن التحسن في توقعات النمو للشركاء التجاريين الرئيسيين لتركيا سيدعم الطلب الخارجي، قال شيمشك: “إن عجز الحساب الجاري يتقلص إلى ما هو أبعد من أهداف برنامجنا“.
وأشار شيمشك إلى أن التضخم النقدي الشهري تباطأ، وسيبدأ التضخم السنوي في الانخفاض اعتبارا من النصف الثاني من هذا العام.
وأضاف الوزير شيمشك: “إن خفض التضخم هو هدفنا الأساسي، ونحن نرى بالفعل علامات هذا شهر بعد شهر، لكننا سنرى الاتجاه السنوي في النصف الثاني من العام، نريد أن نرى التضخم ينخفض إلى خانة الآحاد بحلول عام 2026، وسننفذ إصلاحات هيكلية شاملة بحلول ذلك الوقت“.
Tags: أردوغانأنقرةتركيامحمد شيمشكواشنطنالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان أنقرة تركيا محمد شيمشك واشنطن قال شیمشک إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة: نطمح لأن نصل إلى المراكز السبعة الأولى عالميًا بحلول 2030 في قطاع السياحة
شارك معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، في الجلسة الحوارية الرئيسة ضمن برنامج الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025.
وأكد معاليه أن النجاحات التي يحققها القطاع السياحي بالمملكة تعود إلى الحوكمة السليمة والتخطيط المتكامل، مشيرًا إلى أن التسهيلات التي قدمتها المملكة بدءًا من إتاحة التأشيرة الإلكترونية وصولًا إلى توفير المطارات في الوجهات السياحية أسهمت في الزيادة الكبيرة في أعداد السياح الدوليين القادمين إلى المملكة.
وأشار خلال حديثه في جلسة “أساليب السفر في المستقبل”, إلى أن المملكة تنظر إلى رحلة السائح بشكل متكامل، من نقاط الطيران والهبوط إلى التنقّل والوجهة، ويتم العمل على بناء وجهات جديدة ومطارات حديثة، منها مطار الملك سلمان بسعة أكثر من 120 مليون مسافر، ومشغّل طيران جديد “طيران الرياض”.
وقال: “إن الحوكمة السليمة هي سرّ نجاحنا، فلدينا مراكز وجهات وهيئات تعمل كل منها ضمن اختصاصها وتنسّق وتتكامل مع بعضها البعض، ونهج تفكيرنا بالمملكة يركّز على الحدّ من الوقت الذي يمضيه السائح في مطاراتنا المستقبلية، وعملنا على تسهيل الوصول من خلال تبسيط إجراءات التأشيرات، ونعمل باستمرار على تحسين الربط الجوي”.
اقرأ أيضاًالمملكةجائزة الأمير فهد بن سلطان للتفوق العلمي والتميز تعلن بدء التسجيل والترشح لدورتها الـ 38
ولفت الخطيب النظر إلى النمو المتواصل في أعداد السياح الدوليين القادمين إلى المملكة، وقال: “استقبلنا عددًا قياسيًا من السياح الدوليين وصل لما يقارب 30 مليون سائح وافد في العام الماضي “2024”، ونمضي نحو 70 مليونًا في 2030، مما سيضعنا في المراكز السبع الأولى عالميًا”.
من جانبه، أشاد المفوض الأوروبي المعني بالنقل المستدام والسياحة أبوستولوس تزيتيكوستاس، بالتطور الكبير الذي يشهده القطاع في المملكة، مشيرًا إلى أنه يتم العمل مع مختلف الوجهات حول العالم، ودول منها المملكة التي تقوم بعملٍ رائع في مجال السياحة.
وخلال الجلسة، تبادل معالي وزير السياحة التجارب والرؤى مع معالي رئيس وزراء ألبانيا إيدي راما، والرئيس التنفيذي لشركة AVOLTA AG زافييه روسينيول، والرئيس التنفيذي لشركة TRIP.COM جين صن.