«الظروف المشددة» توقف بنفارس 5 أعوام!
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
برلين (د ب أ)
أعلنت الوكالة الألمانية لمكافحة المنشطات «نادا»، إيقاف عداءة المسافات الطويلة الألمانية سارة بنفارس لمدة 5 سنوات بسبب مخالفات تتعلق بالمنشطات.
وكشفت «نادا» أنها قررت فرض عقوبة تتجاوز المدة المعتادة، التي تبلغ 4 أعوام، بسبب «الظروف المشددة».
وأضافت أنه تم الكشف عن 5 مواد محظورة في 3 اختبارات للمنشطات خضعت لها العداءة الألمانية بين سبتمبر ويناير الماضيين، بما في ذلك منشطات التستوستيرون والكلينبوتيرول، بالإضافة إلى عقار «إيبو» المنشط للدم.
وأوضحت الوكالة في بيان «إن ذلك يعني القبول بفرضية أن تلك المواد الممنوعة تم تناولها واستخدامها بشكل مستمر خلال فترة زمنية معينة».
وتابع البيان «وكالة مكافحة المنشطات الألمانية تحدد الظروف المشددة وزيادة فترة عقوبة الإيقاف من أربع سنوات لعام واحد إضافي، بناءً على أحكام القانون الدولي لمكافحة المنشطات، ويستهدف مجموعات من القضايا الدولية المماثلة».
وكشف بيان الوكالة عن أن بنفارس «22 عاماً» يحق لها الطعن ضد هذا القرار أمام محكمة التحكيم الرياضية الألمانية خلال 20 يوماً.
وتواجه العداءة الشابة أيضاً إجراءات قانونية مستمرة، لأن تناول المنشطات يعتبر جريمة جنائية في ألمانيا.
كان دوبرافكو مانديك، محامي بنفارس، كان قد صرح لوسائل الإعلام الألمانية الشهر الماضي، أن موكلته أنهت مسيرتها الرياضية.
وكان سمير بنفارس، والد سارة، صرح في وقت سابق لإحدى البوابات الإخبارية الفرنسية بأن ابنته توقفت عن ممارسة رياضة العدو، بعد تشخيص إصابتها بسرطان العظام وتناولها الأدوية.
لم تصدر «نادا» حكمها بعد بشأن شقيقة بنفارس الصغرى، صوفيا بنفارس، التي سقطت أيضاً في اختبار المنشطات بعد ثبوت تناولها مادة «إيبو» العام الماضي.
ونشأت سارة وصوفيا بالقرب من العاصمة الفرنسية باريس، لكنهما تخوضان المنافسات باسم ألمانيا.
وجاءت سارة بنفارس في المركز 12 في سباق 5000 متر في بطولة أوروبا عام 2022، وكانت تهدف للمنافسة في أولمبياد باريس هذا العام، في حين احتلت صوفيا بنفارس المركز الثالث في سباق 3 آلاف متر في بطولة أوروبا للناشئات العام الماضي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألمانيا ألعاب القوى باريس
إقرأ أيضاً:
ترامب يحتفل بجهوده في إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، بجهود إدارته في إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) ومكتب الحماية المالية للمستهلكين، وذلك خلال كلمته في مؤتمر العمل السياسي المحافظ (CPAC).
ووفقًا لما نقله موقع "إن بي سي نيوز"، أكد ترامب أن هذه الخطوة جزء من استراتيجيته لتقليل الإنفاق الحكومي والتخلص من البيروقراطية غير الضرورية، مشيرًا إلى أن هذه المؤسسات كانت تهدر أموال دافعي الضرائب دون تحقيق نتائج ملموسة.
وقال ترامب في خطابه: "لقد أنفقنا مليارات الدولارات على مشاريع لا تخدم المصالح الأمريكية. كان لابد من وضع حد لهذا الهدر، وقد قمنا بذلك!".
كما انتقد ترامب بعض البرامج التي تديرها USAID، واعتبر أن كثيرًا منها لم يكن في مصلحة الشعب الأمريكي، بل كان يخدم أجندات خارجية.
وأثارت هذه التصريحات ردود فعل متباينة، حيث رحب بها المحافظون الداعمون لسياسات تقليص الحكومة، بينما انتقدها الديمقراطيون والمدافعون عن المساعدات الدولية، محذرين من أن إغلاق هذه الوكالة قد يؤثر سلبًا على العلاقات الدولية والمساعدات الإنسانية.