المحكمة العمالية تؤجل قضية إلزام شركة دواء أجنبية بسداد نصيب موظفيها من الأرباح
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
قررت محكمة القاهرة الجديدة العمالية في الدعوى العمالية المرفوعة من الدكتور هاني سامح المحامي لصالح أحد مديري التسويق إلزام شركة دواء أجنبية بتقديم ميزانياتها وقوائمها المالية وقرارات توزيع الأرباح مع إمهال الشركة لجلسة 22 مايو وذلك لتحديد نصيب موظف بأرباح الشركة وفق قانون الشركات رقم 159 لسنة 1981ومادته رقم 41 وتنص على أن يكون للعاملين بالشركة نصيب في الارباح التي يتقرر توزيعها تحددها الجمعية العامة بناء على اقتراح مجلس الإدارة بما لا يقل عن 10% من هذه الأرباح ولا يزيد على مجموع الأجور الثانوية للشركة.
يذكر أن القضية برقم 3091 لسنة 2023 بينت استحواذ الشركة على أرباحها شركة استرازينكا البريطانية السويدية متعددة الجنسيات للأدوية والتكنولوجيا الحيوية وتقوم بتحويل ارباحها من مجهودات مديريها وعمالها ومندوبيها الى الخارج على هيئة دولارات من ارباحها من أموال المرضى وفي الدعوى أن الشركة حققت أرباحا هائلة بسواعد عامليها تجاوزت قيمتها مئات المليارات عن العشر سنوات الماضية.
حيث تتصدر قوائم الشركات الأكثر ربحا ومبيعا بسوق الدواء المصري مع كون منتجاتها مرتفعة الثمن رغم وجود مثائل بذات الكفاءة وبقيمة لاتتجاوز 10% من اسعار منتجات الشركة.
اقرأ أيضاًدماء على الأسفلت.. التصريح بدفن جثة سيدة تعرضت لحادث مروع بالطالبية
استمرار حبس «ذئب بشري» لتعديه جسديًا على طفلة بكرداسة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث الأسبوع المحكمة العمالية حوادث حوادث الأسبوع قضية محاكمة محكمة
إقرأ أيضاً:
أمل جديد.. دواء يعالج القرود المصابة بإيبولا
يمكن علاج القرود المصابة بفيروس الإيبولا باستخدام حبة دواء، وفق دراسة جديدة نُشرت أمس، ما قد يُمهد الطريق لعلاجات أكثر عملية وبأسعار معقولة للبشر.
وقال توماس جيسبرت، عالم الفيروسات في جامعة تكساس، والذي قاد الدراسة: "نسعى جاهدين لإيجاد حل عملي وسهل الاستخدام، يمكن استخدامه للمساعدة في منع تفشي المرض والسيطرة عليه واحتوائه".
وفي تجربتهم، اختبر جيسبرت وزملاؤه عقار "أوبيلديسيفير" المضاد للفيروسات، وهو الشكل الفموي من عقار "ريمديسيفير" الوريدي، والذي طُوّر أصلاً لعلاج كوفيد-19.
ويحجب الدواء إنزيماً أساسياً لتكاثر الفيروس.
تجربة الدواءوبحسب "مديكال إكسبريس"، قام فريق البحث بإصابة قرود المكاك الريسوسية والسينومولجوس بجرعة عالية من متحور ماكونا لفيروس إيبولا.
وبعد يوم من التعرض، تلقت 10 قرود حبة "أوبيلديسيفير" يومياً لمدة 10 أيام، بينما لم تتلق 3 قرود من المجموعة الضابطة أي علاج، ونفقت.
النتائجووفّر دواء "أوبيلديسيفير" حمايةً لـ 80% من قرود المكاك السينومولجيوس و100% من قرود المكاك الريسوس، وهما أقرب بيولوجياً إلى البشر.
ولم يقتصر دور الدواء على إزالة الفيروس من دم القرود المُعالَجة، بل حفّز أيضاً استجابةً مناعية، ما ساعدها على تطوير أجسام مضادة مع تجنّب تلف الأعضاء.
وأوضح جيسبرت أنه على الرغم من صغر عدد القرود نسبياً، إلا أن الدراسة كانت قوية إحصائياً لأنها تعرّضت لجرعة عالية جداً من الفيروس؛ حوالي 30 ألف ضعف الجرعة المميتة للبشر.
وقد قلّل هذا من الحاجة إلى قرود إضافية للمقارنة، ما حدّ من نفوق الحيوانات غير الضروري.
وتم التعرف على فيروس الإيبولا لأول مرة عام 1976، ويُعتقد أنه انتقل من الخفافيش، وهو مرض فيروسي قاتل ينتشر عن طريق الاتصال المباشر بسوائل الجسم، مسبباً نزيفاً حاداً وفشلًا في الأعضاء.
ولم يُعتمد لقاح على نطاق واسع إلا عام 2019، وبينما يتوفر علاجان يحسنان الحالة، إلا أنهما يتطلبان تخزيناً بارداً مكلفاً ويصعب إعطاؤهما في بعض مناطق العالم الفقيرة.