لجريدة عمان:
2025-01-21@01:29:11 GMT

افتتاح معرض المكتشفات الأثرية بولاية أدم

تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT

العُمانية: اُفتتح اليوم معرض المكتشفات الأثرية «عين على آثار أدم» بولاية أدم بمحافظة الداخلية الذي نظمته إدارة التراث والسياحة بمحافظة الداخلية بالتعاون مع مكتب والي أدم ويستمر خمسة أيام بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للتــراث الذي يصادف 18 من أبريل من كل عام وجاء هذا العام بعنوان «اكتشف وجرب التنوع».

وقال علي بن سعيد العدوي مدير إدارة التراث والسياحة بمحافظة الداخلية: «إن وزارة التراث والسياحة تولي اهتماما كبيرا بإقامة مثل هذه المعارض لما تحمله من عدة أهداف ونتائج تتسم بالتمازج بين القطاعين «التراث والسياحة» وجاء تنظيم معرض «عين على آثار أدم» في إطار تعريف المجتمع والمهتمين والباحثين في مجال الآثار بهذه المكتشفات الأثرية التي تم العثور عليها في ولاية أدم من قبل فرق المسح والتنقيب التابعة لوزارة التراث والسياحة ومن عدد من البعثات والجامعات من خارج سلطنة عُمان في إطار معاهدات التفاهم والاتفاقيات بين الوزارة وهذه الجهات.

وأضاف: إن هذا المعرض يتضمن التعريف بثلاثة مواقع في الولاية وهي موقع « المضمار» الذي يقع شرق الولاية على مفترق طرق القوافل القديم على طول وادي حلفين وهو من أهم المواقع المرتبطة بالطقوس الدينية في العصر الحديدي وسط عُمان وقد عُثر فيه على مجموعة من الأسلحة البرونزية والنحاسية شملت الأقواس ورؤوس السهام والفؤوس والخناجر ونماذج أسلحة مصغرة.

والموقع الثاني هو «النصب التذكاري» الذي عثر عليه في غابة العميري في الجهة الغربية من الولاية حيث يجسد النقش المحفور على الحجر أهم نماذج الأشكال الآدمية الحجرية التي اُستخدمت كعناصر إنشائية في واجهات المباني الجنائزية منذ العصر البرونزي المبكر.

ويرتفع النصب التذكاري «61» سم وبعرض «92» سم، ونقش على واجهته رجل واقف بشكل جانبي ويده اليسرى مرفوعة للأعلى، وتقف بالقرب منه امرأة تضع يدها اليسرى حول خصرها في مشهد يرمز لنوع من الطقوس الدينية والاجتماعية.

أما الموقع الثالث فهو «موقع القلعة الأثري» ويقع على سفح جبل المضمار بالقرب من قلعة فلج العين الغربية ويحتوي على «147» قبرا من جميع الفترات الممتدة من العصر البرونزي المبكر «3000 ق.م» إلى العصر الحديدي المتأخر «300 م» ويعد القبر الدائري المنهار البالغ عرضه «6 م» النصب الجنائزي الأقدم من بين مجموعة القبور ويتميز بحجارة تكسية وتبليط ويعد نموذجا للعصر البرونزي المبكر وتوجد غرف تحت الأرض بجانب بقية القبور بها بعض الأواني المزخرفة والخناجر النحاسية ورؤوس حراب نحاسية وغيرها من الأسلحة كما يحتوي المعرض على عدد من القطع الأثرية المكتشفة في محافظة ظفار.

وأوضح العدوي أنه ستقام الاثنين القادم بمبنى دائرة التراث والسياحة في نزوى حلقة علمية تعريفية للمختصين والمعنيين والمهتمين بالآثار ورحلة لموقع بسياء وسلوت الأثري للتعرف على الموقع الأثري وأهميته.

جدير بالذكر أن معرض «عين على آثار أدم» يهدف إلى إبراز الجانب التاريخي والسياحي للولاية من خلال ما يتضمنه من معروضات ولوحات تعريفية عن الحقب الزمنية والمواقع الأثرية المكتشفة في مختلف مناطق الولاية بالإضافة إلى التعريف بالآثار الأخرى في الولاية من ضمنها حارة البوسعيد التي تضم المسجد الجامع الذي بنى عام 717 هـ وبها قرابة «150» بيتا مكونة من دورين و«5» أبراج تشمل العمارة الدينية والمدنية والعسكرية وهناك حصن أدم الذي بني في عهد اليعاربة ويقع في قلب الولاية ويعد معلما تراثيا متكاملا حيث أنشئ ليكون مقرًّا للحكم ومسكنًا للوالي ومكانا لتدريس الشريعة، ويضم عدة مرافق لخدمة الوالي كالبرزة والسجن وغرف الحراس ومخازن.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: التراث والسیاحة

إقرأ أيضاً:

إعادة افتتاح متحف الفن المصري الحديث وقاعة أبعاد وتنظيم معرض خبية بيكار

في إطار احتفاء وزارة الثقافة بالفنان حسين بيكار في ذكرى ميلاده الـ 112، أعدت الوزارة تحت إشراف ورعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، احتفالية كبرى يشارك بها كل من قطاع الفنون التشكيلية وصندوق التنمية الثقافية ودار الأوبرا المصرية وذلك يوم الثلاثاء 21 يناير الجاري.


حيث أعلن قطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور وليد قانوش أنه وبهذه المناسبة تقرر إعادة افتتاح متحف الفن المصري الحديث بالكامل أمام الجمهور بعد الإنتهاء من عملية تطويره، كما ينظم القطاع معرضاً فنياً هاماً تحت عنوان " خبيئة بيكار " يضم مجموعة من سكتشات ورسوم نادرة للفنان حسين بيكار من مقتنيات المتحف يفتتح في تمام الساعة السادسة والنصف مساء الثلاثاء 21 يناير بقاعة أبعاد والذي سيُعد المعرض كذلك إعادة إحياء لنشاط  ودور هذه القاعة مرة أخرى داخل متحف الفن المصري الحديث.


وضمن برنامج الاحتفاء بالفنان حسين بيكار، سيعقب افتتاح المعرض أمسية بدار الأوبرا بعنوان "أبو سمبل.. حالة مُلهمة" يقدمها المعماري حمدي السطوحي، مساعد وزير الثقافة رئيس قطاع التنمية الثقافية، يستعرض فيها تفاصيل ملحمة التلاحم الانساني لإنقاذ معبدي أبو سمبل، يلي ذلك عرض الفيلم النادر "ثامن العجائب". الفيلم يُعد واحدًاً من أهم الوثائق الفنية عن معبدي أبو سمبل، وهو فكرة الدكتور ثروت عكاشة، رسومات حسين بيكار، وسيناريو وإخراج جون فيني، وموسيقى ماريو ناشيمبيني.

مقالات مشابهة

  • افتتاح معرض «صنع في سوهاج».. تعزيز مكانة الصناعات المحلية
  • غداً.. افتتاح معرض "ربع تون" للفنان نصير شمه بقاعة الباب
  • افتتاح معرض "ربع تون" للفنان نصير شمة غداً
  • غداً.. افتتاح معرض ربع تون للفنان نصير شمه بقاعة الباب
  • غداً.. افتتاح معرض ربع تون لـ نصير شمه في الأوبرا
  • غدًا.. إعادة افتتاح متحف الفن المصري الحديث وقاعة أبعاد وتنظيم معرض "خبيئة بيكار"
  • احتفاء بـميلاد بيكار.. إعادة افتتاح متحف الفن الحديث وقاعة أبعاد وتنظيم معرض خبية بيكار
  • إعادة افتتاح متحف الفن المصري الحديث وقاعة أبعاد وتنظيم معرض خبية بيكار
  • نقابة العاملين بالبترول تشارك في افتتاح معرض «أيادي مصر» للحرف اليدوية
  • افتتاح معرض "الفائزين" بجائزة نوار للرسم بمركز الجزيرة للفنون (صور)