يمانيون../

أعلن قائد مقر حفظ أمن وحماية المراكز النووية في إيران، العميد أحمد حق طلب، أن بلاده ستردّ على مهاجمة الاحتلال الإسرائيلي لمركز أو منشأة نووية إيرانية.

وكشف أنّ الرّد الإيراني على ذلك سيكون بالمثل وبأسلحة متطورة، مضيفاً أن طهران تملك المعلومات الدقيقة عن المراكز النووية الإسرائيلية.

وبيّن، حقّ طلب، أنّ إيران لديها إمكانيات متطوّرة وحديثة لمواجهة أي تهديد إسرائيلي لمنشآتها النووية، كما أنّ صواريخها “جاهزة لتدمير الأهداف المحددة إن قام الاحتلال بأي خطوة”.

وحذّ الاحتلال من أيّ محاولة لذلك، مشيراً إلى أنّ التهديدات الإسرائيلية بعمليات تخريبية ضد منشآت إيران النووية ليست جديدة، ومؤكداً أنّ مراكز إيران النووية محمية بالكامل.

وتوقّع، حق طلب، إعادة نظر بلاده في سياستها النووية، موضحاً أنّ ذلك سيكون “إذا حاول الكيان الصهيوني الضغط عبر التهديد بمهاجمة مراكزنا النووية”.

وفي السياق، أكد قائد القوة الجو فضائية في حرس الثورة الإسلامية في إيران، العميد أمير علي حاجي زاده، أنّ بلاده واجهت كيان الاحتلال الإسرائيلي بالحد الأدنى من الإمكانيات والأسلحة القديمة.

وأوضح حاجي زاده، اليوم الخميس، أنّ إيران لم تستخدم في هذه المرحلة أياً من صواريخ “خرمشهر”، “سجيل”، “حاج قاسم”، “خبير شكن”، “هايبرسونيك”، ويُشار إلى أنها صواريخ ثقيلة وبقدرات عالية.

وفي 13 نيسان/أبريل الجاري، أعلنت القوة الجوفضائية، التابعة لحرس الثورة في إيران، استهداف الأراضي الفلسطينية المحتلة بعشرات الصواريخ والمسيّرات.

وأكد البيان، الصادر عن الحرس، أنّ العملية التي تحمل اسم “الوعد الصادق” تأتي “في إطار معاقبة النظام الصهيوني على جرائمه”، بما في ذلك الهجوم على القسم القنصلي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق واستشهاد عدد من القادة العسكريين والمستشارين الإيرانيين.

وأوضح البيان أنّ العملية تمت بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي وتحت إشراف الأركان العامة للقوات المسلحة وبإسناد رجال الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومساندة وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة.

وعقب العملية، أكد قائد حرس الثورة في إيران اللواء حسين سلامي، إن الإيرانيين اتخذوا “معادلة جديدة مع الكيان الصهيوني”، وهي الرد على أي اعتداء تتعرّض له الأراضي الإيرانية.

#إيران#المنشآت النوويةً#كيان العدو الصهيوني

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: فی إیران

إقرأ أيضاً:

إيران تحذّر: ردّنا سيكون خطيراً ومدمّراً إذا استهدفت «الصناعة النووية»

مع استمرار التوترات بين أمريكا وإيران، أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن “المرشد الأعلى علي خامنئي، سمح بمفاوضات “غير مباشرة” فقط مع الولايات المتحدة لأننا لا نثق بها”، فيما هددت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، بما وصفته بالرد “الخطير والمدمر” في حال استهداف “الصناعة النووية السليمة

وقال بزشكيان: “إن وزير الخارجية عباس عراقجي، سيتوجه السبت إلى سلطنة عمان لإجراء محادثات غير مباشرة مع الولايات المتحدة”، مشددا على “أن إيران لا تسعى إلى امتلاك السلاح النووي ولا تسعى للحرب ولا تخشى التهديد وتبحث عن السلام والهدوء ورفع العقوبات”.

ولفت إلى أن “الأعداء اغتالوا أفضل علمائنا لمنعنا من التقدم، ونحن كنا دائما ضحية الإرهاب ولكن هناك من يسعى إلى اتهامنا بممارسته”، مؤكدا “أن طهران لا تسعى إلى الحرب ولن نعتدي على أي دولة ولكننا سنواجه أي اعتداء بقوة”.

وشدد على أنه “كلما اشتدت الضربات والتهديدات سنزداد صلابة وقوة وسنواجهها، ونحن نقف بكل صمود ولا نساوم على شيء”، مضيفا: “سندافع عن بلادنا بكل قوة وإيران لن تصبح مستعمرة للأجانب”.

وقال بزشكيان: “نريد السلام والهدوء وعلى فارضي العقوبات رفعها، ونحن سنواصل الطريق دون مشاكل وسنحل جميع المشاكل بالحوار”.

من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، “إن إيران لن تجري مفاوضات مباشرة إذا لم تتوفر ظروف عادلة لإجرائها بعيدا عن سياسة الضغوط القصوى”.

وبحسب وكالة “مهر” الإيرانية، قال عراقجي: “المفاوضات يجب أن تتم من موقع متكافئ وليس تحت تهديدات عسكرية”، مضيفًا: “إيران لا تريد الحرب، لكنها تعرف كيف تدافع عن نفسها بصورة جيدة إذا لزم الأمر”.

وقال وزير الخارجية الإيراني: “يعرف الأمريكيون جيدا مدى قدرة إيران الدفاعية”.

وأضاف: “واشنطن مارست ضغوطا كبيرة خلال الأسابيع الأخيرة للتفاوض معنا على برنامجنا النووي السلمي”، مضيفًا: “لا صحة للاتهامات بأننا نريد امتلاك سلاح نووي ومستعدون لمعالجة أي مخاوف بهذا الشأن من خلال الدبلوماسية”.

وقال: “الطريق إلى الدبلوماسية لم يتم إغلاقه حتى الآن، وطهران أعلنت أنها قادرة على التفاوض بشكل غير مباشر مع واشنطن، وهو ما قبلت به واشنطن أخيرًا، ومن المقرر أن تبدأ تلك المفاوضات خلال الأسبوع المقبل”.

وأضاف عباس عراقجي: “لسنا متأكدين أن واشنطن تريد التفاوض العادل لكننا سنحاول”، قائلا: “إذا كانوا يرغبون في منع إيران الحصول على الأسلحة النووية، فيمكن أخذ ذلك بالاعتبار، لكنهم لن يحققوا أي أهداف أخرى”.

لجنة الأمن القومي تحذّر من ردّ خطير ومدمّر

هددت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، بما وصفته بالرد “الخطير والمدمر” من إيران في حال استهداف “الصناعة النووية السليمة”.

وقالت اللجنة في بيان، أنه “بناء على معاهدة حظر الانتشار النووي، من حق إيران أن تمتلك صناعة نووية سلمية في مختلف المجالات، وأي تدخل أو تهديد لهذه الصناعة سيقابل برد فعل خطير ومدمر من قبل الأمة الإيرانية”.

وأضافت: “وفقا للمادة الرابعة من معاهدة حظر الانتشار النووي، فإن امتلاك صناعة نووية سلمية هو حق لكل دولة طرف في تلك المعاهدة، واليوم تتمتع الصناعة النووية بتطبيقات سلمية واسعة النطاق”.

واعتبرت اللجنة أنه: “وفقا لنظام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن هذه الوكالة ملزمة بمساعدة الدول النووية في التمتع بالإنجازات السلمية للصناعة النووية، ولكن للأسف، من خلال أن تصبح أداة للدول المتغطرسة، فإن هذه الوكالة لم تساعد الأمة الإيرانية فحسب، بل خلقت على مدى عقود من الزمن عقبات أمام الأمة الإيرانية للتمتع بالفوائد السلمية للصناعة النووية”.

وقالت إن: “المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ملزم بالتوقف عن الإدلاء بتصريحات سياسية ومتحيزة بشأن الأنشطة النووية السلمية للأمة الإيرانية والقيام بواجبه الأصيل والفني وفقًا للقانون الدولي”.

إلى ذلك، قال البرلماني الإيراني حسين إمامي راد، “إن المسافة التي تفصلنا عن إنتاج السلاح النووي أقل بكثير مما تتصورون”، مؤكدا أن الشيء الوحيد الذي يمنع ذلك هو فتوى المرشد علي خامنئي”.

ونقلت وكالة “مهر” عنه قوله خلال جلسة مفتوحة في البرلمان: “المسافة التي تفصلنا عن إنتاج السلاح النووي أقل بكثير مما تتصورون، نحن أقرب إلى صنع الأسلحة النووية، والشيء الوحيد الذي يوقفنا هو فتوى زعيمنا التي يجب علينا اتباعها”.

مقالات مشابهة

  • قبل المحادثات النووية.. إيران تصدر تحذيرا.. وأمريكا تفرض عقوبات
  • قائد الثورة : التصعيد الأمريكي على بلدنا لن ينجح ولن يُضعف قدراتنا العسكرية بل يُسهم في تطويرها
  • نص كلمة قائد الثورة حول تطورات العدوان على غزة والمستجدات الإقليمية والدولية
  • إصابة طفلة رضيعة بقصف العدو الصهيوني منزلها شرق غزة
  • قائد الثورة يدعو إلى الخروج المليوني يوم غد الجمعة في العاصمة صنعاء والمحافظات
  • قائد الثورة: العدوان والتصعيد الأمريكي يسهم في تطوير القدرات العسكرية اليمنية أكثر وأكثر
  • قائد الثورة: قضية الأسرى بالنسبة للشعب الفلسطيني قضية أساسية لا يمكن التنازل عنها
  • إيران تحذّر: ردّنا سيكون خطيراً ومدمّراً إذا استهدفت «الصناعة النووية»
  • العدو الصهيوني يفجر منزل شهيد فلسطيني غرب رام الله
  • ماذا قالت أمريكا عن طبيعة المحادثات النووية مع إيران؟