رفع السبابة وردد الله أكبر.. احتفالية روديغر نجم ريال مدريد تخطف الأضواء
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي مع احتفالية لاعب ريال مدريد أنطونيو روديغر، عقب تسجيله ركلة التأهل لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا، على حساب حامل اللقب مانشستر سيتي.
وعندما اقتربت عدسات كاميرات الملعب منه، رفع إصبع السبابة وردد "الله أكبر"، في لقطة اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي.
ورغم تعرضه مؤخرا لحملة شرسة، في شهر رمضان المبارك بعد أن نشر صورة له على موقع إنستغرام وهو يلبس رداء أبيض على سجادة الصلاة، وأرفق الصورة بدعاء استقبال شهر رمضان الفضيل "تقبل الله صيامنا وقيامنا"، فإن تلك الحملة لم تؤثر عليه ورفع سبابته مرة أخرى محتفلا بصعود فريقه لنصف نهائي أبطال أوروبا.
وتداول رواد منصات التواصل الاجتماعي فيديو لاحتفالية أنطونيو روديغر، على نطاق واسع، وقال مدونون إن اللاعب المسلم احتفل برفع سبابته متحديا كل من شارك في الحملة الأخيرة ضده.
فيما وجدت معظم الصفحات الرياضية أن احتفالية أنطونيو بعبارة "الله أكبر" علنا وبعد أدائه مباراة قوية زادت من قيمة السهرة الرياضية، ومنحتها طعما خاصا، وهو صاحب الركلة الحاسمة التي أهلت الملكي لنصف النهائي.
وفي حين اتفق بعض النشطاء على منصات التواصل أن احتفالية أنطونيو رودريغر هي أجمل ما حدث في قمة أمس التي جمعت بين فريقه ريال مدريد ومانشستر سيتي، علق أحدهم بالقول إن "أجمل ما في المباراة هو كلام أنطونيو روديغر بعد المباراة"، عبارة هزت الوجدان وهزت معها ملعب الاتحاد.
قبل اسابيع قام لاعب ريال مدريد المسلم روديغر بنشر الصورة بالاسفل فقام صحفي الماني باتهامه انها حركة ارهابية
روديغر قام برفع دعوى جنائية على الصحفي وللرد على كل من يتهمه و يضغطهم اكثر قام بترديد الله اكبر بعد الفوز قبل لحظات https://t.co/mHZt0rhAeP pic.twitter.com/cG72kwKho4
— TRAVIS | تراڤس (@iirode0) April 17, 2024
وتقدم مدافع ريال مدريد الإسباني بشكوى جنائية -تتعلق بالإهانة والتشهير والتحريض على الإساءة والكراهية- إلى مكتب المدعي العام في العاصمة الألمانية برلين، وقام الاتحاد الألماني بالإبلاغ عن القضية للوحدة المركزية الألمانية لمكافحة جرائم الإنترنت، بسبب منشور له في شهر رمضان يهنئ فيه الأمة الإسلامية.
View this post on InstagramA post shared by Antonio Rüdiger (@toniruediger)
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
بهدف قاتل.. «ريال مدريد» إلى نصف نهائي «كأس الملك»
تأهل فريق ريال مدريد لنصف نهائي كأس ملك إسبانيا بشق الأنفس بعد الفوز على مضيفه ليغانيس بنتيجة 3 /2 ضمن منافسات دور الثمانية، مساء الأربعاء.
وسجل غونزالو غارسيا هدفا في الوقت بدل الضائع، ليمنح ريال مدريد فوزا صعبا بنتيجة 3-2 على منافسه المحلي ليغانيس، في دور الثمانية لكأس ملك إسبانيا..
وسجل لوكا مودريتش وإندريك هدفين لريال مدريد في بداية الشوط الأول، لكن خوان كروز قلص الفارق من ركلة جزاء في الدقيقة 39 بعد لمسة يد داخل منطقة الجزاء على جاكوبو رامون المدافع الذي تم تصعيده من أكاديمية الفريق.
وأدرك كروز التعادل في الدقيقة 59، لكن غارسيا نجح في انتزاع الفوز بضربة رأس في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للمباراة، بعد تمريرة عرضية من براهيم دياز، ليحجز الفريق الملكي بطاقته إلى نصف نهائي المسابقة.
ولحق ريال مدريد بجاره أتلتيكو الفائز على خيتافي بخماسية نظيفة الثلاثاء في افتتاح ربع النهائي، علما أن قطبي العاصمة سيلتقيان السبت في قمة نارية ضمن الدوري.
ويختتم ربع النهائي الخميس بمواجهتي ريال سوسييداد مع أوساسونا، وفالنسيا مع برشلونة.
وبات ريال مدريد ثاني فريق يتأهل لقبل النهائي بعد أتلتيكو مدريد الذي صعد بفوز كاسح على خيتافي بنتيجة 5 / صفر، مساء الثلاثاء.
الريال يصعد ضد «الحكام»… بيكيه: يفعلون هذا منذ 120 عاماً
وفي سياق متصل، أثار تقدم ريال مدريد بشكوى رسمية ضد لجنة التحكيم جدلاً واسعاً في الشارع الإسباني وعلى الأخص بين مسؤولين في الدوري ولاعبين سابقين.
وكان الريال احتج على ما وصفه بالأخطاء «الفادحة» خلال خسارته 1 – 0 أمام إسبانيول في الجولة الـ22 من الدوري الإسباني.
وأدى ذلك إلى موجة من ردود الفعل، حيث رأى البعض أن النادي الأبيض يحاول الضغط على الحكام، بينما عدّ ريال مدريد أن القرارات التحكيمية المتكررة تقوض نزاهة الليغا.
الصحف الإسبانية بدورها تناولت القضية من زوايا مختلفة، إذ حذرت «آس» من تصعيد محتمل بين النادي واللجنة التحكيمية، فيما أشارت «سبورت» إلى أن الجدل حول التحكيم في الليغا ليس جديداً.
وكان من أبرز الردود تعليق المدافع السابق لنادي برشلونة جيرارد بيكيه، الذي رفض شكاوى ريال مدريد وعدها جزءاً من نمط متكرر. وعلق قائلاً: «يفعلون هذا منذ 120 عاماً!»، في إشارة إلى أن ريال مدريد لديه تاريخ طويل مع التشكيك في قرارات الحكام عندما لا تكون النتائج لصالحه.
وقد زاد هذا التصريح من حدة التوتر بين برشلونة وريال مدريد، مضيفاً بُعداً تاريخياً للنقاش. وقد نقلت صحيفة «سبورت» تصريحات بيكيه، مشيرة إلى أنها تعكس وجهة نظر كثير من مشجعي برشلونة.
بدوره، علق لويس ميدينا كانتاليخو، رئيس لجنة الحكام الفنية في إسبانيا، على شكوى ريال مدريد مدافعاً عن الحكام بقوة، قائلاً: «يمكن أن نكون سيئين جداً، لكننا لسنا فاسدين».
وأكد كانتاليخو أن الأخطاء يمكن أن تحدث في التحكيم، لكنه نفى بشدة أي ادعاءات بالتحيز أو التلاعب المتعمد.
ونشرت صحيفة «ماركا» تصريحاته، عادّة أنها تعكس استياء الحكام من استمرار الانتقادات والاتهامات التي يتلقونها من الأندية والمشجعين.
أما خافيير تيباس، رئيس رابطة الليغا، فقد تناول القضية بالإشارة إلى أنه قد قدم بالفعل مقترحات لإصلاح النظام التحكيمي، وزيادة الشفافية في القرارات التحكيمية.
وأوضح أن ريال مدريد كان من بين الأندية التي صوتت ضد هذه التغييرات.
وقال تيباس: «تم تقديم مقترحات لإصلاح هيكل التحكيم، ولم يدعمها ريال مدريد، ولم يقدم أي حلول بديلة».
وأشارت صحيفة «آس» إلى أن تيباس يرى أن ريال مدريد يثير الجدل دون أن يشارك في الحلول المطروحة.
وأدى هذا الجدل بالفعل إلى مناقشات حول احتمال إضراب الحكام. وتشير التقارير إلى أن بعض حكام الليغا يفكرون في اتخاذ إجراءات جماعية رداً على ما يرونه هجوماً على مصداقيتهم.
وقد يؤدي مثل هذا الإجراء إلى تداعيات خطيرة على كرة القدم الإسبانية، مما قد يتسبب في تعطيل المباريات، وتصاعد التوتر بين الأندية والهيئة التحكيمية.
كما أن شكوى ريال مدريد تثير تساؤلات أكبر حول استخدام تقنية الفار، وعملية اتخاذ القرارات في الليغا.
فرغم أن التكنولوجيا أُدخلت لتقليل الأخطاء، فإن الجدل الحالي يشير إلى أن الثقة في النظام لا تزال هشة. وإذا تم الاستجابة لمطلب ريال مدريد بالإفراج عن تسجيلات الفار، فقد يشكل ذلك سابقة لزيادة الشفافية في قرارات التحكيم.