بوابة الوفد:
2025-02-11@07:42:06 GMT

عقوبات أميركية وبريطانية على إيران

تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT

فرضت كل من أميركا وبريطانيا عقوبات على شركات إيرانية مشاركة في إنتاج طائرات مسيرة بعد هجوم طهران على إسرائيل.

 

وأعلنت الولايات المتحدة اليوم الخميس فرض عقوبات جديدة على إيران تستهدف إنتاجها من الطائرات المسيرة بعد هجومها على إسرائيل بطائرات مسيرة وصواريخ في مطلع الأسبوع.

 

وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن العقوبات تستهدف 16 فردا وكيانين مكنوا إيران من إنتاج الطائرات المسيرة وتصنيع أنواع محركات تشغل طائرات شاهد المسيرة الإيرانية التي استخدمتها طهران في هجوم 13 أبريل على إسرائيل.

 

هذا وأظهرت إفادة رسمية أن بريطانيا أدرجت اليوم الخميس 13 جهة جديدة على نظامها الخاص بالعقوبات على إيران.

 

وقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إن دول مجموعة السبع تعمل على حزمة من الإجراءات المنسقة ضد إيران.

 

كان الهجوم الإيراني الذي وقع يوم السبت هو المرة الأولى التي تشن فيها طهران هجوما عسكريا مباشرا على إسرائيل.

وقالت السلطات الإسرائيلية إن إيران أطلقت أكثر من 300 طائرة مسيرة وصاروخ، اعترضت الدفاعات الجوية 99% منها بالتعاون مع الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والأردن.

 

ووقع الهجوم بعد أقل من أسبوعين من غارة إسرائيلية مشتبهة في سوريا أسفرت عن مقتل جنرالين إيرانيين في مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق.

 

بوغدانوف يؤكد لسفيرة إسرائيل ضرورة أن يتحلى الجميع بضبط النفس

بحث الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط ودول إفريقيا، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف مع سفيرة إسرائيل بموسكو سيمونا هالبرين تطورات الوضع بمنطقة النزاع الشرق أوسطي.

أفادت بذلك الخارجية الروسية في بيان لها اليوم الخميس، موضحة أن بوغدانوف استقبل هالبيرين بناء على طلب منها.

 

وقال البيان إنه خلال اللقاء تم إيلاء اهتمام خاص "لتفاقم التوتر بشكل حاد على خلفية الهجوم الانتقامي الإيراني على إسرائيل في 14 أبريل"، مضيفا أن "الجانب الروسي أكد ضرورة ممارسة أقصى درجات ضبط النفس من قبل جميع أطراف المواجهة".

 

وأشار البيان أيضا إلى أنه "تم استعراض الوضع في قطاع غزة، مع التركيز على مهمة إيجاد تسوية للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، بما في ذلك إطلاق سراح الرهائن".

 

وحسب البيان، فقد تطرق الطرفان كذلك إلى "عدد من القضايا الراهنة المتعلقة بمواصلة تطوير العلاقات الروسية الإسرائيلية، بما في ذلك الحفاظ على الحوار السياسي".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عقوبات أميركية وبريطانية إيران أميركا بريطانيا على إسرائیل

إقرأ أيضاً:

تغيير المعادلة.. ما تداعيات عقوبات ترامب ضد إيران على العراق؟

على وقع العقوبات التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على إيران، برزت العديد من التكهنات بخصوص مدى انعكاسها على الواقع في العراق، خصوصا أن قرارات الإدارة الأمريكية، أعطت في جزء منها مقاربة واشنطن تجاه بغداد.

وتضمن عقوبات ترامب ضد إيران، تحذيرات للأخيرة من محاولات تخطي ما فرض عليها عبر العراق، موجها في الوقت نفسه وزير الخزانة والوكالات الأخرى ذات الصلة، لـ"ضمان عدم استخدام طهران، النظام المالي العراقي للتهرب من العقوبات أو التحايل عليها".

وأشارت العقوبات ضمنا إلى إيقاف الولايات المتحدة الأمريكية للاستثناءات التي كانت تمنح للعراق لاستيراد الكهرباء والغاز من إيران، ونصّت على "مراجعة أي ترخيص عام أو سؤال متكرر أو أي إرشادات أخرى توفر لإيران أو أي من وكلائها أي درجة من الإغاثة الاقتصادية أو المالية".


تغيير المعادلة
وبخصوص مدى انعكاس إجراءات ترامب على العراق، قال رئيس مركز "التفكير السياسي" العراقي، إحسان الشمري، إن  "العقوبات سيكون لها تداعيات سياسية تشمل بعض كيانات وزعماء فصائل مسلحة تمتلك أجنحة سياسية، لهم حضور في البرلمان والحكومة".

وأوضح الشمري لـ"عربي21" أن "هذا القوى الحليفة لإيران سيتأثر مستقبلها السياسي وهذه بداية تغيير بالمشهد، لأنه لن يتجرأ أي رئيس وزراء عراقي قادم على إشراك أي جهات مشمولة بالعقوبات الأمريكية".

وأشار الخبير العراقي إلى أن "تراجع المستقبل السياسي لهذه لجهات، قد يؤدي إلى تغيير المعادلة وتوازن القوى السياسية في العراق، كما حصل مع لبنان بإبعاد كل من له ارتباط بالسلاح عن المشاركة في الحكومات المقبلة".

وتوقع الشمري أن "تفرض الولايات المتحدة معادلة جديدة بأنه لا مستقبل سياسي للأطراف المسلحة في العراق، لذلك فإن واشنطن تريد هزيمة إيران بالعراق، وذلك من خلال إبعاد حلفائها المؤثرين".

وأعرب الخبير العراقي عن اعتقاده بأن "الحكومة العراقية المقبلة بعد انتخابات تشرين/ أكتوبر 2025، ستكون بعيدة عن إيران، خصوصا أن ترامب يبحث عن نصر حتى في العراق، بالتالي يريد القول إنه فرض معادلة جديدة وتمكن من إضعاف إيران وحلفائها هنا".

الأمر الآخر، يضيف الشمري، أنه "إذا لم يلتزم العراق بالعقوبات الأمريكية ضد إيران، فإنها قد تفرض عقوبات اقتصادية عليه، لأن النظام المالي العراقي ذكر لأول مرة في نص مذكرة ترامب، وتحذيره من نقل الأموال إلى إيران، بمعنى أنه وضع تحت الضوء".

وشدد الشمري على أن "هذا الأمر من شأنه أن يؤثر على  تدفقات الدولار وتعاملات العراق المالية، لأن البلد دولة ريعية وإذا قطعت الولايات المتحدة العملة الصعبة عنه، فإن وضعه يصبح في غاية الخطورة، خصوصا مع حديث اللجنة المالية النيابية بوجود أزمة مالية داخلية".


وتساءل الخبير العراقي، قائلا: "كيف إذا أوقفت الولايات المتحدة إرسال الدولار، وربما تصدر عقوبات تشمل النفط العراقي أيضا؟ بالتالي هذه المعطيات كلها ممكن أن يؤدي إلى بداية حراك رافض لإجراءات لم تُتخذ من أجل تجنيب العراق مثل هذه السيناريو".

وخلص إلى أن "العراق إذا لم يلتزم بتطبيق العقوبات الأمريكية ضد إيران، فإن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات أخرى عليه، وربما تقدم حتى على تفعل خيار استهداف إسرائيل للأراضي العراقية، وبذلك نكون أمام سيناريوهات خطيرة جدا على البلد".

"مجرد تكهنات"
وفي المقابل، قال الكاتب والمحلل السياسي العراقي، يحيى الكبيسي، إن "معظم المليشيات الحليفة لإيران في العراق تحصل على أموالها من الدولة العراقية، وليس تمويلا خارجيا، بالتالي هل ستقطع الحكومة هذا التمويل عنها؟".

وشكك الكبيسي في حديث لـ"عربي21" أن "تقطع الدولة العراقية التمويل عن المليشيات، لأن الأخيرة هي من شكلت الحكومة، وبالتالي هي فاعل أساسي في الدولة، لذلك فإن الحديث عن إمكانية أن تنسحب العقوبات الأمريكية على إيران إلى العراق، أمر مستبعد".

واستدرك الكاتب العراقي، قائلا: "إذا ضغطت الولايات المتحدة بشكل مباشر على العراق، فإنه بالفعل قد تكون هناك تداعيات، لكن هل لدى إدارة ترامب إرادة وقرار بفرض عقوبات على الحكومة العراقية في حال عدم قبولها ببعض الطروحات التي تطرح حاليا في الكونغرس".

وبحسب الكبيسي، فإن "كل ما نسمعه عن عقوبات أميركية على العراق حتى الآن يأتي في سياق التكهنات، ففي ولاية ترامب الأولى استثنى الجانب العراقي من العقوبات الإيرانية، ولاسيما استيراد الغاز والكهرباء، وحتى للتبادل التجاري الذي يصل حجمه إلى أكثر من 12 مليار دولار".


ولفت الكاتب إلى أن "هناك تكهنات وتمنيات وحتى أوهام حول ما سيجري في العراق، لكن حتى اليوم لا يوجد أي إجراءات أمريكية رسمية، رغم وجود تصريحات لبعض الشخصيات في الكونغرس ومطالبات أيضا بإجراءات تشمل الجانب العراقي".

وعن مستقبل تواجد القوات الأمريكية في العراق، أكد الكبيسي، أنه "من الصعب تماما التكهن ويتوقع خطوات ترامب وقراراته، بالتالي حتى اللحظة مازالت القوات في العراق، وأن هناك وجود اتفاق لإخراجها مع وجود حديث عن إبقاء مدربين قوات في شمال البلاد".

وأعرب الكبيسي عن اعتقاده بعدم انسحاب الولايات المتحدة بسهولة من العراق، بمعنى أنها "ستحاول إلى حد بعيد أن تبقي لها تواجدا قائما في العراق، حتى مع التواريخ التي جرى تحديدها للانسحاب من البلاد".

وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، أعلن وزير الدفاع العراقي، ثابت العباسي، أن بغداد توصلت إلى اتفاق مع واشنطن بشأن انسحاب القوات الأمريكية من العراق على مدى عامين، مؤكدا أنه "تم الاتفاق على إنهاء مهمة التحالف على مرحلتين".

وأوضح العباسي أن التفاهم بين واشنطن وبغداد يتضمّن مرحلة أولى من أيلول 2024 حتى أيلول 2025 تشمل "بغداد والقواعد العسكرية للمستشارين"، يليها انسحاب "في المرحلة الثانية من أيلول 2025 حتى أيلول 2026 من  كردستان العراق".

مقالات مشابهة

  • إيران تحيي ذكرى مرور 46 عاما على الثورة الإسلامية
  • الرئيس الإيراني: أمريكا فرضت عقوبات وغير صادقة في المفاوضات
  • مسيرات حاشدة في إيران احتفالًا بالذكرى 46 لانتصار الثورة الإسلامية
  • طهران مستعدة للتفاوض مع واشنطن بشرط واحد
  • إيران:  التهجير القسري لأهالي غزة مؤامرة استعمارية تهدف إلى محو فلسطين
  • تغيير المعادلة.. ما تداعيات عقوبات ترامب ضد إيران على العراق؟
  • إيران أمام خيار الصفقة أو المواجهة العسكرية.. هكذا لوّح ترامب بالتفاوض
  • ترامب حول إيران: إذا أبرمنا الصفقة فلن تقصفهم إسرائيل!
  • طهران: فرض عقوبات على محكمة لاهاي مثال على إساءة استخدام السلطة بشكل فادح
  • بين الضغوط القصوى والعزوف عن التفاوض.. مسار العلاقات بين إيران وأميركا إلی أين؟