زياد أبوعمرو: من حق فلسطين الحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
قال ممثل الرئيس الفلسطيني أمام مجلس الأمن، زياد أبو عمرو، أن منح فلسطين العضوية الكاملة بالأمم المتحدة من شأنه أن يرفع جزءا من الظلم التاريخي.
فلسطين: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة لـ33970 شهيدًا التموين تطلق أكبر قافلة من المساعدات لأهالي قطاع غزة منذ بداية الأحداث
وتابع أبوعمرو خلال جلسة لمجلس الأمن الدولى لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط، اليوم الخميس، الشعب الفلسطيني كان دوما ضحية أحداث وقرارات دولية لم تكن له يد فيها، ومنذ 1988 أبدت قيادتنا الاستعداد لإنهاء الصراع وقدمت تنازلات تاريخية
وأشار إلى أن من حق فلسطين الحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة بقرار دولي لا عبر المفاوضات، ومن يعطل قرار منحنا عضوية كاملة لا يساعد في تعزيز فرص السلام في منطقتنا.
ووجه أبوعمرو الشكر لجميع الدول التي اعترفت بدولة فلسطين في مراحل مختلفة، مؤكدا ان انشغالنا بطلب العضوية الكاملة لا ينسينا ما يجري في غزة من حرب شاملة.
عاجل| الحكومة الإسرائيلية: نتنياهو حدد موعدًا لدخول قواتنا إلى رفح
وفي سياق متصل، قالت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الخميس، إن "أولوية إسرائيل إعادة الرهائن إلى عائلاتهم"، مؤكدًا أنها ستبذل كل ما في وسعها من أجل ذلك.
وأوضحت المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية، في تصريحات لها، أن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حدد موعدا لدخول قواتنا إلى مدينة رفح الفلسطينية"، مؤكدة أن إسرائيل تقدر أي دعم أمريكي في فهم أهداف الحرب.
وأضافت أن "تحقيق الانتصار الكامل هو هدفنا وهذا يعني دخول رفح وتدمير الكتائب الأربع التابعة لحماس المتبقية هناك"، مشيرةً إلى الهجوم الإيراني على إسرائيل، قائلةً إن "الهجوم على أراضينا كان غير مسبوق ومجلس الحرب هو من يحدد كيف ومتى ستتم عملية الرد".
وكانت هيئة البث الإسرائيلية نقلت عن مصادر أمنية، قولها إن "الجيش ينتظر الضوء الأخضر لبدء عملياته في رفح جنوبي قطاع غزة"، مؤكدةً أن خطة اجتياح رفح تحظى بموافقة أمريكية.
وفي 7 أكتوبر 2023، شنّ مقاتلون من حركة حماس هجوما على جنوبي إسرائيل، أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.
وردًا على هجوم "حماس"، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة أودى بحياة نحو 34 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة.
وفي غضون ذلك تتواصل المساعي الإقليمية والدولية للتوصل إلى صفقة تبادل للأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
وردًا على هجوم "حماس"، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة أودى بحياة نحو 34 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة.
وفي غضون ذلك تتواصل المساعي الإقليمية والدولية للتوصل إلى صفقة تبادل للأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
من جهة أخرى قالت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الخميس، إن "أولوية إسرائيل إعادة الرهائن إلى عائلاتهم"، مؤكدًا أنها ستبذل كل ما في وسعها من أجل ذلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني فلسطين الأمم المتحدة الحكومة الإسرائيلية الحکومة الإسرائیلیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
فلسطين تطالب مجلس الأمن بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية وحماية حل الدولتين
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الاثنين، مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية تجاه معاناة شعبنا واتخاذ ما يلزم من الإجراءات والخطوات النافذة لحماية حل الدولتين، وبوقف حرب الإبادة والتهجير ضد شعبنا.
وأدانت الوزارة، حرب الإبادة والتهجير التي تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها ضد شعبنا لليوم الـ437 على التوالي، وكذلك التصعيد الحاصل في مجازر الاحتلال واستهدافه لمدارس الإيواء في قطاع غزة، ونسف المربعات السكنية وتدمير مقومات الحياة في القطاع، لدفع سكانه إلى الهجرة وتحويله إلى أرض غير صالحة للحياة البشرية.
كما أدانت جرائم الاحتلال المتواصلة في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، بما في ذلك جرائم هدم المنازل والمنشآت والتطهير العرقي لجميع مظاهر الحياة الفلسطينية في أغلبية مساحة الضفة، حيث تصاعدت في الأيام الأخيرة جريمة إبادة المنازل وهدمها كما يحصل في حي البستان في سلوان ودير شرف ودير الغصون وسلفيت وعناتا وغيرها من المواقع، بشكل يترافق مع شق المزيد من الطرق الاستعمرية الضخمة لربط المستعمرات ببعض، والتهام المزيد من أراضي المواطنين، وفي ظل حملة اعتقالات شرسة متواصلة تطال يومياً العشرات من أبناء شعبنا، في سباق إسرائيلي واضح مع الزمن لتقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، عبر تقطيع أوصال الوطن الفلسطيني، وضرب وحدته الجغرافية والديموغرافية والسياسية.
وحمّلت الوزارة، المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن نتائج صمته عن انتهاكات الاحتلال وجرائمه، واعتبرته تواطؤا يشجع اليمين الإسرائيلي الحاكم على تنفيذ المزيد من مخططاته الاستعمارية، وفرض نظام فصل عنصري (أبرتهايد) على شعبنا في فلسطين المحتلة، وأنه يوفر له الغطاء للإمعان في تدمير ثقافة السلام وفرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين، بما يؤدي إلى تعميق دوامة الحروب والعنف.