قالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا اليوم الخميس، إن أوكرانيا تحتاج إلى ما لا يقل عن 42 مليار دولار من المساعدات الدولية لدعم الميزانية هذا العام في سياق الحرب المستمرة في روسيا.

وأضافت مديرة صندوق النقد الدولي خلال اجتماعات في واشنطن: "في هذه المرحلة، نقدر احتياجات الميزانية الأوكرانية لهذا العام بمبلغ 42 مليار دولار"، بحسب ما أوردته وكالة أوركرينفورم الأوكرانية.

وأعربت جورجييفا عن ثقتها في أن هذا سيكون ممكنا لأن الدعم الدولي لا يزال ثابتا مضيفة: "لقد سررت للغاية عندما استمعت إلى التصريحات التي صدرت أمس في المائدة المستديرة حول أوكرانيا والتي تفيد بأن الدعم لأوكرانيا لا يزال ثابتًا وثابتًا".

وشددت في الوقت نفسه على أنه من أجل حل المشاكل الاقتصادية لأوكرانيا والمنطقة، من الضروري، أولا وقبل كل شيء، وقف الحرب الروسية.

وأضافت: "الحرب قبل كل شيء هي مأساوية، حيث يقتل ويجرح رجال ونساء وأطفال في حادث يومي لذلك نحن بحاجة إلى إنهاء هذه الحرب من أجلهم".

بالإضافة إلى ذلك، أشادت جورجييفا بجهود السلطات الأوكرانية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي في الدولة التي مزقتها الحرب.

ومن المقرر أن تعقد اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن هذا الأسبوع وجمع هذا الحدث رؤساء الحكومات والوزارات والبنوك المركزية من حوالي 190 دولة. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صندوق النقد الدولى ميزانية 2024 كريستالينا جورجييفا وقف الحرب الروسية

إقرأ أيضاً:

تخصيص جماعة تارودانت المنكوبة ميزانية لدعم فلسطين يثير الإستغراب وغضب الساكنة (وثيقة)

زنقة 20. الرباط

أثار إدراج مجلس جماعة تارودانت نقطة تخصيص دعم مادي لدعم فلسطين، ضمن دورة فبراير، جدلاً وإستغراباً من ساكنة المدنية التي تعاني من كل شيء، بدءاً من ضعف البنية التحتية من طرق وجسور وغياب برامج تشغيل الشباب والنقص الحاد في مياه الشرب.

برمجة جماعة تاردوانت التي يرأسها وزير العدل عن بُعد من الرباط، لدعم مالي من ميزانيتها، لدعم فلسطين عبر “وكالة مال القدس” تحول إلى قضية رأي عام بالمدينة، التي أصبحت بحاجة لدعم أكثر من أي منطقة في العالم، بسبب التهميش وغياب المشاريع التنموية.

وبرمج مجلس جماعة تارودانت أول نقطة في إجتماع دورة فبراير، الدراسة والمصادقة على اتفاقية شراكة بين جماعة تارودانت وبيت مال القدس من أجل دعم مشاريع الوكالة بالقدس.

وإستغرب مواطنون ينحدرون من تارودانت برمجة مجلس جماعة تارودانت الفقيرة أصلاً، لميزانية، المدينة في أمسّ الحاجة إليها، معتبرين أن الأمر يتعلق بشعبوية تدبيرية ومحاولة للظهور بصورة لا تعكس واقع الحال، في الوقت الذي يستغيث عدد من دواوير الإقليم منذ الزلزال الذي ضرب المنطقة.

وتداول عدد من ساكنة المنطقة على شبكات التواصل الإجتماعي تدوينات تستغرب هذا القرار الصادر عن مجلس تاردوانت الذي يرأسه وزيره العدل المقيم في الرباط، متسائلين عما إذا كانت تارودانت هي جنيف أو لندن.

تارودانت

مقالات مشابهة

  • صندوق النقد الدولي يختتم مشاورة المادة الرابعة مع جنوب أفريقيا
  • السلفادور تجري تعديلات على قانون البتكوين لتأمين قرض من صندوق النقد الدولي
  • مليار دولار أرباح البنك العربي خلال عام 2024
  • تخصيص جماعة تارودانت المنكوبة ميزانية لدعم فلسطين يثير الإستغراب وغضب الساكنة (وثيقة)
  • تركيا:(11.2) مليار دولار حجم صادراتنا للعراق خلال 2024
  • أوربان: واشنطن تسعى الآن من أجل السلام في أوكرانيا وبروكسل تسعى لاستمرار الحرب
  • صندوق النقد يجبر السلفادور على التخلي عن "البتكوين"
  • 61 مليار دولار إيرادات تركيا من السياحة في 2024.. زيادة بـ8%
  • 1.35 مليار دولار إيرادات "غذاء القابضة" في 2024
  • ماذا حدث للنفط بسبب الحرب الروسية الأوكرانية؟