عطاف: العضوية الكاملة لفلسطين بمجلس الأمن حق تاريخي
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
قال وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم الخميس، إن الحديث اليوم عن العضوية الكاملة لدولة فلسطين. بمنظمتنا الأممية يعني إعادة طرح القضية الفلسطينية على أُصولها وأُسُسِها الحقة. وتَسليطَ الضوءِ على جوهَرِها الذي لا يقبل التشويه. ولُبِّها الذي يأبى التشكيك والتحريف.
وخلال اجتماع مجلس الأمن حول الحالة في الشرق الأوسط، قال عطاف إن هذا الحق التاريخي أقرَّته المجموعة الدولية.
وأضاف “هذا الحق التاريخي الذي يُعتَبَرُ عدمُ تفعيله السبَبَ المُباشرَ للإطالة في عُمرِ الصراع العربي-الإسرائيلي. والعلّةَ الأساسية لغياب الأمن والأمان في منطقةٍ لم تَعْرِفْ طَعْمَ السكينة والطمأنينة طيلة ما يزيد عن سَبْعِ عُقود”.
وتابع وزير الخارجية “هذا الحق التاريخي يُصِرُّ الاحتلالُ الإسرائيلي اليوم على طمسه وعلى استئصال مقوماته. وهو الذي أضحى لا يجد أدنى حرجٍ وأبْسَطَ حَياءٍ في المُجاهرة برفضه وإنكاره والإمعان في القضاء عليه”.
وأشار عطاف “لقد أماطت غزةُ اللثامَ بِصُمودِها المثالي، عن مآربِ المُحتلِّ الإسرائيلي ومَرامِيه، الظاهرةِ منها والمُبطّنة. والتي تجتمع كلُّها تحت عنوان تصفية القضية الفلسطينية وتقويض المشروع الوطني الأصيل المرتبطِ بها”.
وأورد الوزير “لم يَعُدْ يَخْفَى على أحد، أَنَّ حربَ الإبادة الدائرة رحاها في غزة، وأن الخِناقَ المفروضَ على الضفةِ الغربية. وأن سياساتِ الاستيطانِ وضمِّ الأراضي الفلسطينية وتهويدِ القدسِ المحتلة، وأن حملاتِ التهجيرِ القسري للفلسطينيين. وأخيراً وليس آخراً، أن ما صارَ يُعْرَفُ “بالترتيباتِ الإسرائيلية لما بعد الحرب على غزة”. كلُّها، كلُّها محطاتٌ إضافية ومراحلُ مُتقدمة من مُخططٍ إسرائيلي أوسع وأشمل وأخطر. وهو المخطط الذي يستهدف إحياء وتجسيد مشروع إسرائيل الكبرى في سياق القضاء على مُقومات الدولة الفلسطينية. وفي سياقِ الهَدْمِ التدريجي الذي يَطالُ أركانها وركائزها الأساسية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الذی ی
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الجزائر: على الليبيين بذل الجهد للتوصل إلى مصالحة وطنية
أكد وزير خارجية الجزائر، أحمد عطاف، أن على الليبيين بذل الجهد للتوصل إلى مصالحة وطنية.
وقال عطاف، في تصريحات للصحفيين، على هامش زيارته لدولة الكونغو: “الوضع لا يزال صعبًا فيما يخص الأزمة الليبية، فبعد مرور 14 سنة لا يزال الشعب الليبي ينتظر انفراجًا للأزمة، فتسوية الأزمة الليبية هي قضية جميع الليبيين، وينبغي عليهم أن يبذلوا جهدهم من أجل التوصل إلى مصالحة وطنية”.
وأضاف “حل الأزمة الليبية يجب أن يتم من خلال عملية انتخابية تعمل الأمم المتحدة على تحضيرها، والأمم المتحدة تعمل بتنسيق وثيق مع الاتحاد الإفريقي، ومع الرئيس ساسو نغيسو، رئيس اللجنة رفيعة المستوى بالاتحاد الإفريقي بشأن ليبيا، لابد أيضًا من إنهاء التدخلات الأجنبية، لأنها أحد عوامل تعقيد البحث عن حل للأزمة الليبية”.
الوسومالجزائر ليبيا مصالحة وطنية