للمرة الثانية على التوالي.. «النقد الدولي» يرفع توقعاته لآفاق الاقتصاد السعودي ليصبح الثاني عالمياً لعام 2025
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
رفع صندوق النقد الدولي، من توقعاته الإيجابية الصادرة مؤخراً لأداء الاقتصاد في المملكة، بشأن معدل النمو للعام 2025م، وذلك للمرة الثانية على التوالي.
وفع خبراء الصندوق من توقعاتهم في شهر أبريل الجاري من العام الحالي لمعدل النمو لاقتصاد المملكة لعام 2025م من 5.5% إلى 6% أي بزيادة مقدراها 0.5%، ليصبح بذلك الاقتصاد السعودي ثاني أعلى معدل نمو متوقع له أن يحققه لعام 2025م بعد الاقتصاد الهندي، حيث متوقع له أن يحقق معدل نمو بـ 6.
الجدير بالذكر أن خبراء الصندوق، توقعوا في يناير 2024، أن ينمو اقتصاد المملكة من 4.5% إلى 5.5% في العام 2025.
وجاءت تلك التعديلات على توقعات «الصندوق»، وفق ما أشارت إليه البيانات التي أصدرها مؤخراً في تقريره؛ "آفاق الاقتصاد العالمي أبريل 2024م"، في إشارة واضحة إلى النظرة التفاؤلية حول أداء الاقتصاد السعودي وقوته وما يحققه من نمو إيجابي رغم المخاطر والتحديات والظروف العالمية، التي تشهدها معظم الاقتصادات، إذ يشهد الاقتصاد السعودي أداءً مميزاً في تنوعه، بالإضافة إلى نمو الإيرادات غير النفطية وبلوغها لمستويات غير مسبوقة، معززاً من ريادته على الصعيدين الإقليمي والدولي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: معدل النمو النقد الدولي اقتصاد المملكة
إقرأ أيضاً:
للمرة الثانية في أسبوع.. إطلاق نار على معرض لسيارات تسلا
تعرض معرض لسيارات تسلا في ولاية أوريجون الأمريكية لإطلاق نار يوم الخميس، للمرة الثانية خلال أسبوع، ما أثار قلق السلطات المحلية ودفعها إلى تكثيف التحقيقات بالتعاون مع الوكالات الفيدرالية.
ووفقًا لإدارة شرطة تيجارد، وقع الحادث في حوالي الساعة 4:15 صباحًا (11:15 بتوقيت جرينتش)، حيث تم إطلاق أكثر من عشر طلقات نارية باتجاه وكالة السيارات الكهربائية الواقعة في ضاحية تيجارد بمدينة بورتلاند. وأسفر الهجوم عن أضرار جسيمة لحقت بعدد من السيارات ونوافذ صالة العرض، لكن لم يتم تسجيل أي إصابات بين العاملين أو المارة.
وكان هذا الحادث الثاني من نوعه خلال أيام، إذ سبق أن وقع إطلاق نار مشابه في الموقع ذاته يوم 6 مارس، ما دفع الشرطة إلى تكثيف إجراءاتها الأمنية وفتح تحقيق موسع بمشاركة الشركاء الفيدراليين، بما في ذلك مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ومكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات (ATF).
وأوضحت الشرطة أنها استعانت بكلاب كشف المتفجرات التابعة لمكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات خلال التحقيقات في كلا الحادثين، بهدف تحديد مصدر الطلقات وجمع الأدلة التي قد تساعد في القبض على الجناة.
يأتي هذا الاستهداف وسط تزايد الاحتجاجات ضد شركة تسلا في الولايات المتحدة ومناطق أخرى من العالم خلال الأشهر الأخيرة. وقد تعرضت الشركة، المملوكة لإيلون ماسك، لانتقادات واحتجاجات من قبل مجموعات معارضة لسياساته المتعلقة بـ"وزارة كفاءة الحكومة"، وهي مبادرة يدعمها ماسك وتهدف إلى تقليص حجم الحكومة الفيدرالية وتعزيز الكفاءة الإدارية، ما أثار الجدل في الأوساط السياسية والاقتصادية.
ويحاول المحققون تحديد ما إذا كان إطلاق النار على المعرض مرتبطًا بحملة التخريب والاحتجاجات التي استهدفت تسلا مؤخرًا، أم أن هناك دوافع أخرى وراء هذه الحوادث، بينما لم تصدر الشركة تعليقًا رسميًا حتى الآن بشأن الواقعتين.