لجريدة عمان:
2024-09-10@18:51:15 GMT

الترحيب بأقدار الله

تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT

الترحيب بأقدار الله

تتأثر النفس البشرية بما يقع عليها من مجريات الزمان من محن وابتلاءات ومصائب وكوارث، ويكون تأثير ذلك عليها على حسب قدرتها على الصبر والتحمل، وبما آتاها الله من إمكانات على التكيف والتجاوز والنسيان.

ولكن لنفس المؤمن قدرة مختلفة، فهي تعلم يقينا أن ما يقع عليها يقع تحت المشيئة الإلهية، وأن هذا الأمر الذي سمح الله به أن يصيبنا يراه الله كما أنه يرى ردة فعلنا تجاه هذا الأمر، فكل حركة أو سكون في هذا الكون يقع بمشيئة الله في ملكه وعلى خلقه، فلو راقب الإنسان تلك الأقدار مع يقينه المطلق أن كل ذلك من أمر الله، فإنه حينها تسكن نفسه وتطمئن، ولن يحملها ألم الابتلاء وهول المصيبة إلى القنوط واليأس، وإنما يكون الحال بالاحتساب والتسليم والصبر والتجلد، وانتظار الفرج، ومد يد الضراعة إلى الله عز وجل.

ركن الإيمان

وهذا ما يقتضيه الإيمان، فإن أحد أركانه التي لا يكتمل بناء الإيمان إلا بها هو الإيمان بالقضاء والقدر خيره وشره من الله تعالى، ولو تأملنا هذا الركن لوجدنا أن الإيمان به هو إيقان بقدرة الخالق وتصرفه بأمور خلقه، فكل ما خطه القلم في اللوح المحفوظ من قضاء يتعلق بأعمال العباد أو ما سيجري عليهم في حياتهم الدنيا، وهو في علم الغيب الذي يعلمه الله، وكل ما أذن الله لوقوعه وحان أجل تحققه من الأقدار التي أجراها الله في هذه الحياة إنما هي من عند الله وحده، وبهذا يكون المؤمن إلى التسليم والرضا والاحتساب أقرب.

المراقبة

كما أنه ينبغي على المؤمن أن يراقب الأحداث والمجريات التي تقع عليه من منظور أوسع، فهو يجب عليه أن ينظر من فوق لتلك الأحداث ويشاهد لا بعقلية المشارك الذي وقع عليه الحدث، وأضعفه واستحوذ عليه شعور الحزن واليأس، وإنما عليه أن ينظر للأمور بعقلية المشاهد للحدث من الأعلى، لكي تكون نظرته شاملة مراقبة فاحصة متأملة، فبهذه التقنية يستطيع أن يدرك الأحداث ويعزلها ولو بقدر بسيط عن المشاعر والأحاسيس الناجمة عنها، فيكون صبره حاضرا عند الصدمة الأولى للمصيبة الواقعة.

الصبر

في قصة المرأة التي رآها الرسول صلى الله عليه وسلم وهي: «تبكي صبيًا فنصحها فقالت: إليك عني فإنك لم تصب بمثل مصيبتي، فلما أخبرت أنه الرسول صلى الله عليه وسلم ذهبت إليه في بيته فلم تجد عند بابه بوابًا، فاستأذنت عليه وأخبرته أنها لم تعرفه، فقال لها صلى الله عليه وسلم: إنما الصبر عند الصدمة الأولى». ففي هذا الحديث تبيان على أن مقام الصبر يكون بالترحيب بأقدار الله عند الصدمة الأولى من وقوع تلك المصائب، وإن لم يكن ترحيبا فلا أقل من أن يكون استقبالا لتلك الأقدار بالرضا.

كله خير

وأمر المؤمن عجيب كما وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم في كل حالاته، سواء أصابته أقدار تسره أو أقدار تسوءه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له». فيجب أن يكون حال المؤمن متقلبا بين الصبر والشكر، في العسر واليسر، وهذا تحقيق لمقصد الإيمان بالقدر خيره وشره، وتفاعل إيجابي يقصد الخيرية في الحالات جميعها.

العاقبة

وتبقى نظرة الإنسان قاصرة، فهو لا يدرك عواقب الأمور، هل تصير إلى خير أم تؤدي إلى شر؟ فقد يكون الخير مروعا في رحم الشر، وقد يكون شرا ونهايته الخير، والله وحده أعلم بمآلات الأمور وعواقبها، فقد يكون هلاك الإنسان فيما يحب، وتكون نجاته فيما يكره، وهذا مصداق لقول الله تعالى في سورة البقرة: (وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ).

سرعة زوال الدنيا

الأمر الآخر الذي يهوّن من المصاعب والمحن ويجعل المؤمن يرحب بأقدار الله هو علمه اليقيني بقصر الدنيا وسرعة زوالها، فالله لم يرضها من أن تكون ثوابا للمؤمن أو عقابا للجاحد، وإنما هي دار اختبار سريعة، وإذا ما تأملنا في زمن الدنيا مقارنة بالزمن عند الله عند خلقه الدنيا لوجدنا الفرق عظيما والبون شاسعا، فقال تعالى في سورة الحج: ( وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ) قال المفسرون إن أيام الله هي الأيام التي خلق فيها السماوات والأرض، فمقدار اليوم الواحد بعدد ألف سنة بحساب البشر، ولو تأملنا عمر الدنيا منذ أن خلق الله السماوات والأرض ومدة مكوث الإنسان في هذه الدنيا لثمانين عاما أو مائة عام لا تعد شيئا في عمر الكون، حتى أن الله تجاوز ذكر فترة مكوث الإنسان في هذه الدنيا في سورة المؤمنون في أطوار خلق الإنسان فبعد أن قال: (ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ ۚ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ) قال مباشرة:( ثُمَّ إِنَّكُم بَعْدَ ذَٰلِكَ لَمَيِّتُونَ)، وهذا دليل على حقارة هذا الوقت الذي لا يكاد يذكر، فهذا أدعى إلى أن يصبر الإنسان في هذا الوقت الضئيل على ما يلاقيه من مصاعب ومحن، لينال الجزاء الأوفر عند الله تعالى، وقد حث الرسول صلى الله عليه وسلم على الصبر حتى على من ابتلاه الله بالمرض، فتلك امرأة أتت النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: «إني أصرع وإني أتكشف، فادع الله لي، قال: إن شئت صبرت ولك الجنة، وإن شئت دعوت الله أن يعافيك قالت: أصبر، قالت: فإني أتكشف فادع الله أن لا أتكشف فدعا لها». فلأجل أن تحظى بالجنة أمرها أن تصبر لعلمه أن عمر الدنيا سريع وزائل والأحرى بالمؤمن أن يصبر فيه لينال الجزاء الجزيل في الجنة.

الابتلاء للعطاء

ومع أن الأنبياء تم اصطفاؤهم من الله تبارك وتعالى ليبلغوا رسالة الحق إلى الخلق، إلا أنهم لم يسلموا من الابتلاءات، فذاقوا أنواع البلاء وأصنافه، فمنهم من ابتلي بولده، ومنهم من ابتلي بزوجته، ومنهم من ابتلي بإخوانه، ومنهم من ابتلي بأبيه، ومنهم من ابتلي بمرض في جسده، ومنهم من عذب، ومنهم من قتل، وهم صفوة البشر وقد اختارهم الله لدرجة النبوة والرسالة، ولكنه لم يعفهم من الابتلاء، فكيف ببقية البشر هم أولى بالبلاء والمصائب، ولكن مع ذلك يجب على الإنسان أن يسأل الله العافية من البلاء مخافة أن لا يصبر عليه، فنجد أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يعلم أصحابه هذا الدعاء: «اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك».

والله أعلم بخلقه من أنفسهم، وهو يعلم صبرهم وقدرتهم على تحمل المصائب والابتلاءات، فالله يبتلي المؤمن بقدر إيمانه وذلك ليجزل له الثواب والأجر فقال الرسول صلى الله عليه سلم: «أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى المرء على قدر دينه، فإن كان في دينه صلابة؛ شدد عليه في البلاء» وهذا من لطف الله الخفي، وحكمته البالغة، وكرمه العظيم، فيجعل البلاء بما يطيق العباد تحمله، ليرفع لهم درجاتهم في الجنة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الرسول صلى الله علیه وسلم الإنسان فی

إقرأ أيضاً:

فضل صلاة الفجر على وقتها .. الإفتاء تجيب

لاشك أن تأدية صلاة الفجر في وقتها من أهم المسائل التي ينبغي الانتباه إليها دون استهانة أو تهاون، خاصة وأن صلاة الفجر أول الفرائض اليومية.

أهمية أداء صلاة الفجر في وقتها

قال الدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى بدار الإفتاء، عن حقيقة هل يجب صلاة الفجر في وقتها؟، إن صلاة الفجر لا بد أن تؤدى في وقتها، فالله سبحانه وتعالى يقول: (فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ۚ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا) ومن يؤخرها عن قصد آثم".

 

وأضاف أنه قد أعطى الإسلام الصلاة منزلة كبيرة فهي أول ما أوجبه الله من العبادات، كما أنها أول عبادة يحاسب عليها المسلم يوم القيامة، فالصلاة فرض واجب على كل مسلم بالغ عاقل قادر على أدائها.

 

 وأكدت دار الإفتاء المصرية، أنه ينبغي على كل مسلم أن ينتظم على أداء الصلاة في وقتها وفي جماعة ومنها صلاة الفجر لأن ذلك هو الأفضل، فإذا كان الإنسان مستيقظًا وسمع أذان صلاة الفجر يجب عليه القيام لصلاة الفجر في وقتها، ويأثم إذا خرج في وقتها.

 

وأوضحت دار الإفتاء في إجابتها عن سؤال: « هل يجوز تأخير صلاة الفجر بسبب العمل ؟»: أما إذا نام المسلم عن صلاة الفجر غير متعمدٍ فواتها، ولم يجد مَن يوقظه لأدائها، فلا حرج عليه في ذلك، وعليه في هذه الحالة الإسراع إلى أداء الصلاة متى استيقظ من نومه؛ فقد جعل النبي -صلى الله عليه وآلة وسلم- العذر لمن غلبه النوم طبعًا أو جهدًا.

 

واستشهدت بما روي عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- في قصة حديث صفوان بن المعطل -رضي الله عنه-، وفيه قوله للنبي -صلى الله عليه وآله وسلم-: «فَإِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ قَدْ عُرِفَ لَنَا ذَاكَ لاَ نَكَادُ نَسْتَيْقِظُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ»، قال -صلى الله عليه وآله وسلم-: «فَإِذَا اسْتَيْقَظْتَ فَصَلِّ» رواه أبو داود.

 

واستطردت: وقال الإمام الخطابي في شرحه في معالم السنن: «فَإِذَا اسْتَيْقَظْتَ فَصَلِّ» ثم تركه التعنيف له في ذلك أمرٌ عجيب من لطف الله سبحانه بعباده، ومن لطف نبيه ورفقه بأمته، ويشبه أن يكون ذلك منه على معنى ملكة الطبع واستيلاء العادة فصار كالشيء المعجز عنه، وكان صاحبه في ذلك بمنزلة من يغمى عليه فعذر فيه ولم يؤنب عليه.

 

وواصلت: ويحتمل أن يكون ذلك إنَّما كان يصيبه في بعض الأوقات دون بعض، وذلك إذا لم يكن بحضرته من يوقظه ويبعثه من المنام فيتمادى به النوم حتى تطلع الشمس دون أن يكون ذلك منه في عامة الأوقات.

 

وورد أن وقت صلاة الفجر يَبْدَأ من طلوع الفجر الصادق، وينتهي بطلوع الشمس، لحديث عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: «وَوَقْتُ صَلاَةِ الصُّبْحِ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ مَا لَمْ تَطْلُعِ الشَّمْسُ»، أخرجه مسلم.

 

 ونبه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إلى أن من شروط صحة الصلاة دخول وقتها المحدد لها شرعًا، وتحديد مواقيت الصلاة بيَّنها القرآن الكريم قال تعالى: «إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا» (النساء:103).

 

ولفت إلى أنه قد بين الرسول -صلى الله عليه وسلم- المواقيت بيانًا واضحًا لا لبس بعده، ففي حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما بيان وقت كل صلاة وجاء فيه أن وقت الصبح من طلوع الفجر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ووقت صلاة الصبح من طلوع الفجر ما لم تطلع الشمس» (رواه مسلم).

 

وبين أن ابن رشد -رحمه الله- قال: «واتفقوا أن أول وقت الصبح طلوع الفجر الصادق وآخره طلوع الشمس إلا ما روى عن ابن القاسم عن بعض الشافعية أن آخره الإسفار، والإسفار في الفجر: هو وقت ظهور النور بعد الغَلَس وانكشاف الظُلْمة، سُمِّي به لأنه يُسفر (أي يكشف) عن الأشياء.

 

وونوه بأن وقت صلاة الفجر يبدأ من ظهور الفجر الصَّادق، ويمتدُّ إلى أن تطلع الشَّمس؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: «من أدركَ من الصبحِ ركعةً قبلَ أن تطلُعَ الشمسُ، فقد أدركَ الصبحَ» [رواه البخاري].

 

فضل صلاة الفجر على وقتها

1. من فضل صلاة الفجر في وقتها : رؤية الله سبحانه وتعالى فصلاة الفجر لها في الإسلام مكانةٌ عظيمةٌ؛ فهي من أهمّ الصلوات المكتوبة وأقربها إلى رب العزة تبارك وتعالى.

 

2. دعاء الملائكة واستغفارها لمن يصلي الفجر.

 

3. ومن فضل صلاة الفجر في وقتها  كذلك أن مُصليها يفوز بشهادة الملائكة له وتشريف من الملائكة برفع أسماء من صلّى الفجر لله عز وجل.

 

4. أجر قيام الليل فصلاة الفجر تعدل قيام ليلة كاملة.

 

5. الحفظ في ذمّة الله، فهو ضمان الله -سبحانه وتعالى- وأمانه وعهده، وليس لأحدٍ أن يتعرّض للمصلّي بسوء.

 

6. تجلب الرزق الواسع يقول عليه الصلاة والسلام: «اللهم بارِكْ لأمتي في بكورها، وكان إذا بعث سَرِيَّةً أو جيشًا بعثهم أولَ النهارِ، قال : وكان صخرٌ تاجرًا فكان يبعثُ في تجارتِه أولَ النهارِ فأثْرَى وكثُرَ مالُه».

 

7. طيب النفس وصفائها.

 

8. تطرح البركة في الرزق.

 

9. دخول الجنة لمن يصلّي الفجر، يقول عليه الصلاة والسلام: (مَن صَلَّى البَرْدَيْنِ دَخَلَ الجَنَّةَ).

 

10. أجر حجة وعمرة .

 

11. صلاة الفجر تجعل الإنسان فى ذمه لله طوال اليوم.

 

12. حصد الحسنات صلاة الفجر في وقتها وفي جماعة لها فضل وثواب عظيم كما أنها من أسباب تحصيل الأجر الجزيل العظيم.

 

13. صلاة الفجر تُظهر قُرب المسلم من خالقه؛ حين يقوم وينهضُ من نومه في وقت الفجر «وهو وقت يكون الناس فيه نيامًا»، فيقوم ويتوضّأ ويَخرج في هذا الوقت في ظُلمةِ الليل متجاوزًا برد الشتاء وحر الصيف؛ ليُطيع الله تعالى، وليقوم بما أمره به ربُّ العزة تبارك وتعالى من صلاة الفجر .

 

14. هي خير من الدنيا وما فيها إذا التزم المسلم بها؛ وذلك لِعِظَم فضلها وأجرها عند الله سبحانه وتعالى، فقد وَرَدَ عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «ركعَتا الفَجْرِ خَيرٌ مِنَ الدُنيا وما فيْها ».

 

15. صلاة الفجر في جماعة أنها النّور التّام للعبد المسلم المؤمن يوم القيامة، وهذا الفضل والأجر لمن يشهد صلاة الفجر مع الجماعة، فقد جاء عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «بشّرِ المَشائيْنَ فيْ الظُلمِ إلى المَسَاجدِ بالنُور التّامِ يومَ القيْامَة».

 

16. صلاة الفجر تجعل المسلم بحماية الله ورعايته، فقد رُوِيَ عن النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- أنه قال: «مَنْ صَلّى الصُبحَ فَهوَ فيْ ذِمَة الله».

 

17. صلاة الفجر من أسباب النّجاة من النّار.

 

18. فيها البشارة بدخول الجنّة؛ فقد ورد عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أنه قال:«مَن صلَّى البردَينِ دخَل الجنةَ»، متفق عليه، والمقصود بالبردين هنا هما صلاتي الصّبح والعصر، وقد ثبت الترغيب في أن يؤدّي المسلم صلاة الصّبح في جماعة.

 

19. أنها ضمانُ للمسلم -بالتزامه بـ صلاة الفجر - بقاءه في صفّ الإيمان والأمن من النفاق.

 

20. صلاة الفجر تقي من عذاب الله وغضبه وعقابه.

 

21. الدعاء بعدها مستجاب ، حيث إنها من الصلوات المكتوبة.

مقالات مشابهة

  • "ذكرى المولد النبوي الشريف والاقتداء بالرسول صل الله عليه وسلم" ندوة بالشرقية
  • مظاهر الاحتفال بمولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم لعام 1446 هجريًا
  • أسامة قابيل: الإنسان السوي يكون له خلوة مع نفسه مثل النبي في غار حراء -(فيديو)
  • أمين الفتوى: تجنب الزوج قول "بحبك" لزوجته تقصير يحاسب عليه يوم القيامة
  • أمين الفتوى: عدم قول بحبك للزوجة تقصير تحاسب عليه يوم القيامة - (فيديو)
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • عضو “كنيست” بارز: نعرف مكان “نصر الله” وربما نقضي عليه وسنصل للسنوار قريبًا وهناك نية لشن حرب في الشمال
  • عضو كنيست لمعاريف: نعرف مكان نصر الله وربما نقضي عليه
  • فضل صلاة الفجر على وقتها .. الإفتاء تجيب
  • الحوار