تقارير إخبارية أشارت إلى ظهور نوع جديد من الروبوتات المستندة على تقنيات الذكاء الاصطناعي لأداء مهام متنوعة.

أعلنت شركات البرمجيات عن هذه الروبوتات الجديدة وأطلقوا عليها اسم “بوتات الأحزان”.

تعتمد بوتات الإنترنت، أو ما يُعرف بالبوتات، على برمجيات وتطبيقات تستفيد من تقنيات الذكاء الاصطناعي لأداء مجموعة متنوعة من المهام.

وذلك يوم الأربعاء.

فكرة “بوتات الأحزان” تقوم على إنشاء نموذج افتراضي للأشخاص المتوفين يمكن للمستخدمين التفاعل معه والتحدث إليه كوسيلة لتخفيف الحزن وتقديم الدعم لمواجهة فقدان الأحباء. تعتمد هذه البرمجيات على البيانات المتاحة مثل رسائل البريد الإلكتروني، والرسائل النصية، والمقاطع الصوتية، والمشاركات على منصات التواصل الاجتماعي التي تركها المتوفون، وذلك لمحاكاة شخصيتهم وتقديم دعم لأحبائهم.

ويرى تيم رايبوث الصحفي المتخصص في الشؤون العلمية في مقال للموقع الإلكتروني Undark المتخصص في الأبحاث العلمية والتكنولوجية أن البشر اعتمدوا على الوسائل التكنولوجية المتاحة منذ أكثر من 100 عام لتعويض فقدان أحبائهم، ولعل من النماذج الواضحة على ذلك الصور واللوحات التي كان الإنجليز في العصر الفيكتوري يرسمونها لموتاهم بعد وفاتهم في القرن الـ19 ويحتفظون بها للذكرى، والتغلب على الشعور بفقدانهم. وأكد أن العلم مازال يعمل على سبر أغوار مشاعر الحزن الإنسانية للتوصل إلى أفضل الوسائل للتغلب عليها.

بوابة فيتو

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

نجاح زراعة القوقعة لمرضى فقدان السمع الشديد بمحافظة ظفار

قام فريق من جراحي الأذن والأنف والحنجرة والرأس والعنق من مستشفى النهضة (فريق زراعة القوقعة)، بالتعاون مع أطباء من مستشفى السلطان قابوس بصلالة، بإجراء عمليات زراعة القوقعة لأربعة مرضى يعانون من فقدان السمع الشديد، وتعد هذه العمليات الأولى من نوعها التي تُجرى خارج محافظة مسقط.

وتعد هذه العمليات التي أُجريت بمحافظة ظفار الأولى من نوعها خارج محافظة مسقط، حيث تم زراعة القوقعة لتحسين السمع لدى مرضى يعانون من فقدان السمع الشديد، وخاصةً أولئك الذين لا يستفيدون من الأجهزة السمعية التقليدية.

وضم الفريق الطبي الزائر كلا من الدكتور محمد الرحبي، والدكتور يوسف السعيدي، والدكتورة شيخة المجينية.

وتعتمد زراعة القوقعة على جهاز إلكتروني متطور يُزرع تحت الجلد ويعمل على تحفيز العصب السمعي مباشرة، مما يُمكِّن المرضى من الإحساس بالصوت واستعادة جزء من قدراتهم السمعية، ويُعد هذا الإجراء حلا فعالا لتحسين جودة الحياة لدى المصابين بفقدان السمع الناتج عن تلف الأذن الداخلية.

تجدر الإشارة إلى أن شركة "كوكلير" الأسترالية المتخصصة في صناعة الأدوات الطبية السمعية ساهمت بالتقنيات والأدوات المستخدمة في العمليات التي أُجريت في محافظة ظفار.

مقالات مشابهة

  • علامة في الفك قد تعني زيادة احتمال الإصابة بالخرف بنسبة 60%
  • بعد جدل انتحارها.. القصة الكاملة وراء وفاة الطفلة ريناد|الطب الشرعي يفجر مفاجأة (تفاصيل جديدة)
  • الكليات والمعاهد المتاحة لطلاب البكالوريا.. منهجية جديدة في اختيار المسارات
  • WhatsApp يستبدل علامة تبويب المجتمعات بالذكاء الاصطناعي في تحديث جديد
  • أزمة جديدة تحاصر جوارديولا.. هل تعمد إيذاء نفسه بسبب زوجته؟
  • إرادة قوية بتغير الحياة.. حكايات النجوم مع فقدان الوزن
  • استشاري يوضح طرق التخلص من ترهلات الجلد بعد فقدان الوزن .. فيديو
  • نجاح زراعة القوقعة لمرضى فقدان السمع الشديد بمحافظة ظفار
  • “هيئة الترفيه” تطلق 29 فرصة جديدة بالتعاون مع وزارة الاستثمار
  • الضرائب تنشر معلومات جديدة بشأن التسجيل في الإيصال الإلكتروني.. تفاصيل