روبوتات جديدة لازالة الآلآم النفسية والأحزان .. ما القصة؟
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تقارير إخبارية أشارت إلى ظهور نوع جديد من الروبوتات المستندة على تقنيات الذكاء الاصطناعي لأداء مهام متنوعة.
أعلنت شركات البرمجيات عن هذه الروبوتات الجديدة وأطلقوا عليها اسم “بوتات الأحزان”.
تعتمد بوتات الإنترنت، أو ما يُعرف بالبوتات، على برمجيات وتطبيقات تستفيد من تقنيات الذكاء الاصطناعي لأداء مجموعة متنوعة من المهام.
فكرة “بوتات الأحزان” تقوم على إنشاء نموذج افتراضي للأشخاص المتوفين يمكن للمستخدمين التفاعل معه والتحدث إليه كوسيلة لتخفيف الحزن وتقديم الدعم لمواجهة فقدان الأحباء. تعتمد هذه البرمجيات على البيانات المتاحة مثل رسائل البريد الإلكتروني، والرسائل النصية، والمقاطع الصوتية، والمشاركات على منصات التواصل الاجتماعي التي تركها المتوفون، وذلك لمحاكاة شخصيتهم وتقديم دعم لأحبائهم.
ويرى تيم رايبوث الصحفي المتخصص في الشؤون العلمية في مقال للموقع الإلكتروني Undark المتخصص في الأبحاث العلمية والتكنولوجية أن البشر اعتمدوا على الوسائل التكنولوجية المتاحة منذ أكثر من 100 عام لتعويض فقدان أحبائهم، ولعل من النماذج الواضحة على ذلك الصور واللوحات التي كان الإنجليز في العصر الفيكتوري يرسمونها لموتاهم بعد وفاتهم في القرن الـ19 ويحتفظون بها للذكرى، والتغلب على الشعور بفقدانهم. وأكد أن العلم مازال يعمل على سبر أغوار مشاعر الحزن الإنسانية للتوصل إلى أفضل الوسائل للتغلب عليها.
بوابة فيتو
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
إليك 10 مهارات لتخطي المساقات الإلكترونية العلمية والمعرفية بسلاسة
اعتدنا قديما على نوع واحد فقط من المساقات، وهو النمط الجامعي، حيث يقف المحاضر في قاعة كبيرة ويجلس الطلاب أمامه ليستمعوا إليه وقد يدونون بعضا من الملاحظات، لكن حاليا ينتشر نمط آخر من التعلم، وهو المساقات الإلكترونية، حيث ظهرت منصات مثل "كورسيرا" و"إيدكس"، والتي تقدم كامل الخدمة التعليمية عبر الإنترنت فقط.
وخلال أزمة كوفيد-19 والإغلاق العالمي، بدأت مجموعة أكبر من المنصات والجامعات في التحول لنمط التدريس عبر الإنترنت، لكن هذا النوع من التعلم رغم أهميته الشديدة، ومزاياه في نشر العلوم على مسافات شاسعة دون الحاجة للسفر، إلا أنه يمتلك الكثير من العيوب، أهمها يتعلق بأن العالم الإلكتروني مزدحم، ويسهل أن تتشتت فيه.
اختر المساق المناسبولذلك، يجب أن تبدأ طريقك دائما باختيار المساق المناسب الذي يتوافق مع اهتماماتك، وأهدافك الأكاديمية أو المهنية.
يجب عليك كذلك قبل أن تختار البدء في هذا المساق أو ذاك أن تطالع المنهج والمتطلبات الأساسية وهيكل الدورة للتأكد من ملاءمته لمستوى معرفتك الحالي وجدولك الدراسي.
وعادة ما تضع المنصات الشهيرة مستوى المساق، بين مبتدئ ومتوسط ومحترف، وبداية من المستوى المتوسط يجب عليك فهم المتطلبات حتى لا تتقدم في المستوى ثم تصدم بضرورة التوقف لتعلم المزيد من التفاضل والتكامل مثلا.
من المهم كذلك أن تتحقق من نشاط الدورة، والأفضل أن تختار الدورات النشطة حاليًا، لأنها غالبًا ما توفر ملاحظات آنية وتفاعلًا مع الزملاء.
إعلانالتفاعل أثناء التعلم أمر مهم جدا، ليس فقط لأنه يساعد في إثراء معارفك عبر الإجابة عن الأسئلة وطرحها على الزملاء والمحاضرين، ولكن كذلك لأنه يخلق حالة من التواصل في التعلم، فتشعر أن هناك من يهتم بما تهتم به، ومن ثم يحفزك ذلك للاستمرار، ويقلل من فرص الإحباط.
تجنب التشتتمن المهم إدراك أن الإنترنت هو عالم يعتمد على اقتصاد الانتباه، فهناك دائما طريقة لتشتيتك عما تفعل، ويسهل جدا علينا أن نشاهد مقاطع إنستغرام أو تيك توك بدلا من محاضرة في كيمياء الأدوية أو فيزياء الحالة الصلبة.
من المهم في هذا السياق أن تمرن نفسك على الصبر على الدراسة لفترة محددة ثابتة لا تشوبها انقطاعات، ولتكن مثلا نصف أو 3 أرباع ساعة على الأقل، ثم راحة لـ10 دقائق أو ربع ساعة، ثم تعود للدراسة. في البداية يكون الأمر باردا وصعبا، ثم مع الوقت يصبح أيسر.
خصص أوقاتًا محددة كل أسبوع للتركيز على مادة الدورة، وتعامل معها كفصل دراسي تقليدي، وسواء كنت تتعلم ذاتيا (بينما تمتلك مهنة أو تخصصا آخر)، أو كان ذلك هو تخصصك، فمن الضروري أن تكتسب هذا المستوى من الالتزام، وإلا فالمتوقع أن تتوقف سريعا.
في هذا السياق، يفضل أن تقسّم الدورة إلى أقسام سهلة الإدارة، مع تحديد مواعيد نهائية قصيرة للالتزام بالجدول، ويمكن أن تستخدم التقويمات الرقمية أو التطبيقات لتذكيرك بالمحاضرات والواجبات والامتحانات القادمة.
من المهم كذلك أن تعمل بانتظام على مجموعات المسائل والمشاريع لتطبيق المعرفة النظرية، هذه المجموعات تتبادل المعرفة والفهم، وتعلمك كيف تفكر في سياق جماعي لا فردي، ومع الوقت والتمرين ستكتشف أن تلك ضرورة ملحة لحياتك المعرفية.
تفاعل مع المادة الدراسيةدوّن ملاحظات دائما، يفضل أن تقوم بتلخيص المفاهيم الرئيسية بكلماتك الخاصة لتعزيز فهمك، كذلك ضع أهمية كبيرة للتمارين، فلا يمكن أن تتعلم من دون التمارين والاختبارات.
إعلانوالواقع أن ذلك يعد من أهم مزايا المساقات الإلكترونية في مقابل الكتب، فالمساقات تضع اختبارات دائمًا لتحدد مستواك، وكذلك فإن مصمميها قد تدربوا طوال سنوات طويلة على تقديم المواد المعرفية للطلاب، وبالتبعية فإنهم يصممون تراتبية المساق بحيث تكون مناسبة لك.
من ميزات المساقات الإلكترونية أنها تقدم صورا متنوعة من المعرفة، فقد تكون في صورة مقاطع فيديو، أو مقالات، أو يحدد المحاضر عددا من الصفحات لقراءتها في كتاب هذا الفيلسوف أو ذلك المرجع العلمي.
ولكن إذا كان الموضوع صعبًا، فابحث عن مواد تكميلية مثل الدروس التعليمية للسنوات الأقل، كأن تبحث عن دروس لتعلم التفاضل والتكامل من المرحلة الثانوية، لخدمة مساق في علم الفلك.
حافظ على هدفكإن أول قاعدة لأي خطوة تتخذها في حياتك هي أن تضع أهدافًا واضحة، حدد ما تسعى إلى تحقيقه بنهاية الدورة، سواء كان إتقان مفهوم أو الحصول على شهادة.
من الضروري في هذا السياق أن تقيّم فهمك وإتمامك لمكونات الدورة بانتظام، واحتفل بالإنجازات الصغير للحفاظ على حماسك طوال الدورة.
فكّر في الحصول على شهادةإذا كان المساق يتوافق مع أهدافك المهنية، فإن الحصول على شهادة موثقة يمكن أن يعزز سيرتك الذاتية، وتقدم كل من كورسيرا ويإدكس مساعدة مالية للمتعلمين المؤهلين، مما يجعل الحصول على الشهادة أسهل.
لا تبدأ في أكثر من مساق أو كتاب أو مادة علمية في نفس الوقت، هذا التشتت لا شك سيُنهي المعركة قريبًا بفشل في كل المحاولات معًا.
الأمر متعلق بالتركيز، تخيل معي أن العمل في مهام متعددة يشبه أن تصنع أهرامات صغيرة بحجم لعبة الأطفال، تلك التي تباع في محال الهدايا، هنا سيشبه العمل في مهمة واحدة لفترة طويلة من الزمن هرما واحدا لكنه بحجم هرم خوفو في محافظة الجيزة المصرية.
الميزة الرئيسية للتركيز هو أنه يرفع قدر استيعابك بصورة متزايدة، بعد 6 أشهر فقط من البدء في مادة ما والتركيز عليها، لتكن مثلا علم الفلك، فإن سرعة استيعابك للجديد منها تتضاعف، وتتمكن من الخوض في مستويات أعمق متعلقة بالرياضيات الجامعية مثلا.
استكشف الأدوات الإضافيةاستفد من الأدوات المتاحة مثل تطبيقات الهاتف المحمول للتعلم أثناء التنقل والمواد القابلة للتنزيل للدراسة دون اتصال بالإنترنت.
إعلانكذلك يمكن أن يوفر التواصل مع الزملاء من خلال مجموعات الدراسة الدعم ويعزز التعلم من خلال التعاون.
إلى جانب ذلك، اشترك في تحديثات وإعلانات الدورة للبقاء على اطلاع بأي تغييرات أو موارد إضافية.