تقارير إخبارية أشارت إلى ظهور نوع جديد من الروبوتات المستندة على تقنيات الذكاء الاصطناعي لأداء مهام متنوعة.

أعلنت شركات البرمجيات عن هذه الروبوتات الجديدة وأطلقوا عليها اسم “بوتات الأحزان”.

تعتمد بوتات الإنترنت، أو ما يُعرف بالبوتات، على برمجيات وتطبيقات تستفيد من تقنيات الذكاء الاصطناعي لأداء مجموعة متنوعة من المهام.

وذلك يوم الأربعاء.

فكرة “بوتات الأحزان” تقوم على إنشاء نموذج افتراضي للأشخاص المتوفين يمكن للمستخدمين التفاعل معه والتحدث إليه كوسيلة لتخفيف الحزن وتقديم الدعم لمواجهة فقدان الأحباء. تعتمد هذه البرمجيات على البيانات المتاحة مثل رسائل البريد الإلكتروني، والرسائل النصية، والمقاطع الصوتية، والمشاركات على منصات التواصل الاجتماعي التي تركها المتوفون، وذلك لمحاكاة شخصيتهم وتقديم دعم لأحبائهم.

ويرى تيم رايبوث الصحفي المتخصص في الشؤون العلمية في مقال للموقع الإلكتروني Undark المتخصص في الأبحاث العلمية والتكنولوجية أن البشر اعتمدوا على الوسائل التكنولوجية المتاحة منذ أكثر من 100 عام لتعويض فقدان أحبائهم، ولعل من النماذج الواضحة على ذلك الصور واللوحات التي كان الإنجليز في العصر الفيكتوري يرسمونها لموتاهم بعد وفاتهم في القرن الـ19 ويحتفظون بها للذكرى، والتغلب على الشعور بفقدانهم. وأكد أن العلم مازال يعمل على سبر أغوار مشاعر الحزن الإنسانية للتوصل إلى أفضل الوسائل للتغلب عليها.

بوابة فيتو

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مسؤول دفاعي إسرائيلي: روبوتات الذكاء الاصطناعي العسكرية ستهيمن على البر والبحر والجو

أكد مدير عام وزارة الدفاع الإسرائيلية إيال زامير أن الذكاء الاصطناعي من شأنه أن يغير تكتيكات الحرب المستقبلية. وقال في خطاب ألقاه في قمة التكنولوجيا الدفاعية في جامعة تل أبيب: "الذكاء الاصطناعي ليس مجرد ابتكار جديد، إنه قوة تغير قواعد اللعبة بالكامل". وفقا لتقرير نشره موقع "أول إسرائيل نيوز".

وقال زامير: "ستسمح ساحة المعركة في المستقبل بانتشار أسراب من وحدات القتال المختلطة، سواء من البشر أو الروبوتات التي تعمل معا أو وحدات مستقلة بالكامل قادرة على اتخاذ قراراتها الخاصة".

وبينما يتخيل مستقبل التكامل العسكري بين تقنيات الذكاء الاصطناعي والبشر، ذكر زامير أن الذكاء الاصطناعي من المحتمل أن يهيمن على مختلف جوانب الحرب خلال العقد المقبل. وقال "في 10 إلى 15 سنة القادمة وربما قبل ذلك، ستهيمن روبوتات الذكاء الاصطناعي في البر والجو والبحر على ساحة معركة مترابطة".

ونظرا للتطور السريع لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، يعتقد زامير أن إسرائيل بحاجة إلى تضمين هذه القدرات الجديدة لتكون أكثر كفاءة، بحسب التقرير.

ومن جانبه أوضح دانيال غولد رئيس مديرية الدفاع في وزارة الدفاع الإسرائيلية ومخترع نظام الدفاع الصاروخي "القبة الحديدية"، كيف أن أنظمة الدفاع الجوي تعزز الأمن الوطني.

زامير أكد أن إسرائيل بحاجة إلى تضمين هذه القدرات الجديدة لتكون أكثر كفاءة (غيتي)

وقال غولد "الدفاع الجوي والصاروخي سيغير العالم وقد كشفنا عن نظام الدفاع الجوي "أرو 3″ (Arrow 3) للمرة الأولى عندما تصدينا لصاروخ أُطلق من اليمن على مسافة تزيد على 1500 كيلومتر". وأضاف "نحن نطور باستمرار أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي الخاصة بنا؛ وخلال الحرب وحدها أجرينا العديد من التحسينات على أنظمتنا".

إعلان

وذكر غولد أن وزارة الدفاع تعاونت مع عشرات الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا بخصوص تحسين الأداء خلال الحرب. وقال "أنشأنا منهجية لدمج الشركات الناشئة في هذا المجال، وهو شيء لا يزال العالم يحاول فهمه".

ومنذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي، أفادت التقارير بأن الجيش الإسرائيلي تعاون مع 86 شركة ناشئة وشركات إسرائيلية صغيرة في مشاريع تقنية مختلفة بقيمة تصل إلى حوالي 168 مليون دولار.

ومن جهة أخرى قام العقيد نير وينغولد رئيس التخطيط والاقتصاد وتكنولوجيا المعلومات بوزارة الدفاع الإسرائيلية بتقييم تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الحروب المعاصرة والمستقبلية بشكل أعمق.

وقال وينغولد "نرى هذه الاتجاهات في الولايات المتحدة حيث ينتشر الذكاء الاصطناعي سواء كان للاتصالات أو الروبوتات أو نماذج اللغة الكبيرة المستخدمة للاستخبارات ومهام أخرى". وأضاف "سنقوم بجلب الذكاء الاصطناعي إلى خط الجبهة وسنقدم هذه القدرات إلى ساحة المعركة".

وقال وينغولد "نحن نعتبر تكنولوجيا الدفاع محركا أساسيا للنمو، وبالطريقة نفسها التي أصبحنا بها دولة تقنية عظيمة سنصبح الدولة الأولى في تكنولوجيا الدفاع".

وبرزت إسرائيل ككيان عالمي في مجال الذكاء الاصطناعي في الوقت الذي يلعب فيه هذا المجال دورا حيويا في الحروب الحديثة، كما أن أهميته في التطبيقات المدنية تنمو بسرعة.

وفي سبتمبر/أيلول العام الماضي، تناول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التطور السريع لثورة الذكاء الاصطناعي. وقال "الذكاء الاصطناعي يتطور بسرعة البرق. فقد استغرق البشر قرونا للتكيف مع الثورة الزراعية، واستغرقوا عقودا للتكيف مع الثورة الصناعية. أما نحن فاستغرقنا سنوات قليلة للتكيف مع ثورة الذكاء الاصطناعي".

ومن جهة أخرى حذر نتنياهو من العواقب السلبية المحتملة للذكاء الاصطناعي، لكنه أكد على فوائده المحتملة للبشرية، وقال في ذلك "تخيلوا نعمة كسر الشفرة الوراثية أخيرا وإطالة عمر الإنسان لعقود من الزمن والحد من الشيخوخة". مشيرا إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يجعل المستحيل يتحقق.

إعلان

مقالات مشابهة

  • القصة الكاملة .. مجدي الهواري يكشف أخطر الجرائم التي هزت المجتمع المصري
  • إزالة 11 حالة تعدٍ على أرض زراعية وبناء مخالف وأملاك دولة ببني مزار
  • مياه أسيوط تعلن عن كسر خط طرد صرف صحى بقرية العتامنة بمركز منفلوط
  • معرض تراثنا يستقبل وفود جامعات مصر.. و"رحمي" يدعو للاستفادة من الخدمات المتاحة
  • مسؤول دفاعي إسرائيلي: روبوتات الذكاء الاصطناعي العسكرية ستهيمن على البر والبحر والجو
  • محافظ أسيوط يشهد انطلاق مبادرة اتحضر .. للذهب الأخضر
  • تلميحات لضم أراض أوكرانية جديدة إلى الاتحاد الروسي.. ما القصة؟
  • الجيش الإسرائيلي يفجر روبوتات مفخخة في محيط مستشفى كمال عدوان
  • تطورات جديدة في قضية الدولار المزور التي هزت الشارع التركي
  • روبوتات كبار السن.. تقنيات حديثة من الذكاء الاصطناعي لرعاية المسنين واحتضانهم