،الأمير ويليام يستأنف واجباته الملكية لأول مرة منذ تشخيص مرض زوجته كيت
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
استأنف الأمير ويليام يوم الخميس، أداء واجباته العامة للمرة الأولى منذ تشخيص إصابة زوجته بمرض السرطان، وعقب سلسلة من المشاكل الصحية التي تسببت في غياب الأميرة والملك تشارلز الثالث.
ومن المقرر أن يزور ويليام مركزا لإعادة توزيع فائض الغذاء وناديا للشباب، لتسليط الضوء على الجهود المبذولة لتقليل هدر الطعام كوسيلة لخفض انبعاثات غازات الدفيئة وإطعام المحتاجين.
وتغيب الأمير عن المشاركة في المناسبات العامة بعد الإعلان عن خضوع كيت، أميرة ويلز، في 22 مارس، للعلاج من نوع غير محدد من السرطان.
إقرأ المزيدوفي رسالة مصورة نشرت في ذلك اليوم، طلبت كيت منحها الوقت والمساحة من الخصوصية، بينما تتكيف هي وعائلتها مع مرضها.
وأضافت: بذلت كل ما في وسعي لمعالجة هذا الأمر وإدارته بشكل خاص من أجل عائلتنا الشابة. استغرق الأمر بعض الوقت لشرح كل شيء لجورج وشارلوت ولوي بطريقة مناسبة لهم، وطمأنتهم بأنني سأكون على ما يرام.
ومن المقرر أن يزور ويليام مؤسسة خيرية لتوزيع فائض المواد الغذائية في ساري، جنوب غربي لندن، حيث سيساعد في المطبخ وفي تحميل الوجبات المعدة في شاحنات التوصيل. ثم سيتوجه بعد ذلك إلى مركز شبابي في غرب لندن لتوزيع الطعام الفائض.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
بعد سنوات من الانقطاع.. «البنك الدولي» يستأنف عمله في طرابلس
بعد عدة سنوات من التوقف، وفي خطوة تعكس رغبة المجتمع الدولي في دعم الاقتصاد الليبي، وتعزيز التعاون مع المؤسسات المالية المحلية، ووسط تحديات كبيرة تتعلق بالوضع الأمني، والاستقرار السياسي، والإصلاحات الاقتصادية، أعلن البنك الدولي عن استئناف عمله من العاصمة طرابلس.
وأكد المحلل والخبير الاقتصادي الليبي محمد درميش، أن “عودة البنك الدولي إلى طرابلس وافتتاح مكتبه هناك يُعد خطوة في الاتجاه الصحيح، حيث تسهم هذه الخطوة في كسر العزلة الدولية عن المؤسسات الليبية، وتعزيز التعاون بين ليبيا والبنك الدولي في مجالات الاستشارات الاقتصادية والتنموي”.
وأوضح درميش لوكالة “سبوتنيك”، أن “هذه الخطوة جاءت بناءً على جهود الدولة الليبية، كونها مساهمًا في البنك الدولي، وسعيها لإعادة التواصل مع المؤسسات المالية الدولية”.
وأشار إلى وجود “اتفاق بين ليبيا والبنك الدولي في مجال الاستشارات الاقتصادية، وهو ما دفع السلطات الليبية إلى طلب إعادة فتح مكتب البنك الدولي في طرابلس لتعزيز التعاون والاستفادة من خبراته”.
وشدد درميش، “على أن تحقيق انتعاش اقتصادي حقيقي في ليبيا يعتمد بالدرجة الأولى على وجود إرادة سياسية قوية، تعمل على فتح آفاق جديدة للاستثمار، وتهيئة بيئة جاذبة لرأس المال المحلي والأجنبي”.
وأوضح أن “وجود البنك الدولي والتعامل معه يشكل قيمة مضافة، حيث يمكن أن يساعد في تقديم المشورة والتوجيهات اللازمة لدعم مشاريع التنمية، وأوضح درميش فيما يتعلق بتأثير البنك الدولي على العملة المحلية، أن قيمة الدينار الليبي هو شأن سيادي للدولة الليبية، ويتم تحديد سياساته النقدية وفقًا لأسس ومعايير اقتصادية محددة وظروف محلية معينة”.
وأشار إلى أن “البنك الدولي لا يتدخل في تحديد قيمة الدينار الليبي، لكنه يقدم ملاحظات واستشارات عند الحاجة، بناءً على البيانات والمعلومات التي توفرها السلطات الليبية المختصة”.
وأكد أن “التأثير الفعلي للبنك الدولي على التنمية المحلية مرتبط بكفاءة الإدارة الليبية في استغلال وجود هذه المؤسسة، والتنسيق معها في تمويل وتنفيذ مشاريع تنموية تعود بالنفع على الاقتصاد الوطني، كما أكد أن الخطوة الأهم حاليًا هي توظيف هذا التعاون مع البنك الدولي بشكل فعال، لضمان تحقيق تحولات اقتصادية إيجابية تسهم في تعزيز الاستقرار المالي والتنمية المستدامة في ليبيا”.