مياه الشرقية: رفع درجة الاستعداد القصوى لاستقبال فصل الصيف
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أعلن المهندس عامر كمال أبو حلاوة، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة الشرقية، رفع درجة الاستعداد القصوى والطوارئ استعدادا لاستقبال فصل الصيف مع الأخذ في الاعتبار أوقات الذروة وارتفاع معدلات الاستهلاك من قبل المواطنين، ومراجعة المناطق الساخنة والحلول المؤقتة والعاجلة.
ووجه عامر، بضرورة الإلتزام بخطط الصيانة الدورية لجميع محطات مياه الشرب والصرف الصحي، وتطهير خطوط وشبكات الصرف الصحي تفادياً لحدوث أي انسدادات أو طفوحات ناجمة عن زيادة الاستهلاك، تزامناً مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف أضافه إلى الإلتزام بأعمال الصيانة الوقائية وصيانة المعدات والطلمبات وتنفيذ خطط الصيانة الدورية للمعدات، وسرعة التعامل مع شكاوى الأعطال.
وطالب رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة الشرقية، بسرعة التفقد الدوري للمعامل الخاصة بالمحطات وانتظام العمل بها، وضمان استخدامه كفاءة الأجهزة المستخدمة في تحليل العينات، لضمان تقديم الخدمة بأفضل جودة ممكنة، مع أهمية الالتزام بإجراءات السلامة والصحة المهنية بالمحطات وجميع مواقع العمل.
وأشار عامر، إلى أنه تم رصد وتحديد المناطق الساخنة التي يتم تغذيتها بالمناوبة، مع المتابعة المستمرة لها لضمان وصول المياه في أوقات المناوبة.
وناشد رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة الشرقية، المواطنين بضرورة الحفاظ على المياه وزيادة الوعي المائي نحوها، واستخدامها أمثل استخدام في إطار الترشيد، والاهتمام بمتابعة كافة الشكاوى الواردة عبر الخط الساخن 125، والعمل على حلها فورًا.
وفي سياق متصل، قال المهندس عامر كمال أبو حلاوة، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة الشرقية، إنه تنفيذا لبروتوكول التعاون بين الشركة ومديرية التربية والتعليم؛ قامت إدارة التوعية والمشاركة المجتمعية بالشركة بتنظيم زيارة ميدانية لطلاب مدرسة أبو حماد الثانوية الصناعية المشتركة لمحطة تنقية مياه العباسة المرشحة، تم خلالها عمل شرح مفصل لمراحل تنقية المياه، وتعريف الطلاب بدور الدولة في إنشاء هذه المحطات لإيصال كوب مياه نظيف للمواطنين، وكذلك لغرس ثقافة ترشيد استهلاك المياه لدى النشء.
وأضاف رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي، أنه خلال الزيارة تم استعراض آلية رفع عينات المياه بكل مرحلة، وأهم المشاكل التي تواجه عمليات التنقية، ومراحل إنتاج الشبة والكلور، مرورا بخزانات المياه العكرة ثم المروقات والمرشحات بمراحلها المختلفة، وصولا لمرحلة إضافة الكلور النهائي، ومرور المياه إلى الخزانات الأرضية، ثم إلى الشبكة الخارجية للوصول للمنازل والمواقع المختلفة التي تغذيها المحطة.
وأكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، أهمية التعاون والتنسيق بين شركة مياه الشرب والصرف الصحي ومديرية التربية والتعليم، لتنظيم زيارات ميدانية لطلاب المدارس لمحطات مياه الشرب، لتعريفهم بأهمية ترشيد استهلاك المياه والحفاظ عليها كمورد هام ورئيسي للحياة، وكذلك أهمية الحفاظ على البيئة من التلوث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخط الساخن 125 الصرف الصحى محافظة الشرقية مياه الشرقية الصحة المهنية ارتفاع درجات الحرارة رفع درجة الإستعداد الصيانة الدورية رئیس شرکة میاه الشرب والصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتفقد اصطفاف المعدات الخاصة بمياه الشرب والصرف الصحي في الخارجة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال زيارته اليوم لمحافظة الوادي الجديد، اصطفاف المعدات الخاصة بقطاع مياه الشرب والصرف الصحي بمدينة الخارجة بالمحافظة، وذلك أثناء تواجده بمحطة مياه 30 يونيو، التابعة لقطاع الوادي الجديد، بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد.
واستمع رئيس الوزراء، خلال التفقد لشرح من المهندس ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، والمهندس احمد عبدالوهاب، مدير منطقة الخارجة لمياه الشرب والصرف الصحي، حول مكونات الاصطفاف الذي يأتي فى إطار جهود المحافظة للتأكد من جاهزية واستعداد مدينة الخارجة للتعامل مع أى أحداث، خاصة مع بدء فصل الشتاء وموسم سقوط الأمطار.
واستعرض رئيس الوزراء معدات الاصطفاف، والتى تشمل: سيارات خاصة بتسليك الصرف الصحي، وسيارات مياه بسعات مختلفة، وسيارات كسح وشفط للمياه، وسيارات كباش لرفع الرواسب من مطابق الصرف الصحي، وسيارات قلاب، هذا بالاضافة إلى سيارة مجهزة بمعمل مياه خاصة بسحب عينات مياه لفحصها والتأكد من صلاحيتها، ومعدات ثقيلة "لودر وحفار".
كما استمع رئيس الوزراء إلى شرح حول مكونات محطة مياه 30 يونيو، حيث تمت الاشارة إلى أن طاقتها التصميمية تصل إلى 4800 م3/يوم، وتخدم أكثر من 8000 نسمة.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي على ضرورة اتخاذ مختلف التدابير اللازمة وتنفيذ العديد من السيناريوهات التدريبية التي تضمن الجاهزية للتعامل مع أي أحداث أو أزمات طارئة تخص الأمطار، والتقليل من آثارها.