"إفريقية النواب": المباحثات المصرية البحرينية مثمرة وشهدت توافق في الرؤى
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمنت النائبة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الافريقية بمجلس النواب، لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الملك "حمد بن عيسى آل خليفة" عاهل البحرين، وما شهده اللقاء من مباحثات تناولت مناقشة العديد من القضايا ذات الأولوية والأهمية لتعزيز العمل العربي المشترك بين البلدين، وضرورة التوصل بصورة عاجلة إلى سياسة واضحة لوقف التصعيد بمنطقة الشرق الأوسط وضمان السلام والأمن والاستقرار في المنطقة، فضلا عن التنسيق والتباحث حول جدول أعمال القمة العربية الـ33 التي سوف تستضيفها مملكة البحرين والمقرر لها خلال شهر مايو المقبل.
وأكدت عضو لجنة الشؤون الافريقية بمجلس النواب، في بيان اليوم، عمق ومتانة العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين الشقيقة ومصر، على مر التاريخ، لافتة إلى أنها علاقات متميزة تتسم بالقوة نظراً للمكانة والقدرات الكبيرة التي يتمتع بها البلدين على الأصعدة العربية والإسلامية والدولية، قائلة: “إن مصر والبحرين، هما قطبا العلاقات والتفاعلات في النظام الإقليمي العربي، كما أن التشابه في التوجهات بين السياستين للبلدين يؤدى إلى التقارب إزاء العديد من الأزمات والقضايا الدولية والعربية بالمنطقة”.
وأعربت عن ثقتها التامة لخروج المباحثات بين الرئيس السيسي والملك حمد بن عيسى آل خليفة، بنتائج إيجابية بعد التقدم نتيجة توافق الرؤي بين الزعيمين، حول القضايا والتي تأتي في مقدمتها إنفاذ وقف فورى ومستدام لإطلاق النار في قطاع غزة ووقف كل محاولات التهجير القسري أو التجويع أو العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني الشقيق مع الانخراط الجاد والفوري في مسارات التوصل لحل سياسي عادل ومستدام للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وإنفاذ دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية والاعتراف الدولي بها وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، مؤكدة أن تلك النتائج ستجد طريقها نحو التنفيذ الذي آن أوانه كي تنال الأجيال القادمة حقها من العيش الكريم والحياة الآمنة.
واختتمت النائبة نيفين حمدي، بيانها بالتأكيد على أن مصر والبحرين دولتين شقيقتين وأمنها جزء لايتجزء من الأمن القومي المصري، قائلة: "اعتزازنا وتقديرنا وحبنا للمملكة ليس مجرد كلام إنشائي، بل يرتكز على واقع ونهج تاريخي، وحب وهوى وقدسية للمملكة بكل ما تحمله الكلمة من معني، ومواقف مضيئة وداعمة ومساندة تدرك قيمة علاقة البلدين الشقيقين الراسخة وكونهما روح وقلب وعقل الأمة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دولة فلسطينية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قوى عاملة النواب: كلمة الرئيس السيسى أمام قمة الدول الثمانى تاريخية
وصفت النائبة سولاف درويش وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب ورئيس النقابة العامة للعاملين بالبنوك والتأمينات والأعمال المالية بالاتحاد العام لنقابات عمال مصر كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي أمام قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي التي انعقدت بالعاصمة الإدارية الجديدة بالتاريخية والمهمة مشيدة بجميع القضايا والملفات التى جاءت فى كلمة الرئيس السيسى أمام هذه القمة الناجحة .
وقالت " درويش " فى بيان لها أصدرته اليوم إن هذه القمة أكدت للمجتمع الدولى أن الدولة المصرية كانت ولازالت هي صوت الحكمة ورمانة ميزان الاستقرار وتمثل ثقلاً كبيراً ولها دورها التاريخى والمحورى والريادى واصبحت كلمتها مسموعة تجاه جميع القضايا الاقليمية والدولية مؤكدة أن أكبر دليل على ذلك الرؤية الواضحة والحاسمة من جميع القادة المشاركين فى القمة خلال حديثهم فى كلماتهم أمام القمة عن مصر والرئيس السيسى وتقديرهم واحترامهم الكبيرة لمصر
واعتبرت النائبة سولاف درويش استضافة مصر لهذة القمة بمثابة تتويج لريادتها وماتمثله من صوت العقل والسلام ونموذج الاستقرار المعتدل على مستوى منطقة الشرق الأوسط باسرها والعالم موضحة حديث السيسي في القمة التي انعقدت تحت عنوان“الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد” اتسم بالشفافية والرؤية الثاقبة وتحدثه عما تمر به المنطقة من ازمات وحروب ، تعلو فيها ازدواجية المعايير خاصة في الحرب الإسرائيلية علي غزة ولبنان ماحدث في سوريا وما صاحب ذلك من خطورة وتهديد بامتداد الصراع لدول أخرى مع ما قد يترتب على احتمالات التصعيد واشتعال المنطقة من آثار سوف تطول الجميع سياسياً واقتصادياً وهذا يؤكد للعالم كله على أن الدولة المصرية تعي خطورة مايحدث وتحذر وحذرت من تداعيات هذة التجاوزات التي لا ينتج عنها إلا الخراب والدمار والإرهاب .
وأعربت النائبة سولاف درويش عن سعادتها الغامرة بدعوة الرئيس السيسى للدول الأعضاء الي الاستفادة من التجارب المضيئة للدولة المصرية مثل حياة كريمة وتكافل وكرامة مؤكدة علي أهمية تبادل الخبرات والتجارب الناجحة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.