وزير المالية يختتم مشاركته في اليوم الأول من أعمال اجتماعات الربيع 2024م في واشنطن
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
اختتم وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان مشاركته في أعمال اليوم الأول لاجتماعات الربيع لصندوق النقد ومجموعة البنك الدوليين للعام 2024م المنعقدة في العاصمة الأمريكية واشنطن، وذلك يوم الأربعاء 7 شوال 1445هـ الموافق 17 أبريل 2024م.
وخلال اليوم الأول، شارك معاليه في اجتماع وزراء ومحافظي صندوق النقد الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأفغانستان وباكستان، وأكد أهمية تطبيق سياسات مالية فعّالة لتعزيز المرونة والاستدامة في ظل التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي، موضحًا أن المملكة تؤكد دعمها المستمر للبرامج التمويلية التي يقدمها صندوق النقد الدولي لدول المنطقة، مع أهمية تعزيز جهود الصندوق في مجال تقديم المساعدات الفنية وبناء القدرات.
كما شارك معاليه في اجتماع الطاولة المستديرة لمناقشة الديون السيادية العالمية، وأفاد بأن اتخاذ التدابير الاستباقية، مثل تقديم المساعدة الفنية وتنمية القدرات للدول منخفضة الدخل، يشكل ضرورة للتخفيف من مخاطر تعرضها لضائقة الديون، مبينًا أنه لا بد من وجود آلية محددة لتبادل المعلومات بين جميع أصحاب المصلحة حتى يكون تحليل استدامة الديون واضحًا وشاملًا.
وفي مداخلة خلال الجلسة الأولى للاجتماع الثاني لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين تحت الرئاسة البرازيلية، أكد الجدعان أن التحديات التي يواجهها العالم، بما في ذلك التغير المناخي، تتطلب تضافر الجهود من الجميع، وأن الطبيعة العالمية للتغير المناخي تستوجب استجابة عالمية منسقة بحلول ومنهجيات متنوعة.
والتقى معاليه، على هامش اليوم الأول من اجتماعات الربيع، عددًا من الوزراء ومحافظي البنوك المركزية ورؤساء البنوك التجارية العالمية، وناقش معهم أوجه تعزيز التعاون الاقتصادي والعلاقات الثنائية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التغير المناخي مساعدات مساعدة العشرين الصندوق الشرق الأوسط البنك الدولي اليوم الأول الاقتصاد العالمي برازيلية دعم الشرق الیوم الأول
إقرأ أيضاً:
“إنسان” تتوج بالمركز الأول في ملتقى “نمو” للاستدامة المالية
جواهر الدهيم – الرياض
توجت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض “إنسان” بجائزة المركز الأول في ملتقى الاستدامة المالية للقطاع الوقفي وغير الربحي “نمو” الذي نظمته الهيئة العامة للأوقاف تحت شعار “نحو مستقبل واعد ومستدام للقطاع الوقفي وغير الربحي” برعاية محافظ الهيئة العامة للأوقاف عماد بن صالح الخراشي ، ويهدف إلى تعزيز استدامة القطاع الوقفي وغير الربحي من خلال تقديم حلول مالية مبتكرة ودعم استمرارية الأعمال لتحقيق أهدافها ، وذلك لحصول الجمعية على أعلى رأس مال صندوق استثماري وقفي. وتسلم التكريم سعادة أ. محمد بن سعد المحارب المدير العام.
وأوضح مدير عام الجمعية أن صندوق “إنسان” الوقفي يهدف للمساهمة في استدامة برامج ومشاريع الجمعية، بما ينعكس على تجويد حياة المستفيدين من أبناء وأسر الجمعية، إضافة لدور الصندوق في رفع مساهمته في الناتج المحلي، من خلال المشاركة بتنمية الأصول الموقوفة للصندوق واستثمارها، ويأتي تأسيس صندوق إنسان الوقفي كإحدى المبادرات التي تقوم بها جمعية إنسان وفقاً لخطتها الاستراتيجية في تنويع مصادر دخلها وتحقيق الاستدامة المالية لبرامجها ومشاريعها في مجال رعاية الأيتام. إضافة لدوره في تطوير الصناديق الاستثمارية الوقفية كقطاع مساهم وفاعل ومتنوع في تنمية اقتصادية اجتماعية شاملة، لدعم تنمية الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر دخله، وهي من أهم ركائز رؤية المملكة 2030.
اقرأ أيضاًالمجتمع“الطيران المدني” يُصدر تصنيف مقدِّمي خدمات النقل الجوي والمطارات
مبيناً أن صندوق إنسان الوقفي يتميز بأنه غير محدد المدة، ستكون جميع وحداته موقوفة وغير متداولة، وهو متاح للمساهمة من الجميع، ويصرف ريعه في مصارف الوقف التي حددتها الجمعية وفقاً لشروط وضوابط محددة، وذلك لتحقيق الاستدامة المرجوة وفقاً للمتطلبات والأطر التي وضعتها هيئة السوق المالية والهيئة العامة للأوقاف.
وأكد مدير عام الجمعية أهمية هذا النوع من الصناديق الوقفية التي تهدف إلى توفير فرص وإمكانية (الوقف) لكل من يرغب في المساهمة في مشروع الصدقة الجارية، كما سيلبي هذا الصندوق حاجة الجمعية من خلال استثمار الأموال المخصصة لهذا الصندوق في أوجه الاستثمار الشرعية المعتمدة، تحت إدارة مالية متمكنة، لتوفير عائد دوري يصرف على كفالة الأيتام.
وأشار المحارب أن صندوق إنسان الوقفي حظي بدعم واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- عند تأسيسه حيث دعمه وأيده وحث المحسنين على المساهمة بدعمه، وكذلك اهتمام وتوجيه ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز -أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة الجمعية- وسمو نائب رئيس مجلس الإدارة صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز ورئيس اللجنة التنفيذية، وأعضاء مجلس إدارة الجمعية لدورهم في دعم الصندوق الاستثماري الذي يعد رافدا مهما ومصدراً مالياً للجمعية كي تتمكن من استمرار نجاحاتها في رعاية وتمكين مستفيديها البالغ عددهم نحو 41 ألف يتيم ويتيمة وأرملة في منطقة الرياض ومحافظاتها.