نفت مصلحة الضرائب المصرية ما تم نشره بأحد المواقع الالكترونية حول استعداد شركة مصر المقاصة لعملية تحصيل ضريبة الأرباح الرأسمالية من المستثمرين بعد الانتهاء من تأسيس الوعاء الضريبي ونظام التحصيل خلال شهرين ، مؤكدة أن هذا الخبر  ليس له أي أساس من الصحة والهدف منه هو إحداث بلبلة ولغط والتأثير السلبى على أعمال  البورصة المصرية ، لافتة إلى أن هذا الخبر  لم يصدر من قبل مصلحة الضرائب المصرية ولا من قبل وزارة المالية.

وأكدت مصلحة الضرائب المصرية أنه لا يوجد التزام من المستثمرين بتقديم إقرار ضريبي بشأن الأرباح الرأسمالية للأوراق المالية المقيدة فى بورصة الأوراق المالية إلا لمن يمارس نشاطا تجاريا أو صناعيا أو مهنيا، فيتم إدراج هذه الأرباح ضمن وعاء الأرباح للشركة ويقوم بسداد ضريبة بنسبة 10% من قيمة هذه الأرباح فى وعاء مستقل ، وأضافت أن القانون  رقم 30  لسنة 2023  أجاز التجاوز عن ضريبة الأرباح الرأسمالية للأوراق المالية اعتبارا من يناير 2022 حتى 15 يونيو 2023. وأن الأرباح الرأسمالية للأوراق المالية يتم تحديدها بناء على ناتج المحفظة في نهاية الفترة الضريبية .

وتهيب مصلحة الضرائب المصرية بالجميع ضرورة تحري الدقة في نشر الاخبار ، حيث إن هذه الشائعات من شأنها اثارة البلبلة والفتن وتهديد الامن القومي للبلاد. مع ضرورة الرجوع إلى المكتب الاعلامي لمصلحة الضرائب المصرية للتأكد من صحة الأخبار قبل نشرها .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصلحة الضرائب المصریة الأرباح الرأسمالیة

إقرأ أيضاً:

ترامب والمُخيلة الداروينية الرأسمالية

عبدالله شرف المهدي

وفق الفلسفة الغربية ينظر الغرب للبشرية نظرة أحمق يتباهى بالذكاء، فالغربي يرى أن الشرقي ليس إنساناً، بل مخلوق لا يزال في دور التكوين، ويرون أن الإنسان الوحيد الذي أكتمل تكوينهُ هو الإنسان الغربي، وهذا ما قالهُ “موريس تورز” وأمثاله عندما تحدثوا عن الشعوب الشرقية، ومن هذا المُنطلق المشوه في جذر التكوين البشري لدى المباني الغربية، نرى قادة الغرب ومفكري الغرب والحداثيين فيهم ينظرون لبقية البشر بنظرة مشوهة خالية من الأخلاق، ولهذا السبب نجد “ترامب” الرأسمالي يُخطئ في تقدير الحسابات السياسية والاجتماعية؛ بسَببِ أنه ينظر للشعوب البشرية كأنها سلعة تجارية تُشترى بالمال، ولا يراها كهوية وثقافة وتاريخ في شتى الميادين.

إن السياسة الغربية تمضي وفق مباني الحداثة الاستعمارية، وقد كان الغرب يتحَرّك جغرافيًّا لتقويض هُويات الشعوب بكل استكبار دون أن يجد رادع، حتى بعث الله رجلًا من أقصى المدينة، عالمًا عَلمًا مُعلمًا ومُرشداً، قائدًا يزن الأرض ولا تزنه، إنه السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، هذا الرجل الذي تكاتف بالجهود مع إخوته في محور المقاومة، وسند غزة بكل ما يملك من إيمان ومسؤولية، فآثر على نفسهِ كجدهِ هاشم بن عبدالمطلب من هشم الثريد ليطعم جياع مكة في مجاعة قريش، فنرى الزمن يعيد نفسه، ونرى السيد عبدالملك يُطعم الأُمَّــة كرامةً وعزةً وإباء، وشجاعةً وإيمانًا ووفاء، ولينتقل من تهشيم الثريد إلى تهشيم الحديد وتفجير العديد من السفن، ضاربًا أوهام “هرتزل” في ناصيته، ونازلًا عليهم أسدًا غضنفرًا، حتى إذَا أنقض جعلهم شَذَرْ مَذَرْ في حرب لا تُبقى ولا تذر لحفظ الكرامات والبشر، فانتصرت بهِ غزة من بعد الله، وبهِ تغير منطق النظام العالمي الدارويني الرأسمالي، بعد اقتلاع باب خيبر لزماننا المتمثل في المواثيق والمعاهدات البحرية الحامية للكيان الصهيوني الغاصب، فأشعل السيد الحرب ضد الغرب، وهشم اقتصاد اليهود في قعر احتلالهم، وضربهم بقوة بأس الكرام، فأحيا بهِ الله أُمَّـة الإسلام.

ومن هنا أدرك الغرب واليهود كم هم أقل شأنًا فكريًّا وعقليًّا ونفسيًّا واجتماعيًّا وعسكريًّا وسياسيًّا، ووجد ترامب نفسهُ عاجزًا فوق ما هو عليه من العجز، لا سِـيَّـما عند تصور مخيلته أهوال إشعال الحرب ضد شخصية إسلامية لا تخشى بالله لومة لائم، فأذعن ترامب، وتراجع عن التهديدات مذلولًا مجبورًا أمام بأس ولي أمر المسلمين في اليمن، وهذه نقطة تحول مهمة في الصراع مع العدوّ الغربي الصهيوني، فقد أضحى الغرب يتجنب الصدام مع اليمن بعد أن خلص إلى نتيجة مفادها أن الحرب العسكرية ضد السيد عبدالملك لها خياران لا ثالث لهما، الخيار الأول النصر للإسلام والخيار الثاني النصر للإسلام، ولا مجال لهزيمة الأنصار فهم سادة الحرب والانتصار.

مقالات مشابهة

  • مصلحة الضرائب توقع بروتوكول تعاون مع مؤسسة رجال الأعمال المصريين الصينيين
  • قائد قوات الصاعقة المصرية: القوات المسلحة على أتم الاستعداد لأي مهمة
  • ترامب والمُخيلة الداروينية الرأسمالية
  • مصلحة الضرائب: تيسيرات ضريبية جديدة للممولين
  • القائم بأعمال رئيس مصلحة الضرائب يؤكد الحرص على دعم سيدات الأعمال
  • وزير المالية الإسرائيلي يصادر 320 مليون شيكل من أموال الضرائب الفلسطينية
  • الرقابة المالية تطور قواعد شطب الشركات وتنظم اشتراطات تجزئة الأسهم
  • الضرائب: فحص ملفات الممولين بعد تطبيق منظومة الأجور الكترونيا أكثر تيسيرا
  • الرقابة المالية تطور قواعد شطب الشركات وتنظم اشتراطات الموافقة على تجزئة الأسهم
  • خفض الضرائب وإعفاء الأرباح.. تفاصيل قانون دعم المشروعات الصغيرة