أبين.. مصرع عناصر من القاعدة بـكماشة القوات الجنوبية في مودية
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أعلنت قوات سهام الشرق في محافظة أبين، جنوبي اليمن، صباح الخميس، عن إحباط هجوم مباغت شنته عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي باتجاه إحدى المناطق النائية بمديرية مودية.
ووفقاً لبيان للقوات الجنوبية، فإن اشتباكات عنيفة اندلعت صباح الخميس مع عناصر تنظيم القاعدة أثناء محاولتها التسلل إلى بلدة الكسارة في وادي عومران شرق مودية، موضحاً أن القوات الجنوبية تمكنت من رصد تحركات العناصر الإرهابية والتصدي لها قبل تنفيذها مخططا إرهابيا يستهدف القوات الأمنية والعسكرية المشاركة في عملية سهام الشرق الهادفة لتطهير أبين من الإرهاب والتنظيمات المتطرفة.
وأوضح البيان، أن الوحدات المرابطة في الكسارة تعاملت مع تلك العناصر، وصدت على الفور الهجوم بالأعيرة النارية المناسبة، لتتمكن من إفشال الهجوم الإرهابي. وأضاف، إن القوات الجنوبية أوقعت العناصر الإرهابية المهاجمة في "كماشة نارية كثيفة"، ألحقت خسائر كبيرة في صفوف تلك العناصر، فيما لم تسجل أية خسائر في صفوف القوات.
ولجأ تنظيم القاعدة إلى حرب المفخخات والهجمات المباغتة لإثبات حضوره في مناطق محافظة أبين عقب الانكسارات والهزائم التي لحقت به مع انطلاق عملية سهام الشرق التي انطلقت في أغسطس من العام 2023، وأسفرت عن تطهير الكثير من المواقع والمعسكرات الرئيسية للتنظيم بينها وادي عومران الذي يعد أهم معقل للإرهابيين في أبين.
بحسب إحصائيات أمنية، شنت عناصر القاعدة خلال العام 2023 أكثر من 50 هجوماً وعملية تفجير عبوات ناسفة. أسفرت تلك العمليات الإرهابية عن استشهاد وإصابة أكثر من 150 جنديا وضابطا أبرزهم قائد قوات الحزام الأمني في أبين العميد عبداللطيف السيد، الخصم التاريخي للتنظيم والذي قتل بتفجير غادر في مودية.
ومنذ مطلع هذا العام تقلص القاعدة وتراجع بشكل ملحوظ في ظل توسيع القوات الأمنية والعسكرية لحملات التمشيط والتعقب التي وصلت إلى حدود محافظتي شبوة والبيضاء. وبلغ عدد العمليات الإرهابية نحو 10 عمليات استهدفت القوات الجنوبية في محافظتي أبين وشبوة، أسفرت عن استشهاد وإصابة 52 جندياً وضابطاً.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: القوات الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
قبائل أبين تحمل الزبيدي مسؤولية جرائم القتل والاختطاف في عدن وأبين وتطالب بالكشف عن مصير المقدم عشال
طالبت لجنة الاعتصام السلمي ومشائخ قبائل محافظة أبين رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي، بتسليم الجناة المتورطين في عملية اختطاف المقدم علي عشال الجعدني، الذين ينتمون لجهاز مكافحة الإرهاب في عدن.
وحملت اللجنة في بيان لها الزبيدي المسؤولية الكاملة عن جرائم القتل والخطف والإخفاء القسري التي شهدتها البلاد خلال فترة حكمه.
كما طالبت الانتقالي باعتباره سلطة الأمر الواقع باحترام حقوق الإنسان والعمل بموجب القانون لتعزيز الأمن والاستقرار، والكشف عن حقيقة مصير المختطف المقدم علي عشال الجعدني، وتحقيق العدالة له ولعائلته وللمخفيين قسراً وأسرهم.
وقال البيان إن قبائل أبين تقف إلى جانب قبيلة الجعادنة في مطلبها السلمي للكشف عن مصير المختطف المقدم علي عشال من قوات تتبع مكافحة الإرهاب في عدن، وفي تقديم المتهمين ومن يقف خلفهم للمحاسبة القانونية.
وأكدت اللجنة رفضها القاطع لتلك الممارسات التي تقوم بها بعض القوى المأجورة في مداهمة مخيم الاعتصام السلمي ومنزل رئيس لجنة مخيم الاعتصام الشيخ محمد سكين فجر الثلاثاء بطريقة غير قانونية، من قبل قوات تابعة للعمالقة بهدف اعتقاله، وكذلك استهداف قوات الانتقالي للضابط أيمن العاقل الجعدني في العاصمة عدن بمداهمة منزله.
وذكرت أن تلك المداهمات تعتبر جزءًا من استهداف ممنهج لقبيلة الجعادنة بسبب تصعيدهم في المطالبة بالكشف عن المختطف علي عشال، ولن تثني موقفنا بل ستزيدنا عزيمةً وإصراراً.
وطالبت السلطات الأمنية في محافظة أبين والعاصمة المؤقتة عدن بالقيام بواجبها تجاه هذه التصرفات المليشياوية والتجاوزات غير القانونية التي تهدد أمن واستقرار المحافظة، وحماية الحقوق الشرعية والقانونية للمعتصمين.
وجددت رفضها إنشاء معسكرات في أرض قبيلة الجعادنة تحت حجج محاربة تنظيمات إرهابية، ونؤكد أننا لن نسمح لأي قوات أخرى، سواء تتبع الانتقالي أو غيرها، بتحويل أرضنا إلى مسرح عمليات عسكرية من أي جهة كانت.
وأكد البيان أن قبائل أبين ملتحمة وقادرة على انتزاع حقوقها والوقوف ضد أي قوة تحاول المساس بأمن واستقرار أبين، فهي من وقفت ضد الإرهاب وضحت بخيرة رجالها ضد من حاولوا تشويه أبين أو اتهامها بالإرهاب.
وأعلنت رفضها استهداف وتهميش القيادات الأمنية بمحافظة أبين، سواء قيادة الأمن العام أو قيادة الحزام الأمني، ومحاولة تجريدها من مناصبها أو تشويه مواقفها المشرفة التي تقف إلى جانب القضايا العادلة لأبناء المحافظة، ومنها قضية المختطف علي عشال.
وختم بيان لجنة الاعتصام السلمي ومشائخ قبائل محافظة أبين التأكيد على موقف القبائل الحازم ضد أي تدخلات أو إملاءات خارجية لأدوات أمنية ميليشياوية تهدف لزعزعة وحدة وتقارب القيادات الأمنية والعسكرية والقبلية لأبناء محافظة أبين، لغرض تنفيذ مخططات تؤدي إلى إغراق المحافظة في الصراعات والفوضى.