قائمة بأسماء المكرمين بمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير.. منهم سيد رجب
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تكرم إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، 3 من صناع الأفلام بالدورة الـ10 للمهرجان والمقرر انعقادها في الفترة من 25 حتى 30 أبريل من الشهر الجاري.
رئيس المهرجان يوضح سبب تكريم الثلاثيوأعرب محمد محمود رئيس المهرجان عن تقديره لمسيرة 3 مبدعين، قدموا علامات مضيئة في صناعة الأفلام القصيرة بشكل خاص، والسينما بصورة عامة، وهم الفنان سيد رجب، المصور والمخرج إسلام كمال، ومنفذ الديكور وصانع التروكاج أحمد عرابي.
سيد رجب هو ممثل وكاتب وحكاء، عمل مهندسا في الميكانيكا بشركة النصر للسيارات في التسعينات ولمدة تزيد على 20 عامًا وبدأ مشواره الفني مسرحيًا، حيث عمل لسنوات طويلة في مجال المسرح التجريبي والحر، ثم قدم العروض المسرحية داخل و خارج مصر، لكن علاقته مع السينما بدأت بفيلم أحلام صغيرة للمخرج خالد الحجر عام 1993 م ثم أحلام مسروقة عام 1999م.
لكن النقلة الكبيرة في مشواره الفني بدأت بفيلم «إبراهيم الأبيض»، في عام 2009، ثم فيلم «الشوق»، في عام 2011 الذي كتبه وشارك في تمثيله، من أفلامه «حب البنات - الأولة في الغرام - قبلات مسروقة - صرخة نملة - أسماء - عبده موتة - قلب الأسد- ولاد رزق - أبو صدام - وقفة رجالة - كيرة والجن - 19-ب»، كما شارك في العديد من الأفلام القصيرة منها «اللون الأزرق – فردي - حبيب»، وحصد جائزة أحسن ممثل عن فيلم «19- ب»، من مهرجان المركز الكاثوليكي، وحصل الفيلم نفسه على 3 جوائز من مهرجان القاهرة السينمائي.
إسلام كمالأما ثاني المٌكرمين فهو المصور والمخرج إسلام كمال، إذ شاركت أعماله في العديد من المهرجانات الدولية المميزة، مثال «مهرجان برلين السينمائي، ومهرجان روتردام الدولي السينمائي، ومهرجان جيلافا للفيلم الوثائقي»، إلى جانب العديد من المهرجانات المحلية والعربية.
أحمد عرابيوثالث المكرمين هو منفذ الديكور وصانع التروكاج أحمد عرابي، الذي كانت بدايته بفيلم «إسكندرية كمان وكمان»، ثم توالت الأعمال من أفلام «المهاجر - المصير - سكوت هانصور - السلم والثعبان - الراجل الأبيض المتوسط - عسكر في المعسكر - حليم - ويجا - علي سبايسي - شيكمارا - إبراهيم الأبيض - المسافر»، ومسلسلات «لحظات حرجة - مجنون ليلي - الجماعة الجزء الأول»، ومنذ عام 2011، وهو يركز في عمله على تصنيع التروكاج لمعظم الأفلام والمسلسلات، وهو فن صناعة الخدع السينمائية.
تتكون إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير من محمد محمود رئيسًا، وموني محمود للإدارة الفنية، ومحمد سعدون مديرًا، وهو احتفالية سينمائية تقام كل عام، أسسته وتنظمه جمعية دائرة الفن، ويهدف لنشر ثقافة الفيلم القصير، وتبادل الثقافات العربية الدولية، برعاية وزارة الثقافة، وزارة التضامن الاجتماعي، الهيئة العامة لتنشيط السياحة، ريد ستار، الدكتور يوسف العميري وخليجيون في حب مصر، مؤسسة دروسوس، مؤسسة أكت، أفلام مصر العالمية ونقابة المهن السينمائية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيد رجب مهرجان الإسكندرية سید رجب
إقرأ أيضاً:
مهرجان الجونة السينمائي يعلن عن مواعيد دورته الثامنة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مهرجان الجونة السينمائي عن موعد دورته الثامنة التي ستقام في مدينة الجونة الخلابة في الفترة من 16 إلى 24 أكتوبر2025.
وتنطلق الدورة الجديدة مستندة إلى نجاح النسخة السابعة، التي ضمت أكثر من 80 فيلمًا من 40 دولة، تنافست على جوائز تتجاوز قيمتها 230 ألف دولار أمريكي، بجانب 21 مشروعًا متميزًا في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج حصلت على جوائز بقيمة 400 ألف دولار أمريكي ضمن سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام، بجانب إقامة 20 حلقة نقاشية و9 محاضرات متخصصة، وعدد من ورش العمل في إطار ملتقى سيني جونة.
وانتقلت الأنشطة التي تركز على صناعة السينما إلى بلازا المهرجان، والتي تحولت إلى مركز ديناميكي لكل ما يتعلق بشأن الصناعة، وضمت سوق سيني جونة الذي شارك فيه أكثر من 20 عارضًا.
وستواصل الدورة الثامنة لمهرجان الجونة السينمائي الاستثمار في إرث المهرجان الذي قدمه خلال الدورات السابقة، مع تقديم تجربة أكثر ثراءً لصناع الأفلام والجمهور من عشاق السينما، وذلك لتعزيز صناعة السينما في مصر والمنطقة العربية وربطها بمجتمع السينما العالمي.
وبفضل مزيجها السلس من البنية التحتية الحديثة والجمال الطبيعي والحيوية الثقافية، توفر مدينة الجونة الساحلية مكانًا مثاليًا للتجمعات الفنية والثقافية. توفر بيئتها الفريدة التميز التقني والإلهام الجمالي، مما يجعلها مركزًا مثاليًا للإبداع.
وعن مهرجان الجونة السينمائي
أحد المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويعرض سنويًا مجموعة واسعة من الأفلام من جميع أنحاء العالم، مع التركيز على السينما العربية، لجمهور متحمس ومطلع.
ويعزز المهرجان التواصل بين الثقافات من خلال فنون السينما، ويهدف إلى ربط صانعي الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين، وتشجيع التعاون والتبادل الثقافي. علاوة على ذلك، فهو يعزز ويدعم نمو الصناعة في المنطقة ويوفر منصة لصانعي الأفلام لدعم وعرض أعمالهم مع اكتشاف أصوات ومواهب جديدة.