"سبب غير متوقع" لتساقط الشعر قد تلاحظه في الربيع
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
حذر أحد كبار خبراء الشعر من أن الزكام الموسمي (حساسية الربيع) قد يكون السبب وراء تساقط الشعر لدى الرجال والنساء.
ويقول الدكتور بالوي، الخبير في صحة الشعر، إن الأمر كله يرجع إلى أنظمتنا المناعية وردود أفعالها تجاه الحساسية الموسمية (أو ما يسمى بـ"حمى القش")، التي تسبب أعراضا تشمل: العطس والسعال وانسداد الأنف.
وأوضح: "مع ارتفاع درجة حرارة الطقس، يتطلع الكثير منا إلى قضاء المزيد من الوقت في الخارج. وفي حين أن أعراض حمى القش موثقة جيدا، إلا أن عارضا أقل شهرة قد يؤثر عليك: زيادة تساقط الشعر".
تنشأ حمى القش عادة بين أواخر مارس وسبتمبر، نتيجة لرد فعل "مبالغ به" من أجهزتنا المناعية تجاه حبوب الطلع وجراثيم العفن وغيرها من مسببات الحساسية المماثلة.
وعندما يحدث ذلك، يطلق الجهاز المناعي "الهستامين"، الذي يعمل كجزء من دفاع الجسم للتخلص من حبوب الطلع بأي طريقة ممكنة، ما يحفز السعال أو العطس أو ذرف الدموع.
إقرأ المزيد 6 أغذية "تمنع" تساقط الشعروتابع بالوي: "هذا يؤدي إلى التهاب في المسالك والجيوب الأنفية، ما قد يؤدي إلى تساقط الشعر. وعندما يكون جهازك المناعي سليما، فإن الالتهاب يحمي جسمك من المزيد من الضرر. ومع ذلك، عندما يتأثر جهازك المناعي بحمى القش، فيمكنه الاستجابة لالتهاب فروة الرأس عن طريق مهاجمة بصيلات الشعر، ما يؤدي إلى تساقط الشعر".
ويمكن أن تؤدي الحكة وفرك فروة رأسك إلى تفاقم هذا الأمر أيضا، ما يسبب تهيج بصيلات الشعر وزيادة تساقطه بمرور الوقت.
وأضاف بالوي: "الالتهاب يمكن أن يسبب التوتر، وهو السبب الرئيسي لتساقط الشعر".
وعلى الرغم من أن حمى القش ليست قابلة للشفاء، يؤكد بالوي أن هناك بعض الطرق السهلة للتعامل مع تساقط الشعر الناجم عنها. ويتضمن ذلك إدارة الأعراض الأخرى عن طريق تناول مضادات الهيستامين أو بخاخات الأنف أو حقن حمى القش، لتخفيف الالتهاب وتقليل الاستجابة التحسسية.
وقال بالوي: "اتبع عادات جيدة للعناية بالشعر، مثل استخدام الشامبو اللطيف وتجنب تصفيف الشعر الحراري المفرط. كما أن تناول الأطعمة الصحية والفيتامينات يمكن أن يدعم أيضا صحة الشعر بشكل عام".
المصدر: ميرور
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة الطب امراض بحوث معلومات عامة معلومات علمية تساقط الشعر حمى القش
إقرأ أيضاً:
الفرق بين الالتهاب الفيروسي والبكتيري.. اعرف الأعراض و العلاج الفعال
الفرق بين الالتهاب الفيروسي والبكتيري، الالتهابات الفيروسية والبكتيرية هما نوعان من العدوى التي تؤثر على الجسم، لكنهما يختلفان بشكل كبير في مسببات المرض وطريقة العلاج.
كشف الدكتور مصعب إبراهيم استشارى الكلي فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد، عن الفرق بين الإلتهاب الفيروسي والبكتيري فى النقاط الأتية :
1. المسبب للالتهاب الفيروسي والبكتيريالفرق بين الالتهاب الفيروسي والبكتيري
الالتهاب الفيروسي: يحدث بسبب الفيروسات، وهي كائنات مجهرية أصغر من البكتيريا، ولا يمكنها التكاثر إلا داخل خلايا الكائنات الحية. من أشهر الفيروسات المسببة للالتهابات الفيروسية: الإنفلونزا، وفيروس كورونا، وفيروس الهربس، وفيروسات الجهاز التنفسي.
الالتهاب البكتيري: يحدث بسبب البكتيريا، وهي كائنات حية وحيدة الخلية يمكنها التكاثر خارج الخلايا الحية. يمكن أن تتسبب البكتيريا في التهابات في أجزاء مختلفة من الجسم مثل الأذن، الحلق، الجروح، والأمعاء.
2. أعراض الالتهاب الفيروسي والبكتيريالفرق بين الالتهاب الفيروسي والبكتيري
الالتهاب الفيروسي: يمكن أن تكون الأعراض معتدلة أو شديدة وتعتمد على نوع الفيروس. تشمل الأعراض الشائعة الحمى، والسعال، والتعب، وآلام العضلات، والرشح. في بعض الحالات، قد تسبب الفيروسات التهابات طويلة الأمد مثل التهاب الكبد الفيروسي أو فيروس نقص المناعة البشرية (HIV).
الالتهاب البكتيري: عادة ما يكون الأعراض أكثر حدة من الالتهاب الفيروسي. تشمل الأعراض الشائعة الحمى المرتفعة، والألم الشديد في المنطقة المصابة، والتورم، أو إفرازات قيحية. قد تصاحب البكتيريا التسمم الدموي إذا انتشرت إلى الدم.
3. كيفية تشخيص الالتهاب الفيروسي والبكتيري
الالتهاب الفيروسي: يعتمد التشخيص غالبًا على الأعراض والتاريخ الطبي. قد تتطلب بعض الحالات فحوصات مختبرية للتأكد من وجود الفيروس.
الالتهاب البكتيري: يمكن تشخيصه من خلال الفحوصات المخبرية مثل زراعة العينات أو فحص الدم. كما يمكن أن يكشف عن وجود بكتيريا محددة.
4. علاج الالتهاب الفيروسي والبكتيري
الالتهاب الفيروسي: في الغالب لا يحتاج المرض الفيروسي إلى مضادات حيوية، حيث أن الفيروسات لا يمكن أن تعالج بواسطة هذه الأدوية. يُعتمد على علاج الأعراض مثل الراحة، تناول السوائل، وتخفيف الألم. في بعض الحالات، قد يتم استخدام الأدوية المضادة للفيروسات مثل الأدوية لعلاج الأنفلونزا أو فيروس نقص المناعة البشرية.
الالتهاب البكتيري: يتم علاج الالتهابات البكتيرية عادةً باستخدام المضادات الحيوية التي تستهدف البكتيريا بشكل فعال. من المهم استخدام المضادات الحيوية فقط وفقًا لوصفة الطبيب لتجنب مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية.
5. المدة الزمنية للشفاء من الالتهاب الفيروسي والبكتيري
الالتهاب الفيروسي: قد تستغرق العدوى الفيروسية وقتًا أطول للشفاء بشكل كامل، وقد يحتاج المرضى إلى بعض الوقت للتعافي التام. لكن معظم الحالات الفيروسية تتحسن تلقائيًا مع الراحة والرعاية الداعمة.
الالتهاب البكتيري: عادة ما يكون العلاج بالمضادات الحيوية فعالًا في القضاء على البكتيريا، ويمكن أن يتعافى المرضى بسرعة أكبر إذا تم العلاج في وقت مبكر.
6. مضاعفات الالتهاب الفيروسي والبكتيري
الالتهاب الفيروسي: في بعض الحالات، يمكن أن تتحول بعض الفيروسات إلى التهابات مزمنة أو تسبب مضاعفات طويلة الأمد مثل الفشل الكبدي (في حالة التهاب الكبد الفيروسي) أو مشاكل في الجهاز التنفسي.
الالتهاب البكتيري: إذا لم يعالج في الوقت المناسب، قد يتسبب الالتهاب البكتيري في مضاعفات خطيرة مثل التسمم الدموي، التهاب السحايا، أو التهابات الأنسجة العميقة.
7. الوقاية من الالتهاب الفيروسي والبكتيري
الالتهاب الفيروسي: قد تشمل الوقاية التطعيمات ضد بعض الفيروسات (مثل الإنفلونزا وفيروس التهاب الكبد) بالإضافة إلى اتباع إجراءات النظافة مثل غسل اليدين بشكل منتظم.
الالتهاب البكتيري: الوقاية تشمل أيضًا النظافة الشخصية، ولكن يمكن الوقاية من بعض أنواع الالتهابات البكتيرية باستخدام المضادات الحيوية الوقائية في بعض الحالات، خاصةً بعد الجراحة أو التعرض لخطر العدوى.
8. مثال على كل نوع من الالتهاب الفيروسي والبكتيري
التهاب فيروسي: الأنفلونزا، فيروس كورونا (COVID-19)، التهاب الكبد الفيروسي.
التهاب بكتيري: التسمم الغذائي، التهاب الحلق (بكتيريا المكورات العقدية)، التهاب المسالك البولية (بكتيريا الإشريكية القولونية).
وأختتم قائلا: أن الفرق بين الالتهاب الفيروسي والبكتيري يكمن في المسبب (فيروسات مقابل بكتيريا)، طريقة العلاج، والأعراض المصاحبة. من المهم استشارة الطبيب لتحديد نوع الالتهاب واتخاذ العلاج المناسب، حيث أن العلاج بالمضادات الحيوية غير فعال ضد الفيروسات، بل يمكن أن يساعد فقط في حالات الالتهابات البكتيرية.