الدانمارك تغلق سفارتها ببغداد وتبقي على قنصليتها في أربيل
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
18 أبريل، 2024
بغداد/المسلة الحدث: قررت حكومة الدانمارك إغلاق سفارتها في العاصمة العراقية بغداد، لكنها ستبقي على قنصليتها في إقليم كردستان.
وقد أعلنت وزارة الخارجية الدانماركية عن إغلاق سفارتها في العراق، وبررت هذا الإجراء بانتهاء مهام قوات بلادها العسكرية في قيادة مهمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في العراق.
وقررت الدانمارك أن يكون يوم (31 أيار 2024) آخر يوم لعمل سفارتها في العراق، وأشارت وزارة الخارجية الدانماركية إلى أن عدداً قليلاً من الدانماركيين سيبقون في العراق لأداء مهام عسكرية.
وفتحت الدانمارك سفارتها في بغداد في العام 2020، وحسب القنصل الفخري للدانمارك في أربيل، فإن قرار الإغلاق لا يشمل القنصلية الفخرية الدانماركية في أربيل.
ويتولى القنصل الفخري للدانمارك في أربيل، دارا جليل خياط، هذه المهمة منذ نحو أربع سنوات، قائلا، إغلاق السفارة الدانماركية في بغداد هو نتيجة للضغوط المالية في الغالب.
وبعد إغلاق السفارة الدانماركية في بغداد، سيتولى السفير الدانماركي في لبنان الإشراف على مصالح بلاده في العراق.
يذكر أنه في (22 تموز 2023) اعترضت القوات الأمنية سبيل عدد من المتظاهرون كانوا يريدون دخول السفارة الدانماركية في بغداد عنوة، بعد أن تجمعوا أمام مبنى السفارة احتجاجاً على حرق القرآن في كوبنهاغن.
وقبل ذلك الحادث بيومين، أقدم محتجون على حرق السفارة السويدية في بغداد رداً على حرق القرآن من جانب (سلوان موميكا) الذي كان حينها طالب لجوء في السويد ويستقر حالياً في بلجيكا.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الدانمارکیة فی سفارتها فی فی العراق فی بغداد فی أربیل
إقرأ أيضاً:
إيران تعلق على تخريب سفارتها في دمشق.. لن نعيد فتحها على الفور
علقت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، على تخريب سفارتها في العاصمة السورية دمشق، مؤكدة في الوقت ذاته أنها لن تعيد فتحها على الفور، وذلك في أعقاب سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي خلال مؤتمر صحفي، إن "إعادة فتح السفارة في دمشق تتطلب استعدادات (..)، وسنواصل هذا العمل بمجرد توافر الظروف المناسبة من الناحية الأمنية".
وأضاف بقائي أن "الأهم هو ضمان أمن السفارة وموظفيها"، مشيرا إلى أن طهران كانت في سوريا بناء على دعوة الحكومة، ولتقديم المشورة.
وتابع قائلا: "لم نكن أبدا في سوريا لدعم شخص أو مجموعة أو حزب بشكل خاص"، على حد قول المتحدث الإيراني.
وتتمتع سوريا وإيران بعلاقات ودية منذ فترة طويلة، بدأت عبر تقارب في السبعينات خلال عهد حافظ الأسد والد بشار، وذلك قبل إقامة الجمهورية الإسلامية.
ولكن سيطرة فصائل المعارضة على السلطة في دمشق يهدّد بتغيير هذه المعادلة.
وفي بداية كانون الأول/ ديسمبر، تعرّضت السفارة الإيرانية في سوريا للتخريب، في عمل لم يكن من الممكن تصوّره بالنسبة إلى دولة حليفة.
وخلال عهد بشار الأسد، أصبحت إيران أكثر انخراطا على المستويات السياسية والمالية والعسكرية في سوريا، حيث أرسلت ما وصفته بـ"مستشارين عسكريين" لدعم الجيش في النزاع الذي استمر أكثر من 13 عاما.
ومنذ سقوط بشار الأسد، أعادت إيران حوالي 4 آلاف من رعاياها. وتفيد أرقام رسمية بأنّ حوالي 10 آلاف إيراني يعيشون في سوريا في السنوات الأخيرة.