11 ميدالية ملونة لمنتخب التايكواندو
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أعرب لاعبو ولاعبات منتخبنا الوطني للشباب بلعبة التايكواندو المشاركين في دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب في دولة الإمارات عن سعادتهم بتحقيق 11ميدالية ملونة خلال مشاركتهم الحالية وأهدوا هذا الانتصار للشعب العماني والجماهير العمانية في سلطنة عمان وكانت البداية مع اللاعب العز المعولي الذي تحدث قائلا: بداية أهدي الميدالية الذهبية التي تحصلت عليها في وزن تحت 51 كجم إلى عائلتي والمدربين والقائمين على اللعبة حيث كانت المنافسات قوية، ولله الحمد توجت جهودنا بإحراز الميدالية الذهبية وهذا شيء قليل نحققه لبلادنا الغالية سلطنة عمان ولابد من الإشادة بالجهود الكبيرة التي بذلتها إدارة المنتخب واللجنة الأولمبية العمانية لتذليل الصعاب.
من جانبها أعربت لاعبة منتخبنا الوطني شهناز المعولية التي حققت الميدالية الذهبية في وزن تحت 44 كجم عن سعادتها بهذا الانتصار الذي جاء تتويجا لكل ما بذلته من جهود في التحضيرات قبل انطلاق منافسات الدورة وأضافت: رغم الأنواء المناخية إلا أننا تمكنا من الظفر بالميداليات برفقة الزملاء والزميلات المشاركين في البطولة وبكل تأكيد أشكر الجهاز الفني والقائمين على اللعبة وعائلتي التي وقفت إلى جانبي.
وتقدمت لاعبة منتخبنا الوطني فداء البروانية بالشكر والتقدير إلى المسؤولين على الرياضة العمانية والى المدربين الذين يستحقون الشكر لدعمهم المتواصل وأيضا عوائلنا وسعيدة لأنني حققت الميدالية الذهبية في وزن تحت 52 كجم بعد منافسة قوية، وأضافت إن تحقيق 11ميدالية ملونة في لعبة التايكواندو لم يأت من قبيل الصدفة وإنما من خلال جهود كبيرة بذلها الجميع ونهدي هذا الفوز لعُمان.
وأكدت اللاعبة الشابة دانيا العبدلية إن الانتصارات التي تحققت في التايكواندو أعطت الحافز لبقية الرياضيين الذين يمثلون سلطنة عمان في هذا المحفل الرياضي الخليجي وبكل تأكيد ستزداد حصيلة سلطنة عمان من الميداليات الملونة رغم أننا نحضر بعدد أقل من الرياضيين من بعض الدول المشاركة في الدورة وسعيدة لأنني حققت الميدالية الذهبية في وزن تحت 41 كجم وأهدي الفوز لعائلتي التي وقفت إلى جانبي دائما.
البطل العماني اليافع داؤود اليوسفي الذي حقق ذهبية وزن تحت 37 كجم كان سعيدا واغرورقت عيناه بالدموع وهو يرى علم سلطنة عمان يرفرف عاليا حيث أكد للبعثة الإعلامية التي كانت موجودة في الفجيرة بأن الانتصار لم يكن سهلا في ظل التحديات والتنافس القوي بين اللاعبين المشاركين وأنه سعيد جدا لأنه أهدى أول ميدالية ذهبية لسلطنة عمان في البطولة وقدم شكره للقائمين على اللعبة وأيضا إلى الذين راهنوا على إمكانيته تحقيق الميدالية الذهبية وإلى عائلته التي وقفت باستمرار إلى جانبه لتحقيق الفوز.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المیدالیة الذهبیة سلطنة عمان فی وزن تحت
إقرأ أيضاً:
تجليات ندوة "واقع صناعة النشر في سلطنة عمان" بمعرض الكتاب
شهدت "القاعة الدولية" في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56؛ ندوة تحت عنوان "واقع صناعة النشر في سلطنة عمان"، بمشاركة كل من: الشاعر الدكتور ناصر البدري؛ مؤسس دار "عرب"، والصحفية والباحثة سمية اليعقوبي؛ مؤسس دار "الفلق"، والقاص مازن حبيب؛ صاحب دار "نثر"، وأدار الندوة الأديب خليفة سليمان الزيدي.
وأكد الزيدي؛ أن صناعة النشر في "سلطنة عمان" تمر بتحولات جذرية تعكس تقدم المشهد الثقافي والمعرفي في السلطنة؛ وأشار إلى أن دور النشر العمانية أصبحت محورية في نشر المعرفة وتعزيز الاقتصاد المعرفي، في ظل التحديات التي يواجهها القطاع؛ والتي تتطلب مواكبة المعايير العالمية، خاصة في ظل التحولات الرقمية المتسارعة؛ والتوجه نحو التخصص في مجالات معينة.
من جهته، تناول الدكتور ناصر البدري؛ تاريخ النشر في عمان، مشيرًا إلى دور المطبعة السلطانية في زنجبار كأول محطة مهمة في مجال النشر بالمنطقة؛ وأضاف أن النهضة الحديثة في سلطنة عمان؛ بقيادة السلطان "قابوس"؛ ساهمت بشكل كبير في تطوير دور النشر العمانية، مما جعلها قادرة على المنافسة في الساحة العربية؛ والمساهمة في نشر الأدب العماني عالميًا عبر الترجمة.
كما دعا الدكتور البدري؛ إلى ضرورة تطوير معارض الكتب في العالم العربي، مؤكدًا على أهمية تحويل هذه المعارض من مجرد أسواق لبيع الكتب إلى منصات حقيقية لتبادل العلاقات الثقافية؛ وبناء الشبكات المعرفية بين الكتاب والناشرين.
أما الصحفية والباحثة سمية اليعقوبي؛ فقد أكدت على أن النشر الإلكتروني أصبح جزءًا أساسيًا في المشهد الثقافي المعاصر، وقالت: "التقنيات الحديثة غيّرت تجربة النشر وجعلت الكتب الإلكترونية والرقمية جزءًا لا يتجزأ من عالم المعرفة"؛ وأشارت إلى أن دمج الأبحاث الأكاديمية مع الأدب الحديث؛ وتوجه النشر نحو رقمنة الكتب؛ فتح آفاقًا جديدة أمام الكتاب والناشرين على حد سواء.
من ناحيته، تحدث القاص مازن حبيب؛ عن تأثير التحولات المجتمعية على نوعية الأعمال الأدبية؛ وأوضح أن الأدب أصبح أكثر تنوعًا وديمقراطية، حيث أصبح يعكس اهتمامات الشباب في مجالات متعددة؛ وأن الأدب لم يعد حكراً على النخبة فقط، بل أصبح يتحدث بلغة الشعب ويعكس اهتماماتهم ومشاكلهم.
وفي الختام، دعا المشاركون في الندوة؛ إلى ضرورة استثمار التقنيات الحديثة في صناعة النشر، كما شددوا على أهمية تطوير مفاهيم معارض الكتب؛ لتعزيز صناعة النشر العمانية على الصعيدين الإقليمي والدولي؛ وأكدوا على ضرورة دعم الأصوات الجديدة في الأدب والبحث العلمي لضمان استدامة هذه الصناعة الحيوية.