قالت خدمة الإسعاف في إسرائيل "نجمة داود"، إن "الشمال أصبح مهجورا بسبب هجمات حزب الله من لبنان".

وقال مسعفون لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إن 80 ألفا من سكان الشمال غادروا مستوطناتهم، وأصبحت البلدات في الشمال مهجورة، ونقلوا عن بعض المغادرين أنهم "لن يعودوا"، مشيرين إلى تفكك عائلات، وحالات طلاق.

وفي مقابلة من طواقم "نجمة داود"، قال سكان من بلدة عرب العرامشة في الجليل الغربي، إنهم قلقون على مستقبلهم، وإنهم يعيشون في ظلام، ومن بقي في البلدة يعاني من أزمات حادة بسبب الحرب.



وقال المسعف شيران ألباز: "اعتدنا على أجواء الحرب، وإطلاق النار، وسقوط المسيّرات، لكن الشعور بدأ يصبح مخيفا أكثر من أي وقت مضى".

وقال زميله سائق سيارة الإسعاف ألون هاروش: "هذا الوضع لا يمكن أن يستمر. هناك 80 ألف ساكن تركوا منازلهم، وهناك بلدات مهجورة هنا. لقد تفككت العائلات وطلق الأزواج".

ويتابع هاروش: "نحن هنا في حالة من عدم اليقين التام ولا نعرف متى سينتهي الأمر". (عربي 21)        

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

عائلات الأسرى الإسرائيليين .. استئناف الحرب سيؤدي إلى قتل باقي المختطفين

هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين:

ندعو إلى تكثيف المشاركة في مظاهرات الليلة للمطالبة بصفقة تعيد جميع المختطفين. سنطالب رئيس وفد التفاوض بصفقة تعيد الـ59 مختطفا دفعة واحدة أو أن يستقيل. الضغط الشعبي فقط هو ما يعيد المختطفين. واضح للجميع أن الضغط العسكري يقتل المختطفين. ندعو جميع الإسرائيليين إلى الانضمام إلينا للتظاهر للمطالبة بوقف الحرب. نتنياهو يطيل الحرب كي ينجو من لجنة التحقيق وانهيار حكومته. نتنياهو يضحي بالمختطفين وبالدولة كاملة من أجل بقائه في السلطة. استئناف الحرب لن يؤدي إلا إلى قتل باقي المختطفين في غزة.

مقالات مشابهة

  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: الحرب عبثية وصفقة شاملة هي الحل الوحيد
  • كيف استقبل سكان غزة أجواء عيد الفطر؟.. تفاصيل
  • في حُب وإحترام أهل الشمالية
  • روسيا تواصل هجمات المسيرات وتتقدم في قرى شرق أوكرانيا وجنوبها
  • عائلات المحتجزين في غزة: نتنياهو يطيل الحرب للنجاة من لجنة التحقيق
  • كيف يستقبل سكان غزة أجواء عيد الفطر وسط القصف والدمار؟
  • أميركا تحذر من هجمات محتملة في سوريا الأيام المقبلة
  • ابنة أسير إسرائيلي تكشف فشل عملية عسكرية لإعادة جثة والدها
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين .. استئناف الحرب سيؤدي إلى قتل باقي المختطفين
  • فرحة غائبة وموت مؤجّل... كيف يستقبل سكان غزة أجواء عيد الفطر؟