عائلات تفكّكت وحالات طلاق... إليكم ما فعلته هجمات الحزب بالإسرائيليين
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
قالت خدمة الإسعاف في إسرائيل "نجمة داود"، إن "الشمال أصبح مهجورا بسبب هجمات حزب الله من لبنان".
وقال مسعفون لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إن 80 ألفا من سكان الشمال غادروا مستوطناتهم، وأصبحت البلدات في الشمال مهجورة، ونقلوا عن بعض المغادرين أنهم "لن يعودوا"، مشيرين إلى تفكك عائلات، وحالات طلاق.
وفي مقابلة من طواقم "نجمة داود"، قال سكان من بلدة عرب العرامشة في الجليل الغربي، إنهم قلقون على مستقبلهم، وإنهم يعيشون في ظلام، ومن بقي في البلدة يعاني من أزمات حادة بسبب الحرب.
وقال المسعف شيران ألباز: "اعتدنا على أجواء الحرب، وإطلاق النار، وسقوط المسيّرات، لكن الشعور بدأ يصبح مخيفا أكثر من أي وقت مضى".
وقال زميله سائق سيارة الإسعاف ألون هاروش: "هذا الوضع لا يمكن أن يستمر. هناك 80 ألف ساكن تركوا منازلهم، وهناك بلدات مهجورة هنا. لقد تفككت العائلات وطلق الأزواج".
ويتابع هاروش: "نحن هنا في حالة من عدم اليقين التام ولا نعرف متى سينتهي الأمر". (عربي 21)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بعد اتهام إسرائيل بالإبادة الجماعية في غزة بسبب الماء.. إليكم مقارنة حصة الفرد قبل وبعد 7 أكتوبر
(CNN) – أصدرت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها تقريرا اتهمت فيه إسرائيل بارتكاب الإبادة الجماعية من خلال حرمان الفلسطينيين في غزة من إمدادات المياه الكافية.
وذكر ذلك التقرير أنه "من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وسبتمبر/ أيلول 2024، حرمت السلطات الإسرائيلية الفلسطينيين مما تقول منظمة الصحة العالمية إنه الحد الأدنى من كمية المياه المطلوبة للبقاء على قيد الحياة في حالات الطوارئ المطولة، وساهم هذا في وفاة الآلاف وانتشار العديد من الأمراض".
إسرائيل، التي نفت مرارا وتكرارا مزاعم الإبادة الجماعية واستخدام الجوع كسلاح في الحرب، نفت الاتهامات الأخيرة لمنظمة هيومن رايتس ووتش، حيث قال متحدث باسم وزارة الخارجية إن التقرير "مليء بالأكاذيب".
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، إن بلادها لا توافق على اتهام منظمة هيومن رايتس ووتش لإسرائيل بأنها ترتكب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة، لكن الوزارة أضافت أن واشنطن "تواصل الضغط" على إسرائيل بشأن هذه القضية.
بحسب منظمة الصحة العالمية، يحتاج الشخص الواحد إلى ما بين 50 و100 لتر (13 و26 جالونًا) من المياه يوميًا لضمان "تلبية احتياجاته الأساسية". وفي حالات الطوارئ الممتدة، يمكن أن ينخفض الحد الأدنى لكمية المياه إلى 15 إلى 20 لترًا يوميًا للشرب والغسيل.
ووجدت هيومن رايتس ووتش أنه بالنسبة لأكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في قطاع غزة، فإن هذا الأمر بعيد المنال. فمعظم أو كل المياه التي يستطيع الفلسطينيون في غزة الوصول إليها ليست آمنة للشرب. وأضافت إن تصرفات إسرائيل ترقى إلى مستوى أعمال الإبادة الجماعية بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية ونظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية. وتؤكد أن الحرمان من المياه يؤدي إلى الموت البطيء للفلسطينيين في غزة، بما في ذلك الأطفال حديثي الولادة الذين لا تستطيع أمهاتهم إرضاعهم بسبب سوء التغذية والجفاف، والذين يشربون الحليب الصناعي المخلوط بالمياه القذرة.
في يناير، قدر البنك الدولي وشركة إيبسوس لأبحاث السوق أن ما يقرب من 60٪ من البنية التحتية للمياه والصرف الصحي في غزة قد تضررت أو دمرت بسبب الأعمال العدائية. وبحلول أغسطس، ارتفعت هذه النسبة إلى 84٪.
إليكم في الإنفوغرافيك أعلاه نسب لترات المياه المتاحة للشخص الواحد في اليوم في غزة بعد وقبل 7 أكتوبر 2023.
إسرائيلانفوجرافيكغزةقطاع غزةنشر الجمعة، 20 ديسمبر / كانون الأول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.