الجزيرة:
2024-12-28@10:41:44 GMT

صور أهالي غزة على الشاطئ تغضب الإسرائيليين

تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT

صور أهالي غزة على الشاطئ تغضب الإسرائيليين

أثارت مقاطع فيديو وصور لبعض أهالي غزة وهم يسبحون ويلعبون على شاطئ مدينة دير البلح وسط غزة، لتبريد أجسامهم بسبب ارتفاع درجات الحرارة، غضب الإسرائيليين على منصات التواصل الاجتماعي.

وتداول الإسرائيليون بكثرة الصور عبر حساباتهم على منصات التواصل، مستغربين من وجود الغزيين على الشاطئ بالرغم من الحرب التي تشنها بلادهم على قطاع غزة منذ نحو 7 أشهر.

ونشرت القناة الـ12 الإسرائيلية الفيديو عبر حسابها على منصة إكس وعلقت عليه بالقول "رغم الحرب: شاطئ دير البلح وسط قطاع غزة يكتظ بالغزيين".

למרות המלחמה: חוף הים בדיר אל-בלח שבמרכז הרצועה עמוס בעזתים@sapirlipkin pic.twitter.com/FwuCSnpuik

— החדשות – N12 (@N12News) April 17, 2024

وكان من بين مَن تفاعل على هذه الصور وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير الذي عبر عن غضبه من خلال تدوينة كتبها عبر حسابه على منصة إكس بالقول "في غزة، صور الآلاف يستحمّون على الشاطئ، وفي الشمال، رأى حزب الله أن مجلس الحرب لا يرد على إطلاق مئات الصواريخ من إيران على الأراضي "الإسرائيلية"، فرفع رأسه وقام بخطوة عدوانية ضدنا كلفتنا اليوم جنودا وجرحى".

وأشار بن غفير إلى ضرورة تفكيك مجلس الحرب، ووقف سياسة الاحتواء والرد المحدود، مؤكدا أنه ما دامت السياسة الحالية لمجلس الحرب مستمرة، فإن النصر المطلق يبتعد أكثر فأكثر.

בעזה - תמונות של אלפים רוחצים בחוף.
בצפון - חיזבאללה ראה שקבינט הקונספציה לא מגיב למתקפה של מאות טילים מאיראן לשטח ישראל, אז הוא הרים ראש והעלה צעד בתוקפנות נגדנו שעלתה לנו היום בלוחמים פצועים.

הגיע הזמן לפרק את קבינט הקונספציה, להפסיק את מדיניות ההכלה והפרופורציונליות ולהראות…

— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) April 17, 2024

 

النصر المطلق، هكذا علق الصحفي الإسرائيلي في القناة الـ13 الإسرائيلية على صور مرح أهالي غزة في شاطئ دير البلح، ونشر صورة قارن فيها شاطئ دير البلح وشاطئ زيكيم جنوب عسقلان، وعلق على الصورة بالقول "بينما تم إعلان شاطئ زيكيم منطقة عسكرية مغلقة، ولا يمكننا نحن السكان الاقتراب منه بدون مرافقة عسكرية، على الجانب الآخر من السياج، يقضي الغزيون وقتهم على الشاطئ، ويستحمون في البحر كما لو لم تكن هناك حرب".

ניצחון מוחלט…
.
התמונה הזאת עושה לי כאבים בגוף. בזמן שחוף זיקים, החוף שלנו מוכרז שטח צבאי סגור ואנחנו התושבים לא יכולים להתקרב אליו בלי ליווי צבאי, בצד השני של הגדר – העזתים מבלים בחוף ומתרחצים בים כאילו אין מלחמה. pic.twitter.com/XnC3lZvOte

— almog boker (@bokeralmog) April 17, 2024

وعلق أحد المغردين الإسرائيليين على المشهد بالقول أفهم أن سكان غزة عادوا إلى قضاء وقت ممتع على شاطئ دير البلح، وتساءل عما إذا كان سكان عسقلان قد عادوا أيضا إلى الشاطئ.

אני מבין שתושבי עזה חזרו לכייף בחוף דיר אל בלח, מעניין אם גם תושבי אשקלון חזרו לכייף בחוף ים.pic.twitter.com/4LMTHEgtlQ

— Avi Edelson (@AviEdelson1) April 17, 2024

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات شاطئ دیر البلح على الشاطئ

إقرأ أيضاً:

اقتصادات عربية تدفع ثمن التوترات الجيوسياسية في 2024

طالت تأثيرات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وتوترات الشرق الأوسط عموما، اقتصادات عدة بالمنطقة العربية خلال 2024، وسط معاناة تعيشها تلك الدول للتعافي.

وإلى جانب فلسطين ولبنان، اللتين كانتا الأكثر تأثرا بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وجنوب لبنان، فإن اقتصادات أخرى مثل مصر والأردن كانت في واجهة المتضررين بالأحداث خلال 2024.

فلسطين
وبينما يستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في إلحاق أضرار جسيمة بالاقتصاد الفلسطيني، ما أدى إلى أزمة غير مسبوقة، فإنه أسفر عن عدد هائل من الضحايا ونزوح حوالي 1.9 مليون شخص.



وتظهر تقديرات للبنك الدولي صدرت في 16 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي شهد انخفاضا كبيرا، حيث انكمش اقتصاد الضفة الغربية بنسبة 23 بالمئة في النصف الأول من عام 2024.

بينما شهدت غزة تراجعا بنسبة 86 بالمئة بالناتج المحلي الإجمالي خلال نفس الفترة.

ويُقدّر البنك الدولي انخفاض الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 26 بالمئة لفلسطين ككل خلال 2024، مع تأثر جميع القطاعات بشكل كبير، خاصة البناء والتصنيع والخدمات والتجارة.

وأدت الحرب إلى اضطرابات في سوق العمل، مما تسبب في ارتفاع معدلات البطالة، خاصة في غزة، حيث أصبح أكثر من 80 بالمئة من السكان عاطلين عن العمل.

وتعرضت 88 بالمئة من منشآت القطاع الخاص في غزة للتدمير أو الضرر الجزئي، حيث دُمّر 66 بالمئة منها بالكامل وتعرض 22 بالمئة لأضرار جزئية.

في المقابل، تفاقمت التحديات المالية للسلطة الفلسطينية، حيث أدى انخفاض الإيرادات وزيادة الاقتطاعات الإسرائيلية من إيرادات المقاصة إلى تقليص رواتب الموظفين العموميين إلى 60-70 بالمئة منذ بداية الحرب.

ووصلت الاحتياجات التمويلية للسلطة إلى 1.04 مليار دولار للفترة من كانون الثاني/ يناير إلى تشرين الأول/ أكتوبر 2024.

 لبنان
في 15 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، قدر البنك الدولي الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الحرب الإسرائيلية ضد لبنان بحوالي 5.1 مليار دولار حتى ذلك التاريخ.

وبلغت قيمة الخسائر الناجمة عن الأضرار التي لحقت بالعقارات 3.4 مليار دولار، حيث تم تدمير حوالي 100 وحدة سكنية كليا أو جزئيا؛ بينما فقد حوالي 166 ألف شخص في لبنان وظائفهم بسبب الحرب.

وبحسب التقديرات فإن الحرب ستخفض معدل نمو إجمالي الناتج المحلي للبنان بنسبة 6.6 بالمئة تقريبا خلال العام الحالي.

وقبل نشوب الحرب الأخيرة كان البنك الدولي يصف الأزمة الاقتصادية اللبنانية التي بدأت عام 2019 بأنها واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية في العالم منذ منتصف القرن التاسع عشر.

مصر
وكانت مصر واحدة من بلدان قليلة مجاورة لمناطق الصراع، التي تأثرت بتبعات الحرب الإسرائيلية على غزة، وبالتحديد قناة السويس، التي تعتبر مصدر دخل رئيس للعملة الأجنبية للبلاد.

وأدت الحرب إلى انخفاض كبير في عائدات قناة السويس. وأفاد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن التحديات والأحداث الإقليمية في البحر الأحمر كلفت مصر ما يقرب من 7 مليارات دولار من عائدات القناة في عام 2024، مما يمثل خسارة تزيد عن 60 بالمئة مقارنة بعام 2023.

كذلك، تعرضت مصر إلى تباطؤ نمو الناتج المحلي الإجمالي، حيث أفادت وزارة التخطيط المصرية بتباطؤ الاقتصاد إلى 2.4 بالمئة للسنة المالية 2023/24، انخفاضا من 3.8 بالمئة في العام السابق.

ويعزى هذا الانخفاض إلى التوترات الجيوسياسية وعدم اليقين الاقتصادي العالمي، بما في ذلك الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

كذلك، أدى الصراع إلى تفاقم التضخم في مصر؛ فصندوق النقد الدولي يتوقع ارتفاع أسعار المستهلك إلى 33.3 بالمئة في السنة المالية 2024/2025، ارتفاعا من 24.4 بالمئة في السنة المالية 2023/2024.



الأردن
وكانت السياحة الوافدة إلى الأردن، واحدة من أبرز القطاعات المتأثرة بتوترات الشرق الأوسط، إذ بلغ الدخل السياحي خلال العشرة شهور الأولى من 2024 ما قيمته 6.15 مليار دولار بانخفاض نسبته 4.4 بالمئة بالمقارنة مع الفترة المقابلة من عام 2023. ويعود ذلك الى تراجع اعداد السياح بنسبة 6.6 بالمئة.

كما سجلت قطاعات التجزئة، بما في ذلك الملابس والإلكترونيات والأثاث، انخفاضا في المبيعات، ولاحظت الصيدليات انخفاضًا بنسبة 20 بالمئة في المبيعات، مع تركيز المستهلكين على المشتريات الأساسية، وفق الجمعية الوطنية لحماية المستهلك.

مقالات مشابهة

  • اقتصادات عربية تدفع ثمن التوترات الجيوسياسية في 2024
  • انتشال جثماني طفلين قتلهما الاحتلال في دير البلح وسط القطاع
  • رعب في دولة عربية بسبب تحرك غريب على شاطئ بحري
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين تهدد نتنياهو باللجوء للمحكمة العليا
  • دول آسيوية تحيي الذكرى الـ20 لكارثة تسونامي
  • صورة يحيى السنوار تفسد احتفالات الإسرائيليين بعيد الأنوار
  • أهالي الجنود السوريون يتساءلون عن مصير ابنائهم
  • سوق شاطئ الحافة التراثي.. تجسيدٌ حيٌ للأصالة والمعاصرة (2- 2)
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة: حان الوقت الآن لإبرام صفقة محددة زمنيًا
  • قصة رضيعة نجت من غضب تسونامي في 2004.. قاومت الأمواج العنيف بعمر 22 يوما