صور أهالي غزة على الشاطئ تغضب الإسرائيليين
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أثارت مقاطع فيديو وصور لبعض أهالي غزة وهم يسبحون ويلعبون على شاطئ مدينة دير البلح وسط غزة، لتبريد أجسامهم بسبب ارتفاع درجات الحرارة، غضب الإسرائيليين على منصات التواصل الاجتماعي.
وتداول الإسرائيليون بكثرة الصور عبر حساباتهم على منصات التواصل، مستغربين من وجود الغزيين على الشاطئ بالرغم من الحرب التي تشنها بلادهم على قطاع غزة منذ نحو 7 أشهر.
ونشرت القناة الـ12 الإسرائيلية الفيديو عبر حسابها على منصة إكس وعلقت عليه بالقول "رغم الحرب: شاطئ دير البلح وسط قطاع غزة يكتظ بالغزيين".
למרות המלחמה: חוף הים בדיר אל-בלח שבמרכז הרצועה עמוס בעזתים@sapirlipkin pic.twitter.com/FwuCSnpuik
— החדשות – N12 (@N12News) April 17, 2024
وكان من بين مَن تفاعل على هذه الصور وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير الذي عبر عن غضبه من خلال تدوينة كتبها عبر حسابه على منصة إكس بالقول "في غزة، صور الآلاف يستحمّون على الشاطئ، وفي الشمال، رأى حزب الله أن مجلس الحرب لا يرد على إطلاق مئات الصواريخ من إيران على الأراضي "الإسرائيلية"، فرفع رأسه وقام بخطوة عدوانية ضدنا كلفتنا اليوم جنودا وجرحى".
وأشار بن غفير إلى ضرورة تفكيك مجلس الحرب، ووقف سياسة الاحتواء والرد المحدود، مؤكدا أنه ما دامت السياسة الحالية لمجلس الحرب مستمرة، فإن النصر المطلق يبتعد أكثر فأكثر.
בעזה - תמונות של אלפים רוחצים בחוף.
בצפון - חיזבאללה ראה שקבינט הקונספציה לא מגיב למתקפה של מאות טילים מאיראן לשטח ישראל, אז הוא הרים ראש והעלה צעד בתוקפנות נגדנו שעלתה לנו היום בלוחמים פצועים.
הגיע הזמן לפרק את קבינט הקונספציה, להפסיק את מדיניות ההכלה והפרופורציונליות ולהראות…
— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) April 17, 2024
النصر المطلق، هكذا علق الصحفي الإسرائيلي في القناة الـ13 الإسرائيلية على صور مرح أهالي غزة في شاطئ دير البلح، ونشر صورة قارن فيها شاطئ دير البلح وشاطئ زيكيم جنوب عسقلان، وعلق على الصورة بالقول "بينما تم إعلان شاطئ زيكيم منطقة عسكرية مغلقة، ولا يمكننا نحن السكان الاقتراب منه بدون مرافقة عسكرية، على الجانب الآخر من السياج، يقضي الغزيون وقتهم على الشاطئ، ويستحمون في البحر كما لو لم تكن هناك حرب".
ניצחון מוחלט…
.
התמונה הזאת עושה לי כאבים בגוף. בזמן שחוף זיקים, החוף שלנו מוכרז שטח צבאי סגור ואנחנו התושבים לא יכולים להתקרב אליו בלי ליווי צבאי, בצד השני של הגדר – העזתים מבלים בחוף ומתרחצים בים כאילו אין מלחמה. pic.twitter.com/XnC3lZvOte
— almog boker (@bokeralmog) April 17, 2024
وعلق أحد المغردين الإسرائيليين على المشهد بالقول أفهم أن سكان غزة عادوا إلى قضاء وقت ممتع على شاطئ دير البلح، وتساءل عما إذا كان سكان عسقلان قد عادوا أيضا إلى الشاطئ.
אני מבין שתושבי עזה חזרו לכייף בחוף דיר אל בלח, מעניין אם גם תושבי אשקלון חזרו לכייף בחוף ים.pic.twitter.com/4LMTHEgtlQ
— Avi Edelson (@AviEdelson1) April 17, 2024
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات شاطئ دیر البلح على الشاطئ
إقرأ أيضاً:
بلديات محافظة دير البلح تحذر من توقف خدماتها الأساسية
غزة - صفا
حذرت بلديات محافظة دير البلح وسط قطاع غزة يوم الثلاثاء، من توقف خدماتها الأساسية بشكل كامل وذلك بعد مرور أكثر من 20 يومًا على عدم دخول الوقود اللازم لتشغيل آبار المياه ومضخات الصرف الصحي، وآليات جمع وترحيل النفايات والمعدات الثقيلة اللازم لإزالة الركام وفتح الشوارع.
وقالت البلديات في بيان وصل وكالة "صفا"، إنها "حاولت العمل ولو بالحد الأدنى طيلة هذه الفترة من عدم دخول السولار والتي بالكاد استطاعت أن توصل خدماتها الإنسانية للأهالي حنى وصلت اليوم إلى الشلل الكامل والتوقف التام لكل خدماتها الإنسانية بسبب تعنت الاحتلال في ادخال الوقود للبلديات خلال 20 يومًا بالرغم من المناشدات ونداءات الاستغاثة التي أطلقتها البلديات والمؤسسات الشريكة".
وتابعت أن "توقف ضخ المياه في الشبكة وطفح مياه الصرف الصحي، وتكدّس النفايات في الشوارع، يُنذر بحدوث مكاره صحية وبيئية خطيرة، وانتشار للأوبئة والأمراض خاصة في ظل هذه الأجواء الباردة ودخول فصل الشتاء والذي معه ازدادت معاناة الأهالي والتي تحتاج لتدخل الطواقم الميدانية للبلديات من أجل التخفيف من معاناتهم وتسهيل حياتهم".
وحملت بلديات وسط القطاع، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن أية كارثة إنسانية ستقع في أية لحظة، "والتي أصبحنا على أبوابها بسبب نفاذ الوقود، خاصة وأن هذه جريمة حرب تتنافى مع كافة القوانين الدولية والإنسانية".
وطالبت كافة المنظمات الأممية والمؤسسات الدولية بالتدخل العاجل والسريع لتوريد الوقود اللازم لتشغيل آبار المياه ومضخات الصرف الصحي وآليات جمع وترحيل النفايات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وفتح الشوارع، "لكي تقوم البلديات بواجبها الخدماتي والإنساني تجاه أهالي محافظة ديرالبلح- الوسطى- والنازحين فيها، والذين تجاوز عددهم أكثر من نصف سكان قطاع غزة والذين ازدادت معاناتهم بدخول فصل الشتاء".