شبكة انباء العراق:
2025-04-29@04:45:03 GMT

نائب يستحق التقدير

تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT

بقلم : زهراء السعدي ..

واحدة من مهام النائب في البرلمان هو السهر على مصالح مواطنيه وناخبيه وعموم أفراد المجتمع الذين يحتاجون الى المخلصين من السياسيين والنواب والقيادات التنفيذية من خلال تشريع القوانين والحرص على تنفيذها والتأكد من أثرها على المواطنين بشكل إيجابي وكذلك التدخل في حال الأزمات والتركيز على تحقيق تطلعات المواطنين كافة دون إستثناء ومن هولاء النواب الشيخ صلاح زيني التميمي عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية وهو نائب عن محافظة ديالى وأثبت طوال الفترة الماضية عن أهلية كاملة وشجاعة وحسم وإرادة واعية وأكيدة أدركها العراقيون عموما وأبناء محافظة ديالى خاصة.


ويمكن إستجلاء تلك المواقف وذلك الدور من خلال قراءة بعض التصريحات الشجاعة للشيخ صلاح زيني حيث علق على ماجرى من سلوكيات في أطار الأزمة السياسية في مجلس المحافظة حيث قال:
قيام بعض المجموعات المسلحة الخارجة على القانون بتهديد اعضاء مجلس محافظة ديالى باسلوب منحط و من دون رادع من قبل الاجهزة الامنية في ديالى هو جريمة واضحة.. على القيادات الامنية في محافظة ديالى اتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم وردعهم فوراً والا فليتركوا مناصبهم لانهم غير مؤهلين لتوفير الحماية للمواطنين ولا يحق لهؤلاء الذين قاموا بهذا الفعل التحدث بأسم قبيلة بني تميم وليتحدثوا بأجندتهم السياسية.
وهنا إشارة الى بعض الاشخاص ممن ينتسبون الى قبيلة بني تميم العريقة والكريمة ويتصرفون بطريقة لاتنسجم وتقاليد العشيرة ودورها الحيوي في تماسك المجتمع وبالرغم من كون الشيخ زين ينتسب الى تلك القبيلة العريقة لكنه تحدث عن الوطن والذي هو أكبر من أي مكون ديني أو قومي أو عشائري لأنه يحتوي الجميع ويوفر لهم الحياة والكرامة.
لم يترك الشيخ زيني دوره الوطني والاخلاقي في محاربة الفساد وملاحقة المفسدين الذين خانوا وطنهم من أجل مصالح ضيقة ورخيصة وباعوا ضمائرهم بثمن بخس، وفي هذا السياق يقول:
سبق وان كشفنا بالدليل الملموس عن وجود حالات فساد وسرقة للمال العام في محافظة ديالى وخاطبنا الجهات المعنية عبر كتب ومخاطبات رسمية بخصوص ذلك وآخرها قيام مجموعة موظفين في ديوان محافظة ديالى باختلاس مبلغ ٩ مليار دينار ، وهناك الكثير من ملفات الفساد الكبيرة الاخرى والتي سوف يتم الإعلان عنها في الأيام القادمة.
وهنا يتحدث السيد النائب عن أهمية محاربة الفساد ومنع المفسدين من اللعب بمقدرات الدولة وحقوق الناس والمال العام وإستغلال الوظيفة لتحقيق مكاسب شخصية ومطامع دنيئة ورخيصة بينما تتراجع محافظتهم وتعاني من الحرمان وهي بحاجة الى المخلصين الشجعان الذين يقومون بدورهم على أحسن وجه وواضح حجم الجهد الذي بذله النائب صلاح زيني في أطار دور اخلاقي وانساني ومهني يشير الى حرص وشعور عال بالمسؤولية.

زهراء السعدي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات محافظة دیالى

إقرأ أيضاً:

لماذا تم اختيار حسين الشيخ نائبًا إلى أبو مازن؟

 


أعلنت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في جلستها المنعقدة بمدينة رام الله، مصادقتها على تعيين السياسي الفلسطيني حسين شحادة محمد الشيخ نائبًا لرئيس دولة فلسطين، بناءً على توصية من الرئيس محمود عباس. وبهذا القرار، يصبح الشيخ أول شخصية تتولى هذا المنصب منذ تأسيس السلطة الوطنية الفلسطينية.

ويأتي هذا التعيين استنادًا إلى التعديل القانوني الذي أقره المجلس المركزي الفلسطيني خلال دورته الثانية والثلاثين، في خطوة وصفها مراقبون بأنها مفصلية لإعادة ترتيب هيكلية القيادة الفلسطينية، في ظل التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه القضية الفلسطينية.

مسيرة حافلة بالعمل السياسي

ولد حسين الشيخ في رام الله بتاريخ 14 ديسمبر 1960، وانخرط منذ شبابه في صفوف حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح). أمضى 11 عامًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي قبل أن يبدأ مشواره في العمل السياسي ضمن السلطة الوطنية الفلسطينية ومنظمة التحرير.

وخلال مسيرته، شغل عدة مناصب بارزة، منها:

رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية برتبة وزير (2007 – 20 فبراير 2025).

أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية (26 مايو 2022 – 26 أبريل 2025).

عضو اللجنة المركزية لحركة فتح منذ عام 2009.

عضو في القيادة الوطنية الموحدة للانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1988.

عقيد سابق في قوات الأمن الوقائي الفلسطيني (1994 – 1995).

مشارك رئيسي في تأسيس اللجان السياسية عقب توقيع اتفاقية أوسلو عام 1993.

رئيس لجنة التنسيق المدنية العليا (CAC) وعضو لجنة الحوار الوطني الفلسطيني عام 2017.


دلالات وأبعاد التعيين

يرى محللون أن تعيين حسين الشيخ في هذا المنصب لم يأتِ من فراغ، بل يعكس اعتبارات سياسية وإستراتيجية عدة، أبرزها:

الولاء السياسي: يُعد الشيخ من الشخصيات المقربة للرئيس محمود عباس، ويمثل استمرارًا للنهج السياسي القائم على التفاوض مع إسرائيل والحفاظ على التنسيق الأمني.

الخبرة الإدارية والسياسية: راكم الشيخ خبرات واسعة من خلال إدارته ملفات حساسة، أبرزها الشؤون المدنية والعلاقات مع إسرائيل، ما جعله شخصية محورية داخل دوائر القرار الفلسطيني.

قوة التأثير داخل حركة فتح: يُعتبر من الوجوه البارزة في الحركة، ويحظى بعلاقات قوية مع قياداتها التاريخية، ما يعزز تماسك فتح داخل السلطة.

التمهيد لخلافة محتملة: مع تقدم الرئيس عباس في السن، ينظر إلى تعيين الشيخ كخطوة أولى نحو إعداد قيادة مستقبلية لضمان استمرارية النظام السياسي الفلسطيني.

دعم دولي وإقليمي: يتمتع الشيخ بعلاقات جيدة مع أطراف إقليمية ودولية، ما يعزز موقعه كجسر مهم لاستمرار الدعم السياسي والمالي للسلطة الفلسطينية.


في النهاية  يشكل تعيين حسين الشيخ نائبًا لرئيس دولة فلسطين تطورًا لافتًا في البنية القيادية للسلطة الوطنية، وسط تحديات مصيرية تمر بها القضية الفلسطينية. ويعكس القرار مسعىً واضحًا نحو ترتيب البيت الداخلي وتعزيز الاستعدادات لمرحلة ما بعد الرئيس عباس، في ظل واقع سياسي وإقليمي معقد.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل لقاء حسين الشيخ مع القنصل العام الفرنسي بالقدس
  • نائب: الثروة المعدنية في مصر تضيف 3 مليارات جنيه للموازنة العامة للدولة
  • مصر ترحب باختيار حسين الشيخ نائبًا لرئيس دولة فلسطين
  • نائب: تعديل قانون الثروة المعدنية خطوة لدعم الاقتصاد
  • لماذا تم اختيار حسين الشيخ نائبًا إلى أبو مازن؟
  • أول تعليق من حركة حماس على تعيين الشيخ نائبًا للرئيس عباس
  • من هو حسين الشيخ نائب الرئيس الفلسطيني الجديد؟
  • عباس يعين حسين الشيخ نائبًا له في رئاسة منظمة التحرير الفلسطينية.. تمهيد لخلافته؟
  • نائب فرنسي: مقتل مصلًّ في فرنسا يتحمل مسؤوليته وسائل الإعلام والسياسيون المعادون للمسلمين
  • نائب يطالب بالتوسع فى الإفراج الجمركى لمبادرة استيراد سيارات المصريين بالخارج