ليبيريا تشيد بالدور الريادي لجلالة الملك في أفريقياً وتجدد دعمها سيادة المغرب الكاملة على أراضيه
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
أشادت وزيرة الشؤون الخارجية الليبيرية، سارة بيسولو نيانتي، اليوم الخميس بالرباط، بالدور الريادي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والدينية بإفريقيا.
ونوهت السيدة نيانتي، في بيان مشترك صدر عقب محادثات أجرتها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بشكل خاص بالمبادرة المتبصرة لجلالة الملك لتسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، بهدف جعل الفضاء الأطلسي الإفريقي إطارا جيو-استراتيجيا عمليا وملائما للتعاون والتشاور بين البلدان الإفريقية.
كما أشادت رئيسة الدبلوماسية الليبيرية بالفرصة التي تتيحها هذه المبادرة الملكية التي تهدف إلى ربط دول الساحل بشبكات النقل والاتصال لفضائها الإقليمي.
من جهة أخرى، جدد الوزيران، يضيف البيان المشترك، التأكيد على عزمهما المساهمة في جهود تسوية النزاعات في إفريقيا، مشيدين بالجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة المغربية، تحت القيادة الرشيدة والمتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وجمهورية ليبيريا، بقيادة أخيه فخامة الرئيس جوزيف بواكاي، لصالح السلم والتنمية المستدامة في إفريقيا.
وفي معرض تطرقهما للقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، سجل السيد بوريطة والسيدة نيانتي بارتياح توافق وجهات النظر بينهما بشأن مختلف القضايا المطروحة.
كما جددت جمهورية ليبيريا، اليوم الخميس بالرباط، تأكيد دعمها للوحدة الترابية للمغرب ولسيادته على كامل أراضيه، بما في ذلك الصحراء المغربية.
تم التعبير عن هذا الموقف في بيان مشترك صدر عقب محادثات بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزيرة الشؤون الخارجية الليبيرية، سارة بيسولو نيانتي.
وفي هذا البيان المشترك، جددت السيدة نيانتي تأكيد دعم بلادها لمبادرة الحكم الذاتي، التي قدمتها المملكة سنة 2007، والتي تشكل الحل الوحيد الموثوق والواقعي لتسوية النزاع حول الصحراء المغربية.
وأشادت، في هذا الصدد، بجهود الأمم المتحدة باعتبارها الإطار الحصري من أجل التوصل إلى حل واقعي وعملي ودائم للنزاع حول الصحراء المغربية.
وبعدما أشاد بهذا القرار، أعرب السيد بوريطة عن امتنانه للجانب الليبيري على دعمه الثابت والراسخ للوحدة الترابية للمغرب، وخاصة موقفه الواضح الداعم لمغربية الصحراء، والذي تعزز بفتح قنصلية عامة لليبيريا بالداخلة في مارس 2020، ومشاركة هذا البلد، في 15 يناير 2021، في المؤتمر الوزاري لدعم مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، بدعوة من المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية.
كما أكدت السيدة نيانتي، يضيف البيان المشترك، على دور الأقاليم الجنوبية للمملكة كمركز إفريقي رئيسي، داعية إلى جعل تجربة هذه الأقاليم أساسا لبلورة وتفعيل سياسة تنموية لعموم إفريقيا.
الى ذلك، جددت المملكة المغربية وجمهورية ليبيريا، اليوم الخميس بالرباط، التأكيد على إرادتهما لمواصلة العمل من أجل تعزيز وتوطيد وتنويع مجالات تعاونهما الثنائي، لتشمل قطاعات واعدة.
وفي بيان مشترك صدر عقب محادثات بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ونظيرته الليبيرية، سارة بيسولو نيانتي، تطرق الطرفان، بالخصوص، إلى مجالات الفلاحة والصحة والأسمدة والصيد البحري والاستثمار والماء والسياحة، فضلا عن تعزيز القدرات التي تشكل المحاور الاستراتيجية لليبيريا وفقا لتوجيهات الرئيس جوزيف بواكاي.
كما أعرب الوزيران عن ارتياحهما للتقدم المحرز في مختلف مجالات التعاون الرامية إلى تعزيز وتطوير المهارات في ليبيريا من خلال تخصيص المنح الدراسية والتكوين المهني.
وحسب البيان المشترك، يتقاسم الجانبان رؤية مشتركة لتنمية التجارة والنهوض بالاستثمارات، ويتطلعان إلى إقامة شراكة اقتصادية قوية من خلال دعوة القطاع الخاص في كلا البلدين إلى الاضطلاع بدور ريادي في تحفيز وتعزيز مبادلاتهما الاقتصادية والإسهام في التنمية المستدامة.
كما أشاد السيد بوريطة والسيدة نيانتي بروابط الصداقة الأخوية العميقة والعريقة التي تجمع بين الشعبين المغربي والليبيري، والتقدير المتبادل بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وأخيه فخامة الرئيس جوزيف بواكاي، وكذا الإرادة المشتركة في جعل الشراكة المغربية-الليبيرية نموذجا استثنائيا للتعاون الإفريقي المبني على قيم التضامن والتبادل والتقاسم.
كما اتفق البلدان، يضيف المصدر ذاته، على الدعم المتبادل للترشيحين المغربي والليبيري على مستوى آليات التعاون الإقليمية والدولية.
من جهة أخرى، رحب المغرب وليبيريا بالتقدم المحرز في مشروع خط أنابيب الغاز المغربي النيجيري الضخم الذي سيسهم، بمجرد استكماله، في تحسين الظروف المعيشية وتعزيز التكامل الاقتصادي لبلدان المنطقة من خلال تحرير إمكاناتها الصناعية وتقليص عجزها في المجال الطاقي.
من جانب آخر، أشار البيان المشترك إلى أن الطرفين اتفقا على عقد الاجتماع الثالث لجنة التعاون المختلطة المغرب- ليبيريا قبل متم النصف الثاني من سنة 2024، مبرزا أن موعد هذا الاجتماع سيتم تحديده باتفاق مشترك عبر القنوات الدبلوماسية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الشؤون الخارجیة البیان المشترک
إقرأ أيضاً:
مجموعة السبع تشيد بالمباحثات الأمريكية الأوكرانية في المملكة
أشاد وزراء خارجية مجموعة السبع (كندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة) والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي بالجهود الجارية للتوصل إلى وقف إطلاق نار في أوكرانيا، والتي أشارت بشكل خاص إلى الاجتماع الذي عُقد بين الولايات المتحدة وأوكرانيا في المملكة يوم 11 مارس.
جاء ذلك في بيان اجتماعهم الذي عُقد في تشارلفوي بمقاطعة كيبيك في كندا، حيث أثنوا خلاله على موافقة أوكرانيا على وقف إطلاق النار الفوري، الذي يمثّل خطوة أساسية باتجاه السلام الشامل والعادل والدائم، بما يتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة، داعين روسيا إلى القيام بالمثل من خلال الموافقة على وقف إطلاق نار بشروط متساوية.
قال #روبيو للصحفيين بعد محادثات استمرت أكثر من ثماني ساعات في #جدة: "سننقل هذا العرض الآن إلى الروس ونأمل أن يوافقوا على السلام. الكرة الآن في ملعبهم"#اليوم | #المباحثات_الأوكرانية_الأمريكية https://t.co/oEqBT4RZb8— صحيفة اليوم (@alyaum) March 11, 2025المساعدات الإنسانيةوأكد البيان على دعمهم لاستئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق ولوقف إطلاق النار الدائم، مشددين على ضرورة أن يكون للشعب الفلسطيني أفق سياسي يتم التوصل إليه عبر حل تفاوضي للصراع مع إسرائيل، بشكل يلبي الاحتياجات والتطلعات المشروعة ويعزز السلام الشامل والاستقرار والازدهار في منطقة الشرق الأوسط.
أخبار متعلقة المدينة المنورة.. توافر اشتراطات السلامة لخدمة زوار المسجد النبوي30 نوعًا.. أكثر من 80 ألف وحدة إنارة تبرز هوية المسجد النبويكما أشارت مجموعة السبع إلى قلقها البالغ إزاء تزايد التوترات والأعمال العدائية في الضفة الغربية، داعيةً إلى التخفيف من التصعيد، مؤكدةً استعدادها للانخراط مع الدول العربية بشأن مقترحاتهم الخاصة برسم مسار نحو المستقبل وإعادة الإعمار في قطاع غزة وتحقيق السلام.