صورة امرأة فلسطينية تحتضن جثة ابنة أخيها تفوز بجائزة أفضل صورة عالمية
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
فاز المصور الفلسطيني محمد سالم، اليوم الخميس، بجائزة أفضل صورة صحفية عالمية لعام 2024. عن صورة تفطر القلوب التقطها لامرأة فلسطينية تحتضن جثة ابنة أخيها البالغة من العمر خمس سنوات. استشهدت في العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) أن الصورة التي التقطها محمد سالم، وهو مصور وكالة “رويترز”.
وقالت مؤسسة “وورلد برس فوتو”، ومقرها أمستردام، أثناء إعلانها عن جوائزها السنوية. إنه “من المهم إدراك المخاطر التي تواجه الصحفيين الذين يغطون الصراعات”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عائلة محمد الضيف: كان رجلا من زمن الصحابة.. وسنكمل مسيرته
حرص أفراد أسرة الشهيد الفلسطيني محمد الضيف، القائد العام لكتائب عز الدين القسام، على التعليق على استشهاد الضيف أمس الخميس، مشيرين إلى سيرته النضالية طوال فترة مقاومته للاحتلال الإسرائيلي، من شبابه وحتى استشهاده، وفقًا لشبكة «القدس» الفلسطينية.
تعليق ابنة محمد الضيفتغطية صحفية: "طلبها كثيراً ونالها الحمد لله".. حليمة الضـــيف، ابنة قائد أركان القســـام، الشـــهيد محمد الضـــيف، تنعى والدها. pic.twitter.com/5YASNiehuL
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 31, 2025قالت ابنة الضيف، حليمة محمد الضيف، في فيديو نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي: «أنا حليمة محمد الضيف، ابنة القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام، أبو خالد، وصلنا خبر استشهاد والدي، ولكن الحمد لله صابرون محتسبون، نحمد الله على خبر استشهاده ونقول إننا من خلفه سنكمل مسيرته ولن نضيعه، الحمد لله على أن الله اصطفاه شهيدًا، فقد كان أبي يطلب الشهادة كثيرًا ونالها، الحمد لله».
نعي الضيفمن جانبها، نعت والدة زوجة الشهيد محمد الضيف زوجها مستشهدة بالآية الكريمة: «من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا».
وأضافت أنها كانت تشعر بأن الضيف يعاملها مثل ابنها، قائلة: «كان يبرّني كما يبرّ أمه، لم أشعر يومًا أنه مجرد صهر، بل كان ابني بكل ما تحمله الكلمة من معنى».
وتابعت: «كنت أتوقع استشهاده قبل ابنتي، لكن القدر لا يستطيع أحد أن يرده، لم يمنعني من حضانة أبنائه وكان حريصًا على أن تبقى علاقتنا جيدة، والله لن أرى في حياتي رجلًا مثله، كان نعم الرجل، نعم الابن، نعم القائد، كأنه رجل من زمن الصحابة، والله لن أرى في حياتي رجلاً مثله، ولو عشت ألف مرة».
توقف الحرب على غزةوتوقفت الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة بعد 470 يوما من الدمار، وسط ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين إلى أكثر من 150 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال والسيدات، على أن يتم تبادل الأسرى في مرحلتين أما المرحلة الثالثة فستقتصر على إعادة إعمار غزة عن طريق مشاركة عدة شركات مقاولات عالمية لم يتم الإعلان عنها في الوقت الحالي.