بريطانيا توسع قائمة عقوباتها على إيران بإضافة 13 بندا جديدا
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أفادت أنباء بأن الحكومة البريطانية، قامت بتوسيع قائمة العقوبات المفروضة ضد إيران. وتمت إضافة 13 بندا جديدا، للعقوبات السابقة.
وتشمل العقوبات الجديدة العديد من الأفراد، وهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، والقوات البحرية للحرس الثوري الإيراني.
و دعا وزير الخارجية البريطاني ديفيد كامرون، أمس الأربعاء، مجموعة السبع إلى تبني "عقوبات منسقة "جديدة على إيران عقب هجومها نهاية الأسبوع الماضي على إسرائيل، وذلك قبيل اجتماع مع نظرائه في التكتل الغربي في إيطاليا الخميس.
وفي مساء الثلاثاء، أعلنت الولايات المتحدة أنها ستفرض عقوبات جديدة على إيران بعد الهجوم على إسرائيل في نهاية الأسبوع الماضي لافتة إلى أنها "تتوقّع" أن يحذو حلفاء آخرون لواشنطن حذوها قريبا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة وزير الخارجية البريطاني مجموعة السبع بريطانيا الحكومة البريطانية
إقرأ أيضاً:
بريطانيا ترفع عقوبات عن وزارة الدفاع والمخابرات السورية
رفعت بريطانيا الخميس تجميد الأصول الذي سبق أن فرضته على وزارتي الدفاع والداخلية السوريتين وكذلك عدد من أجهزة المخابرات.
يأتي هذا بينما يعيد الغرب النظر في نهجه تجاه سوريا بعد أن أطاحت قوات من المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام بالرئيس بشار الأسد في كانون الأول/ ديسمبر بعد ثورة استمرت أكثر من 13 عاما.
على الجانب الأمريكي، نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" تقريرا، قالت فيه إنّ: "إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، شدّدت من المطالب على القيادة الجديدة في سوريا.
وتريد واشنطن من دمشق "قمع المتطرفين" و"طرد الجماعات الفلسطينية" من البلاد، مقابل تخفيف محدود للعقوبات.
وأضافت الصحيفة، في التقرير الذي ترجمته "عربي21" أنّ: "إدارة ترامب هددت باتخاذ موقف متشدد من حكومة سوريا الجديدة، إن لم تنفذ مطالب جديدة حتى ترفع بعض العقوبات".
وأبرزت الصحيفة أنه: "بحسب مسؤولين أمريكيين مطلعين، فقد أصدر البيت الأبيض، توجيهات سياسية في الأسابيع الأخيرة تدعو الحكومة السورية لاتخاذ خطوات تتضمن أيضا تأمين مخزون البلاد من الأسلحة الكيميائية. وأضافوا أن الولايات المتحدة ستنظر في المقابل في تجديد إعفاء ضيق من العقوبات أصدرته إدارة بايدن والذي كان يهدف إلى تسريع تدفق المساعدات إلى البلاد".
إلى ذلك، تعلق الصحيفة بأن: "هذه التوجيهات تعكس شكوكا بين مسؤولي الإدارة تجاه الحكومة السورية، التي يقودها قادة سابقون للمعارضة المسلحة والذين أطاحوا بالأسد".