وجه اللواء علي عبد الله بن علوان قائد عام شرطة رأس الخيمة، رئيس فريق الطوارئ والأزمات والكوارث المحلي الفريق بالنزول الميداني للوقوف عن كثب على آثار المنخفض الجوي الأخير، ورفع التقارير اللازمة التي تتطلب حلولاً عاجلة، تعزيزاً للاستجابة الفورية، وتدوين الملاحظات التي من شأنها أن تسهم في عودة الحياة إلى طبيعتها لضمان الحفاظ على السلامة العامة، وفق منظومة استباقية متكاملة من الإجراءات المتعلقة بتصريف الأمطار، وآليات الاستجابة السريعة والفورية، للتعامل الحالات الطارئة والبلاغات عند حدوثها، على مدار 24 ساعة.

وشكر القائد العام لشرطة رأس الخيمة جميع فرق العمل الميداني في الإمارة التي سهرت على أمن وسلامة أفراد المجتمع خلال المنخفض الجوي الذي تعرضت له الدولة خلال اليومين الماضيين.

أخبار ذات صلة "الأرصاد" يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت على الدولة اليوم أمطار غزيرة وجريان الأودية في رأس الخيمة

وأكد أن مختلف الجهات المنضوية ضمن فريق الطوارئ والأزمات والكوارث المحلي برأس الخيمة اعتمدت على التخطيط الاستباقي والجاهزية التامة لجميع فرق العمل، والتكامل في الاستجابة السريعة على مدار الساعة في التعامل مع تقلبات الطقس وهطول الأمطار مشيرا إلى حرص فرق الشركاء الحكوميين على التنسيق المباشر فيما بينها وفق خطط استباقية للتعامل مع الحالة الجوية، بغية رفع كفاءة وسرعة استجابة فرق الطوارئ الميدانية، لتعزيز جاهزيتها الكاملة، تعزز من سلامة جميع أفراد المجتمع، وتكفل الحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم.

وحرصت جميع فرق الطوارئ على استمرار التواجد الميداني على مدار الساعة، ضمن استعداداتها للتعامل مع الحالة الجوية التي شهدتها الدولة، والتي شملت العديد من الكوادر القيادية والإشرافية والمهندسين والفنيين المتخصصين والمنقذين، ومنسقي بلاغات الطوارئ والعمال والسائقين، وتجهيزات ومعدات لوجستية عالية الكفاءة، ومضخات لسحب تجمعات مياه الأمطار، ومركبات طوارئ ومركبات مسح ميداني، وآليات ومعدات ومركبات ثقيلة، للتعامل مع تجمعات مياه الأمطار.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: رأس الخيمة

إقرأ أيضاً:

ما خيارات حماس للتعامل مع إجراءات نتنياهو ضد غزة؟

غزةـ يتخذ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من قطع إمدادات الغذاء والوقود عن قطاع غزة ورقة ضغط على حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بهدف دفعها للاستجابة لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن المزيد من الأسرى، والتهرب من التزامه بتنفيذ استحقاقات المرحلة الثانية من الاتفاق وصولا لوقف إطلاق النار بشكل دائم.

وفي الوقت الذي لاقت إجراءات نتنياهو رفضا من قبل حركة حماس التي دعت الوسطاء للضغط عليه لتنفيذ مراحل الاتفاق بكل تفاصيله، إلا أن ذلك يفتح التساؤل حول خياراتها للتعامل مع تهديدات الحكومة الإسرائيلية لفرض المزيد من العقوبات ضد غزة.

سحب الذرائع

ومع تواتر الأخبار التي يتداولها الإعلام العبري عن أن إسرائيل تبحث إمكانية وقف إمداد غزة بالمياه كجزء من إجراءات إضافية ضد القطاع، قال القيادي في حركة حماس محمود مرداوي إن حركته وقعت اتفاقا واضحا من 3 مراحل.

وأضاف أن الحركة التزمت بتنفيذ جميع بنود المرحلة الأولى، في الوقت الذي تهربت فيه حكومة الاحتلال من الالتزام بالبروتوكول الإنساني، وأخلّت بمواعيد الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، ولم تسمح بتوفير الاحتياجات الأساسية لتيسير الحياة في قطاع غزة.

إعلان

وأوضح مرداوي، في حديث خاص للجزيرة نت، أن حماس ملتزمة بتطبيق الاتفاق الذي رعاه الوسطاء بكل مراحله والذي يقوم على وقف دائم لإطلاق النار، وإعادة الإعمار، وإطلاق سراح الأسرى.

وطالب الوسطاءَ الضامنين للاتفاق بالضغط على الاحتلال للدخول في مفاوضات المرحلة الثانية، ووضع حدا لتهديدات الاحتلال، لأنه من حق الشعب الفلسطيني الوصول لمرحلة من الاستقرار.

وشدد مرداوي على أن المقاومة الفلسطينية لن تطلق سراح أيٍّ من أسرى الاحتلال لديها.. إلا من خلال المفاوضات، وكل الشواهد تدلل على أن جميع وسائل القتل التي استخدمتها إسرائيل لن تمكنها من الحصول عليهم دون اتفاق.

اتفاق شامل

وأضاف القيادي في حماس: "لن يتم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين إلا وفق اتفاق شامل، تتم بموجبه صفقة تبادل أسرى ويحقق الاستقرار ويعيد بناء قطاع غزة".

وجدد مرداوي تأكيده على أن الشعب الفلسطيني سيبقى ثابتا على موقفه، ولن يبرر للعدو الإسرائيلي العودة للحرب كونها لن تحقق له شيئا.

وفي السياق ذاته، قال القيادي في حركة حماس مشير المصري إن حركته استجابت بمسؤولية لكل المبادرات التي طرحت بشأن تحمل الكل الفلسطيني مسؤولية إدارة غزة وإعادة الحياة للقطاع الذي دمرته قوات الاحتلال من جديد.

وأوضح المصري، في حديث خاص للجزيرة نت، أن حماس خاضت حوارات مع حركة فتح والفصائل الفلسطينية بهذا الشأن، وقبلت بالطرح المصري لتشكيل لجنة إسناد مجتمعي وذلك من منطلق المصلحة العليا للشعب الفلسطيني.

المصري يؤكد حرص حماس على نزع أي مبرر لتعطيل أيٍّ من مراحل الإغاثة والإيواء (الجزيرة)

وكشف المصري عن حرص حماس على نزع أي مبرر يتخذه البعض لتعطيل أيٍّ من مراحل الإغاثة والإيواء وصولا إلى إعادة إعمار قطاع غزة.

وأشار القيادي في حركة حماس إلى أنهم معنيون بالتعامل وتعزيز الشراكة مع كل القوى العربية والدولية باعتبار أن القضية الفلسطينية هي قضية الأمة جمعاء.

إعلان

أما على صعيد التحدي العسكري فقال المصري "واثقون أن كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس التي بنت نفسها من الصفر ووجّهت ضربة مؤلمة وقاتلة لأقوى قوة في المنطقة، قادرة على أن تستعيد قدراتها وكفاءتها العسكرية والأمنية".

ويعتقد المصري أن تصعيد الاحتلال الإسرائيلي من جرائمه ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة يأتي في إطار محاولته البحث عن نصر مزعوم، والهروب من فشله في قطاع غزة، لافتا إلى أن الضفة قادرة كما كل مرة على الخروج من القبضة الأمنية، وإيلام المحتل.

ضغط سياسي وميداني

من جهته، يرى الكاتب والمحلل السياسي وسام عفيفة أن حماس تدرك جيدا أن نتنياهو يناور سياسيا ويحاول كسب المزيد من الوقت لتحقيق مكاسب داخلية، ولا سيما في ظل الضغوط الداخلية التي يواجهها، وبالتالي قد تعتمد الحركة على نهج متعدد الأبعاد يجمع بين التلويح بالتصعيد الميداني، والضغط السياسي، والمناورة التفاوضية لإجبار الاحتلال على العودة إلى الطاولة بشروط أكثر توازنا.

ويعتقد عفيفة، في حديث خاص للجزيرة نت، أن خيارات حماس تكمن بتسليط الضوء على المعاناة الإنسانية لزيادة الضغط الدولي على الاحتلال، واستثمار ذلك في معركة الرأي العام، بالإضافة إلى تكثيف الدور القطري والمصري لكسر الجمود الحالي.

وذهب عفيفة إلى احتمالية أن تلجأ حماس للتهديد بوقف التفاوض تماما حال استمر التعنت الإسرائيلي، مما قد يشكل ضغطا داخليا على حكومة الاحتلال، خاصة مع تزايد الضغوط عليها من عائلات الأسرى الإسرائيليين.

ورجح الكاتب والمحلل السياسي أن تستغل حماس الانقسامات الإسرائيلية حول استمرار الحرب وملف الأسرى، وتمارس ضغطا على عائلات الأسرى الإسرائيليين للتأثير على القرار السياسي، لأن خيار العودة إلى الحرب الذي يلوّح به الاحتلال لن يحقق أهدافا جديدة رغم خطورته.

إعلان

مقالات مشابهة

  • توصيات هامة خلال فترة تأثير حالة عدم الاستقرار الجوي على المملكة الأيام القادمة
  • محافظ الجيزة يوجه بنشر سيارات شفط مياه الأمطار والأطقم الفنية العاملة عليها
  • الجيزة تستعد للأمطار.. نشر سيارات شفط المياه وتأهب فرق الطوارئ
  • لا أمطار ولا منخفضات: تهيأوا لصيف صعب.. الأب خنيصر يدق ناقوس الخطر
  • سلسلة مقاهي Espressolab التركية تستعد لافتتاح فرعها في فلسطين
  • ما خيارات حماس للتعامل مع إجراءات نتنياهو ضد غزة؟
  • خبير اقتصادي: الدولة تهتم بالشريحة التي تحتاج الرعاية المجتمعية
  • وليد جاب الله: الدولة المصرية تهتم بالشريحة التي تحتاج للرعاية المجتمعية
  • المغرب الدولة العربية الوحيدة التي أعلنت الأحد أول أيام رمضان
  • البنك الدولي: الحرب والكوارث الطبيعية تفاقمان معاناة اليمنيين