التجمع الديموقراطي: لبنان أصغر من أن يقسم
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
او بلشي علّق "التجمع الوطني الديموقراطي" في بيان، على ما يتداول من طروحات حول الفيدرالية، مؤكداً ان "لبنان أصغر من ان يقسم".
وقال في بيان: "وطننا صغير من حيث المساحة و عدد السكان، واللبنانيين شعب واحد، و ليسوا شعوبا، ذات حضارات مختلفة ، كما يحلو لليمين اللبناني ، ان يروج ويسوق لمقولة الفيدرالية ".
وأكد أن "قوى اليمين، لم تتعظ من فشل مشروعها التقسيمي خلال الحرب الاهلية البائدة ، كما انها لم تتعلم من دروس الماضي المؤلم، بل تجدد طروحاتها السابقة ، التي كانت لها تداعيات مدمرة ، وحصدت آلاف الضحايا والجرحى والمعوقين والمخطوفين والمفقودين حتى يومنا هذا".
ودعا التجمع "جميع القوى والهيئات المدنية والديموقراطية الوحدوية، الى التصدي للنهج القديم المتجدد لليمين اللبناني، من خلال تعزيز وتعميق حركة الوعي الوطني، في صفوف الشبيبة، والتشديد على إن خلاصنا الاوحد، يكمن قي قيام دولة مدنية علمانية ديموقراطية ، دولة جميع المواطنين ، بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية والمناطقية و السياسية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قصة أصغر جزيرة في إفريقيا.. يسكنها 500 شخص وتتنازع عليها دولتين
مع اتساع قارة إفريقيا، التي تضم دولا عملاقة، من حيث المساحة وعدد السكان، تبقى قصة أصغر جزيرة في القارة السمراء، التي تتنازع عليها دولتين إفريقيتين منذ عقد من الزمان، مميزة، فماذا يحدث بها؟
جزيرة ميجينجو في بحيرة فيكتوريا، التي تعد قطعة صخرية مليئة بالملاجئ المعدنية المموجة، وتعتبر موطن لمئات الصيادين من مختلف أنحاء شرق إفريقيا.
أصغر جزيرة في إفريقيا.. يعيش بها 500 شخصتبلغ مساحة جزيرة ميجينجو أقل من 2000 متر مربع، ووفقا للشرطة الأوغندية، يعيش هناك نحو 500 شخص، ما يجعلها أصغر جزيرة مأهولة بالسكان في القارة.
وقد تكون دولة صغيرة، بمينائها الصغير، وحاناتها القليلة، وكازينو في الهواء الطلق، لكن رغم ذلك تتجادل دولتي كينيا وأوغندا حولها منذ عقد من الزمان، في ظل اعتبارها أرضا لا يملكها أحد.
كيف تبدو جزيرة ميجينجو؟لم تكن تلك جزيرة ميجينجو أكثر من مجرد صخرة بارزة من الماء قبل أن تبدأ البحيرة في الانحسار في أوائل تسعينيات القرن العشرين، وفقاً للباحث الشهير إيمانويل كيسيانجاني، الذي يعمل في مكتب معهد دراسات الأمن في بريتوريا.
وانخفضت كميات صيد الأسماك بشكل كبير على مر السنين، بسبب الصيد الجائر حول بحيرة فيكتوريا، وغزو نباتات زهر الماء التي أعاقت النقل للوصول إلى الموانئ، بحسب الباحث.
وقد ازداد الاهتمام الاستراتيجي بجزيرة ميجينجو في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، عندما أصبحت الأسماك نادرة بشكل متزايد على طول شواطئ أكبر بحيرة في إفريقيا، وهي بحيرة فيكتوريا.
وعلى الرغم من التوترات المتعلقة بملكية الأرض، فإن الصيد يربط المجتمع ببعضه البعض بشكل كبير، ورغم أن قِلة من الناس يستمتعون بتفاقم التوترات، سافر كثيرون إلى الجزيرة فقط لكسب لقمة العيش والعيش في سلام مع بعضهم البعض، بحسب صحيفة «دايلي إكسبريس» البريطانية.