التجمع الديموقراطي: لبنان أصغر من أن يقسم
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
او بلشي علّق "التجمع الوطني الديموقراطي" في بيان، على ما يتداول من طروحات حول الفيدرالية، مؤكداً ان "لبنان أصغر من ان يقسم".
وقال في بيان: "وطننا صغير من حيث المساحة و عدد السكان، واللبنانيين شعب واحد، و ليسوا شعوبا، ذات حضارات مختلفة ، كما يحلو لليمين اللبناني ، ان يروج ويسوق لمقولة الفيدرالية ".
وأكد أن "قوى اليمين، لم تتعظ من فشل مشروعها التقسيمي خلال الحرب الاهلية البائدة ، كما انها لم تتعلم من دروس الماضي المؤلم، بل تجدد طروحاتها السابقة ، التي كانت لها تداعيات مدمرة ، وحصدت آلاف الضحايا والجرحى والمعوقين والمخطوفين والمفقودين حتى يومنا هذا".
ودعا التجمع "جميع القوى والهيئات المدنية والديموقراطية الوحدوية، الى التصدي للنهج القديم المتجدد لليمين اللبناني، من خلال تعزيز وتعميق حركة الوعي الوطني، في صفوف الشبيبة، والتشديد على إن خلاصنا الاوحد، يكمن قي قيام دولة مدنية علمانية ديموقراطية ، دولة جميع المواطنين ، بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية والمناطقية و السياسية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الرئاسة السورية: نرفض الفيدرالية والتقسيم ونؤكد على وحدة البلاد
أكدت الرئاسة السورية، على رفضها القاطع لأي محاولات تهدف إلى فرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات فيدرالية أو إدارات ذاتية في أي منطقة من البلاد، دون توافق وطني شامل، معتبرة أن مثل هذه التحركات تمثل خرقاً صريحاً للاتفاقات الوطنية وتهديداً لوحدة الأراضي السورية.
وحذّرت الرئاسة في بيان عاجل، من تعطيل عمل مؤسسات الدولة في المناطق التي تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية"، مشيرة إلى أن استئثار أي طرف بالقرار السياسي أو الإداري في شمال شرق سوريا يُعدّ تجاوزاً خطيراً لمفهوم الشراكة الوطنية.
وشدد البيان على أن حقوق الإخوة الأكراد مصونة في إطار الدولة السورية الموحدة، على قاعدة المواطنة الكاملة والمساواة أمام القانون، داعية جميع الأطراف، وعلى رأسها "قسد"، إلى الالتزام بالاتفاقات السابقة وتغليب المصلحة الوطنية العليا.
وأضافت الرئاسة أن التصريحات والتحركات الأخيرة لقيادة قوات سوريا الديمقراطية، التي تتحدث صراحة عن الفيدرالية، تتناقض مع جوهر الاتفاق الوطني، وتشكل خروجاً عن الصف الوطني وتمسّ بالهوية السورية الجامعة.
وفي ختام البيان، أعربت الرئاسة عن قلقها إزاء الممارسات التي توحي بتوجهات خطيرة نحو تغيير ديمغرافي في بعض المناطق، مؤكدة أن وحدة سوريا أرضاً وشعباً خط أحمر لا يمكن المساس به تحت أي ظرف.