تعاون مشترك بين القومي للطفولة والأمومة والتضامن الاجتماعي لتحقيق المصلحة الفضلى للطفل
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أكدت المهندسة نيفين عثمان الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة أن المجلس يولي أهمية خاصة بالجانب الاجتماعي والتأهيلي للطفل بدلا من المسار العقابي من خلال تحقيق العدالة التصالحية للطفل والتي تقوم على مبدأ تحويل الطفل من المسار الجنائي إلى المسار التصالحي وهو نهج يشمل حماية الأطفال مرتكبي الجرائم البسيطة لافتة إلى أهمية وجود بيئة عمل صديقة للطفل تحقيقا للعدالة الجنائية والمصلحة الفضلى للطفل.
كما أكدت المهندسة نيفين خلال لقائها بنيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، وذلك بمقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية بحضور عدد من قيادات العمل بالوزارة.
على التعاون المثمر لتعزيز حماية حقوق الطفل بالشراكة مع وزارة التضامن الاجتماعي، من خلال تحقيق الأهداف المشتركة لتوفير بيئة مناسبة لنمو الأطفال، والعمل على حمايتهم من كافة أشكال العنف والإساءة والاستغلال، وذلك بما يتفق مع رؤية مصر 2030.
وخلال اللقاء استعرضت الأمين العام للمجلس، عددًا من المبادرات والأنشطة التي ينفذها المجلس للأطفال فضلا عن التعاون مع الجهات الدولية في مصر المعنية بتعزيز وحماية حقوق الطفل ودعم خدمات حماية الطفل المقدمة للأطفال المعرضين للخطر.
وأعربت "عثمان" عن سعادتها بما وصلت إليه منظومة الكفالة والأسر البديلة في مصر، مؤكدة على أن لكل طفل الحق في رعاية أسرية بديلة وأن يعيش في كنف أسرة،وذلك من منظور تنموي متكامل للارتقاء بجودة حياة الطفل.
وأشارت "عثمان إلى أهمية العمل على دمج الأطفال ذوي الإعاقة في المدارس وتعليم هؤلاء الأطفال مع أقرانهم داخل الفصول العادية دون فصل، ويأتي ذلك من خلال التوسع في فتح فصول دامجة لهؤلاء الأطفال داخل المدارس، فضلا عن تنفيذ بعض البرامج التوعوية في المحافظات الحدودية، للمدرسين ومقدمي الرعاية والطلاب في المدارس.
وأضافت "عثمان" أنه من الضروري تشجيع أصحاب الأعمال على إنشاء حضانات للأطفال داخل هذه المنشآت لآبناء الموظفات الأمهات العاملات فهن بحاجة ملحة إلى ذلك، مما يخفف الأعباء الملقاة على الموظفات.
وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على توقيع بروتوكول تعاون ثلاثي قريبا بين وزارتي التضامن الاجتماعي والتربية والتعليم والمجلس القومي للطفولة فى إطارالتشبيك لتحقيق المصلحة الفضلى للأطفال.
وتناول اللقاء مناقشة آليات التعاون المشترك بين الوزارة والمجلس القومي للطفولة والأمومة فيما يخص برامج ومجالات حماية الطفل ودعم حقوقه لتحقيق المصلحة الفضلى للأطفال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القومي للطفولة والأمومة الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة المصلحة الفضلى للطفل وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج التضامن الاجتماعي القومی للطفولة والأمومة التضامن الاجتماعی العام للمجلس
إقرأ أيضاً:
«الإماراتي لكتب اليافعين» يستضيف نظيره المصري في «الشارقة القرائي للطفل»
الشارقة (وام)
يواصل المجلس الإماراتي لكتب اليافعين ترسيخ دوره في بناء جسور التواصل الثقافي بين الشعوب من خلال استضافة المجلس المصري لكتب الأطفال ضيف شرف الدورة السادسة عشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل الذي يتواصل حتى مساء الرابع من مايو المقبل في مركز إكسبو الشارقة.وتُجسد هذه الاستضافة محطة جديدة في مسار التعاون العربي ضمن قطاع أدب الطفل حيث يستعرض المجلس المصري، الذي يُعد أحد الفروع النشطة للمجلس الدولي لكتب اليافعين، تجاربه وبرامجه التي تهدف إلى تعزيز ثقافة القراءة، وتطوير صناعة كتاب الطفل في مصر عبر جناحه المشترك مع المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، إلى جانب تنظيم سلسلة من الجلسات والفعاليات، التي تجمع القراء الصغار مع نخبة من الكُتّاب والرسامين.
ويضم وفد المجلس المصري لكتب الأطفال كلاً من الدكتور إبراهيم شلبي الكاتب في أدب اليافعين، والرسام محمد وهبة، والحكواتي هيثم شكري، والدكتورة نادية الخولي رئيسة المجلس، وأستاذة الأدب الإنجليزي بجامعة القاهرة.
وقالت مروة العقروبي رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين إن المجلس المصري لكتب الأطفال يمثل عمقاً ثقافياً وتجربة غنية في أدب الطفل، واستضافته تعكس التزامنا في المجلس بتوسيع دائرة التعاون الإقليمي والدولي مع الجهات الفاعلة في نشر القراءة.
وأضافت نحرص من خلال هذه الاستضافة على تعريف جمهور مهرجان الشارقة القرائي للطفل بنماذج وخبرات فنية وأدبية مختلفة، وتوفير منصة تفاعلية لكتّابنا ورسامينا للتعلّم من نظرائهم، في الوقت الذي نتيح فيه للضيوف الاطلاع على الحراك الثقافي المتنامي في دولة الإمارات، خاصة في مجال أدب الطفل، وتمكين المؤلفين والرسامين الضيوف من التواصل مع جمهورهم الكبير من زوار المهرجان.
من جانبها قالت الدكتورة نادية الخولي: «إن مشاركتنا في المهرجان ضيف الشرف تمثل امتداداً لمساعينا في المجلس المصري لكتب الأطفال إلى تعزيز حضور أدب الطفل المصري عربياً ودولياً، وتسليط الضوء على القيم التربوية والجمالية التي تحملها كتبنا ومبادراتنا إلى جانب التعريف بأهم المبدعين المصريين العاملين في هذا المجال».
وأضافت أن لهذه الاستضافة تعد استمرار لتعاون طويل الأمد بين المجلسين المصري والإماراتي، الذي يشمل تبادل الخبرات وتنظيم الفعاليات المشتركة، وتطوير برامج تعليمية ومجتمعية تعزز من دور الكتاب في بناء وعي الأجيال الجديدة، كما أنها فرصة ليتعرّف جمهور المهرجان على كنوز ثقافية وفنية تشكّل جزءاً من هوية مصر الحديثة، والتي نعتز بمشاركتها من خلال كُتّاب ورسامين يحملون رسائل إنسانية عابرة للحدود.