حكمت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار عبد المنعم الشناوي، على عامل بالإعدام شنقًا، لاتهامه بقتل زميل له بعد هتك عرضه خوفا من افتضاح أمره.

 

وقائع القضية

وكانت وقائع القضية رقم 36505 لسنة 2023 جنايات قسم شرطة باب شرقي، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، إخطارًا من ضباط قسم شرطة باب شرقي، بالعثور على جثة مجهولة الهوية داخل إحدى الحدائق بنطاق القسم.

 

ووفقًا للتحقيقات، فإنه حال العثور على جثة مجهولة الهوية، انتقل ضباط القسم إلى مكان البلاغ وتبين وجود جثمان لشخص مجهول الهوية، عاري الملابس من أسفل بإحدى المناطق المنخفضة بحديقة الشلالات.

عامل في جمع الكرتون والخردة

 

وكشفت التحقيقات قيام المتهم "م.س.ع" عامل في جمع الكرتون والخردة بارتكاب الواقعة، وأنه تعرف على المجني عليه بمناسبة عملهم في جمع القمامة والكرتون، واستدرجه إلى إحدى المناطق النائية بحديقة الشلالات لإبعاده عن أعين المارة وهتك عرضه بالقوة تحت التهديد.

وأشارت التحريات إلى أنه وخوفا افتضاح أمره بين أوساط العاملين في مجال جمع القمامة والكرتون قرر إزهاق روحه بأن استخلص قطعة قماش قام بتمزيقها من القميص الذي كان يرتديه وقام بلفه حول عنق المجني عليه من الخلف حتى لفظ أنفاسه، ووضع على الجثمان أوراق الأشجار وتركه وفر هاربًا.

تولت النيابة التحقيق التي قررت إحالة المتهم إلى محكمة جنايات الإسكندرية التي أصدرت حكمها المتقدم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإعدام شنقا

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: أهالي غزة يعيشون حياة بائسة ويحتاجون إلى كل شيء

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة توثيق 10 آلاف حالة إعاقة في غزة نصفها من الأطفال «اليونيسف»: تصعيد العنف في الضفة يهدد سلامة الأطفال

حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» من أن مئات الآلاف من سكان قطاع غزة مازالوا محرومين من المأوى المناسب والغذاء والمياه النظيفة، مشيرةً إلى أن أهالي القطاع يعيشون حياة بائسة للغاية، ويحتاجون إلى كل شيء. وسلطت «الأونروا» الضوء في بيان على أن «القدرة على التخلص من القمامة ومعالجة مياه الصرف الصحي مقيدة بشدة، فيما تستمر القمامة في التراكم».
 وقالت: إن «مئات الآلاف من سكان القطاع مازالوا محرومين من المأوى المناسب والغذاء والدواء والمياه النظيفة».
وفي معرض تعليقها على تقييد المساعدات لغزة، قالت «الأونروا»: «عندما تصل كمية قليلة جداً من المساعدات، سيكون هناك بالطبع اندفاع كبير من السكان للحصول عليها». وأضافت أن «مئات الفلسطينيين بغزة ينتظرون وصول المساعدات».
واعتبرت أن «سكان غزة يعيشون حياة وأوقاتا بائسة للغاية، ويحتاجون إلى كل شيء». وأردفت «الحل الوحيد تقديم المزيد من المساعدات لأهالي غزة».
وفي السياق، قالت متحدثة باسم الأمم المتحدة، إن المدنيين في قطاع غزة أجبروا على العيش في مبان أو مخيمات دمرها القصف بجوار أكوام ضخمة من القمامة، ونددت بـ«ظروف لا تطاق» في القطاع.
وعرضت لويز ووتريدج من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» الظروف المعيشية القاسية للغاية في قطاع غزة. وقالت للصحافيين في جنيف عبر تقنية الاتصال المرئي من جنوب قطاع غزة «الأمر لا يطاق حقاً».
وعادت ووتردج الأربعاء بعد قضائها 4 أسابيع خارج القطاع، مشيرة إلى أن الوضع في تلك الفترة تدهور بشكل كبير.
وأضافت «لا بد أنه يكون الأسوأ على الإطلاق، ولا أشك في أن الغد سيكون الأسوأ على الإطلاق مرة أخرى».
وقالت ووتردج، إن قطاع غزة دُمر، موضحة أنها صدمت لدى عودتها إلى خان يونس جنوب قطاع غزة. وتحدثت ووتريدج عن صعوبة جلب الوقود إلى غزة وتوزيعه بأمان، الأمر الذي يؤثر على القدرة على إيصال المساعدات.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: أهالي غزة يعيشون حياة بائسة ويحتاجون إلى كل شيء
  • القبض على أربعيني أنهى حياة مسنة في الدقهلية
  • اعترافات المتهم بقتل زميله إثر مشاجرة داخل مصنع بالقطامية
  • بقايا جثث وأكوام من القمامة.. حال سكان غزة المشردون داخل المخيمات
  • الإعدام لسائق والمشدد 15 عاما وعامين لآخرين بتهمة قتل وسرقة توك توك بالقليوبية
  • الإعدام لسيدة وابنتها وسجن ٢ آخرين لقتلهم ربة منزل لسرقتها في الإسكندرية
  • الإعدام شنقا لسائق لاتهامه بقتل آخر بطلقات نارية فى شبرا الخيمة
  • إحالة عامل للمفتى لاتهامه بقتل ربة منزل وسرقة حلق ذهب منها بشبرا الخيمة
  • الإعدام لعامل قمامة خطف طفل لهتك عرضه في الإسكندرية
  • الإعدام لجامع قمامة خطف طفلا للتعدى عليه فى الإسكندرية