تقرير للمخابرات العسكرية السوفيتية يكشف عن إحباط تمرد للقوميين الأوكرانيين بالجيش الأحمر في 1944
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
نشرت هيئة الأمن الفيدرالية الروسية اليوم الخميس وثيقة تم رفع السرية عنها، حول إحباط تمرد مسلح خطط له القوميون الأوكرانيون في صفوف الجيش الأحمر في صيف عام 1944.
جاء ذلك عشية الذكرى السنوية الـ81 للمديرية العامة للمخابرات العسكرية السوفيتية "سميرش" (اختصار من العبارة الروسية "سميرت شبيونام" – "الموت للجواسيس")، التي تم تأسيسها بموجب مرسوم من الحكومة السوفيتية في 19 أبريل عام 1943.
وبعد أن حرر الجيش السوفيتي الضفة اليمنى لنهر دنيبر في أوكرانيا من الغزاة النازيين في ربيع عام 1944 ووصل إلى حدود الاتحاد السوفياتي، انطلقت عملية تعبئة وتشكيل أفواج وفرق احتياطية في الأراضي المحررة، وكانت "سميرش" تفحص المجندين الجدد بعناية.
وبحلول أغسطس 1944، اكتشف رجال "سميرش" أكثر من 4 آلاف عضو سابق في "منظمة القوميين الأوكرانيين" و"جيش التمرد الأوكراني" (هما منظمتان محظورتان في روسيا) تسللوا إلى الوحدات الاحتياطية للجيش الأحمر.
جاء ذلك في مذكرة أرسلها نائب رئيس "سمرش" نيكولاي سيليفانوفسكي إلى قادة لجنة الدولة للدفاع في الاتحاد السوفياتي آنذاك يوسف ستالين وفياتشيسلاف مولوتوف.
وأشارت الوثيقة إلى أنه "خلال فترة التعبئة في الجيش الأحمر على أراضي غرب أوكرانيا، تلقى أعضاء عصابات "القوميين" و"المتمردين" الأوكرانيين تعليمات من قادتهم العاملين في ظروف السرية، بعدم التهرب من التعبئة، بل والانضمام إلى الجيش الأحمر وإنشاء مجموعات قومية في الوحدات العسكرية للقيام بأعمال تخريبية".
وحسب المذكرة، فقد خطط هؤءلاء لترويج الدعاية المناهضة للسوفيت في صفوف أفراد عسكريين أوكرانيين آخرين، كما شكلوا مجموعات للفرار بالأسلحة بهدف الالتحاق بالعصابات القومية المسلحة وتنفيذ هجمات إرهابية ضد الضباط.
نتيجة لعمل "سمرش"، تم إرسال 4383 جنديا أثاروا شكوكا من وحدات الاحتياط إلى المعسكرات الخاصة لجهاز الأمن للتفتيش، بمن فيهم 2.7 ألف من المتعاونين المفترضين مع المحتلين الألمان، و220 شخصا خدموا في الجيشين الألماني والهنغاري و1462 جنديا سابقا في الجيش الأحمر كانوا في الأسر أو كانوا محاصرين من قبل العدو وتجنبوا الأسر في ظروف مشبوهة، وفقًا للوثيقة الأرشيفية الي نشرها الأمن الفيدرالي الروسي على موقعه الإلكتروني.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: استخبارات الاتحاد السوفييتي التجسس الجيش الروسي الحرب العالمية الثانية الحرب الوطنية العظمى تاريخ روسيا جماعات مسلحة متطرفون أوكرانيون الجیش الأحمر
إقرأ أيضاً:
تقرير «مؤشر العقارات» يكشف عن نمو قوي ومستدام لسوق دبي في 2024
دبي (الاتحاد)
كشف تقرير «مؤشر العقارات» للربع الرابع من عام 2024، الصادر عن مؤسسة دبي للبيانات والإحصاء التابعة لهيئة دبي الرقمية وبالتعاون مع دائرة الأراضي والأملاك في دبي، عن مؤشرات نمو قوية واستدامة ملحوظة في أداء السوق العقاري السكني والتجاري بالإمارة خلال العام الماضي، عكست جاذبية السوق وثقة المستثمرين المتزايدة.
وبحسب البيانات الواردة في التقرير، سجلت أسعار العقارات السكنية في دبي نمواً سنوياً بنسبة 11.62% خلال عام 2024، مدفوعة بالطلب المتزايد على الفلل والشقق في ظل بيئة اقتصادية مستقرة وارتفاع مستوى ثقة المستثمرين، كما أظهرت بيانات الربع الرابع من العام ارتفاعاً في الأسعار بنسبة 1.99% مقارنة بالربع السابق، مما يؤكد على استمرار الزخم الإيجابي في هذا القطاع الحيوي.
وفي القطاع التجاري، ارتفعت أسعار بيع العقارات بنسبة ملحوظة بلغت 13.19% خلال عام 2024، مدفوعة بتزايد الطلب على المساحات المكتبية والتجارية نتيجة لانتعاش بيئة الأعمال في الإمارة والمشاريع التطويرية العقارية المستمرة التي عززت من تنافسية السوق، وحقق الربع الرابع من العام نمواً قوياً بنسبة 7.45% مقارنة بالربع الثالث، مما يعكس استمرار جاذبية هذا المجال للاستثمارات.
وأكد حمد عبيد المنصوري مدير عام هيئة دبي الرقمية، على أهمية هذا التقرير كثمرة للشراكة الإستراتيجية مع دائرة الأراضي والأملاك في دبي.
أوضحة المهندس مروان أحمد بن غليطه مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي، أن المؤشرات الإيجابية التي يكشف عنها التقرير تؤكد نجاح السياسات الرامية إلى تحقيق التوازن بين النمو المستدام وجذب الاستثمارات العالمية.
وأشار يونس آل ناصر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للبيانات والإحصاء، إلى أن التقرير يمثل خطوة مهمة في دعم اتخاذ القرار القائم على البيانات وتحليل ديناميكيات السوق العقاري.