بايدن يصدر بيانا بشأن العقوبات ضد إيران عقب الهجمات على إسرائيل
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن بيانًا قصيرًا حول العقوبات المعلنة حديثًا ضد إيران. يؤكد بيان الرئيس خطورة تصرفات إيران الأخيرة، ولا سيما هجماتها واسعة النطاق بالصواريخ والطائرات بدون طيار ضد إسرائيل.
يؤكد الرئيس أن الولايات المتحدة، إلى جانب حلفائها وشركائها، نجحت في الدفاع عن إسرائيل ضد هذه الاعتداءات.
وتركز العقوبات على استهداف أفراد وكيانات محددة مرتبطة بالبرامج العسكرية الإيرانية، وخاصة تلك التي تسهل إنتاج الطائرات بدون طيار والصواريخ. وتهدف الولايات المتحدة من خلال فرض هذه العقوبات إلى محاسبة إيران على أعمالها العدوانية وردع المزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة.
علاوة على ذلك، يؤكد الرئيس بايدن التزام الولايات المتحدة وحلفائها بزيادة الضغط الاقتصادي على إيران بشكل جماعي. وبحسب ما ورد تمت مناقشة هذا الالتزام مع زملائهم من قادة مجموعة السبع في أعقاب الهجمات. ويكرر الرئيس التزام الإدارة بفرض عقوبات على الكيانات المرتبطة بإيران ووكلائها، مما يدل على جهد متواصل لإضعاف القدرات العسكرية الإيرانية.
رداً على هذه التطورات، يفكر الخبراء في فعالية العقوبات كوسيلة للتأثير على سلوك إيران. وفي حين يرى بعض الخبراء أن العقوبات إجراء ضروري لردع تصرفات إيران العدوانية، فإن آخرين يعربون عن شكوكهم بشأن فعاليتها على المدى الطويل. وهي تسلط الضوء على إمكانية تحايل إيران على العقوبات أو الانتقام من خلال وسائل أخرى، مما قد يؤدي إلى تصعيد التوترات في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
روسيا: ننسق مع الولايات المتحدة بشأن أحداث العنف في سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، إن روسيا تنسق مع واشنطن بشأن الجهود الرامية إلى إنهاء العنف في سوريا.
وأكد فاسيلي نيبينزيا للصحفيين قبل اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي إن روسيا اتصلت بالولايات المتحدة للتعاون بشأن هذه القضية.
وأضاف: "هناك أشياء تحدث في سوريا"، مسلطاً الضوء على العنف في اللاذقية الذي أدى إلى مقتل مئات المدنيين وإجبار آخرين على الفرار من منازلهم. وأضاف "نحن بحاجة إلى إثارة هذه القضية".
روسيا - الحليف القوي للرئيس السوري السابق بشار الأسد لديها مصالح عسكرية كبيرة في سوريا.
يحتفظ الجيش الروسي بقاعدة بحرية في طرطوس وقاعدة جوية خارج اللاذقية في حميميم ، وكلاهما مهمان للعمليات الإقليمية والاستكشافية لموسكو، بما في ذلك في أفريقيا.
وبعد رحيل الأسد، أصبح تأمين هذه القواعد هدفاً أساسياً لاستراتيجية روسيا في سوريا. واقترحت وزارة الخارجية الروسية في يناير تحويل المواقع العسكرية إلى "مراكز إنسانية" لدعم السكان السوريين وسط جيوب الصراع المستمرة.
وفي أعقاب الجلسة المغلقة بشأن الوضع في سوريا، أطلع نيبينزيا الصحفيين على مناقشات مجلس الأمن، مؤكدا وجود إجماع واسع النطاق بين أعضاء المجلس.
وقال "رغم أن الجميع لم يتحدثوا بنفس الصوت، إلا أنه كان هناك إجماع".