محافظ العاصمة يقرر الإفراج عن موقوفين إداريا
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
المفرج عنهم نفوا التهم التي أسندت إليهم من قبل المدعي العام
أفرج محافظ العاصمة ياسر العدوان، الخميس، عن 17 موقوفا إداريا، كان قد أعيد توقيفهم، على خلفية المشاركة في اعتصامات نفذت الفترة الماضية قرب سفارة الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الرابية، وذلك بحسب عضو لجنة الحريات العامة في نقابة المحامين المحامي مالك الطهراوي.
اقرأ أيضاً : توقيف موظف جمارك بتهمة اختلاس عشرات آلاف الدنانير
وقال الطهراوي لـ"رؤيا" إن الإفراج تم بعد تقديم طلبات إخلاء سبيل بكفالة للمفرج عنهم، مشيرا إلى أن مدد توقيفهم المفرج عنهم تراوحت بين أسبوعين وثلاثة أسابيع، علما أن المحافظ صاحب الصلاحية في تمديد التوقيف أو الموافقة على إخلاء السبيل.
وأضاف أن محكمة صلح جزاء عمان، كانت قد أخلت في وقت سابق سبيل الأشخاص ذاتهم بكفالة عدلية، خلال مثولهم أمامها، إلا أنه جرى إعادتهم إلى المحافظ، الذي قرر توقيفهم على خلفية قانون منع الجرائم.
ووفقا للطهراوي، كان المفرج عنهم، نفوا التهم التي أسندت إليهم من قبل المدعي العام، وهي: التجمهر غير المشروع، التحريض على التجمهر غير المشروع وإقلاق الراحة العامة.
وما زال هناك 40 موقوفا ينتظرون إخلاء سبيلهم على خلفية اعتصامات الرابية، بحسب الطهراوي الذي أعرب عن أمله بالإفراج عنهم مطلع الأسبوع المقبل.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: محافظ العاصمة العاصمة عمان التوقيف الإداري اعتصام
إقرأ أيضاً:
ترامب عن دول الناتو: إذا لم يدفعوا فلن أدافع عنهم
أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب مرة أخرى عن شكوكه بشأن بند الدفاع المتبادل، في معاهدة حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وفي رد على سؤال لأحد الصحفيين حول هذا الأمر، قال ترامب، الخميس: "أعتقد أن هذا أمر منطقي. إذا لم يدفعوا فلن أدافع عنهم".
وكان ترامب قد اتخذ هذا الموقف من قبل، كما أضاف: "لقد تعرضت للكثير من الانتقادات عندما قلت ذلك".
وتساءل الرئيس الأميركي عما إذا كان قادة دول الناتو سيقفون بالفعل إلى جانب الولايات المتحدة في حالة الطوارئ: "إذا كانت الولايات المتحدة في ورطة واتصلنا بهم، وقلنا لهم: لدينا مشكلة، فرنسا، لدينا مشكلة، وبلدين آخرين لن أذكرهما. هل تعتقد أنهم سيهبون لحمايتنا؟ من المفترض أن يفعلوا ذلك".
لكنه أضاف: "أنا لست متأكدا من ذلك".
ويعتمد حلف الناتو كتحالف دفاعي على مبدأ الردع، والمادة 5 من معاهدته ذات صلة خاصة بهذا الصدد، فهي تنظم الالتزام الدفاعي المشترك للحلف، وتنص على أن أي هجوم مسلح ضد واحد أو أكثر من الحلفاء يعتبر هجوما ضد الجميع.
ولم يتم استحضار هذا البند الخاص بالدفاع الجماعي إلا مرة واحدة في تاريخ حلف الناتو، وذلك دعما للولايات المتحدة بعد هجمات 11 سبتمبر عام 2001.
وخلال فترة ولايته الأولى في منصبه، هدد ترامب بانسحاب الولايات المتحدة من الحلف العسكري، إذا لم تف الدول الشريكة بالتزامها بإنفاق ما لا يقل عن 2 بالمئة من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع.