حماس: محاولات تفريغ وكالة الأونروا مساعٍ خبيثة لن تنطلي على الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
الثورة نت/
أكدت دائرة شؤون اللاجئين بحركة المقاومة الإسلامية حماس، أن العدو الصهيوني الذي يمارس الإبادة الجماعية في قطاع غزة، يحاول مدعومًا من أطراف دولية “خبيثة” استبدال عمل وكالة “أونروا” بهيئات وعناوين دولية أخرى، في محاولة هادئة وصامتة لاستبدالها كعنوان سياسي وإغاثي وشاهد على عملية النكبة المستمرة والمتواصلة بحق الشعب الفلسطيني ولن تنطلي عليه.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن الدائرة، في بيان لها اليوم الخميس، القول: “إن تصريحات المفوّض العام للأونروا، التي حذّر فيها من محاولة تفريغ عمل أونروا واستبدالها، تعكس جانبا من فضاء واسع وعريض تدور فيه مؤامرات دولية لم تنفك لحظة؛ لشطب قضية اللاجئين وجعلها قضية إنسانية إغاثية تقوم بها هيئات دولية لا علاقة لها بالأونروا”.
وأشارت إلى أن هذا الاستهداف يأتي في سياق حملة تجويع غير مسبوقة لا تزال تضرب أطنابها في شمال قطاع غزة، مع التنويه بأن أكبر مخيمات اللجوء تعاني الأمرين جراء هذا التجويع، مخيمي جباليا والشاطئ، وهما المخيمان اللذان تعرضا لحرب إبادة فعلية فلم يبق الاحتلال فيهما حجرا على عقب، ضمن سبعة مخيمات دمرها الاحتلال في هذه الإبادة.
وأوضحت أن سلطات الاحتلال دمّرت قرابة سبعة مخيمات للاجئين الفلسطينيين الذين يبلغ تعدادهم 70 في المائة من سكان القطاع، 90 في المائة منهم يعانون الفقر المدقع، في ظل أن 95 في المائة منهم لا يتقاضون أي دولار واحد جراء البطالة المدمرة، مع التذكير بأن مليوني فلسطيني هم نازحين وخارج بيوتهم.
وأردفت بالقول: “هذه المخيمات شاهدة على أكبر حرب إبادة تستهدف الشعب الفلسطيني منذ العام 1948، في سياق حرب شاملة يسميها كيان الاحتلال بحرب “البيت”، أي استكمال التهجير والترانسفير بحق الشعب الفلسطيني واستكمال حلقات مسلسل النكبة الذي بدأ في العقود الأولى للقرن الماضي”.
وأكدت أنه ترافق مع العدوان بل وسبقه، محاولات دائمة وحثيثة؛ لتفريغ “أونروا” من قدرتها الإغاثية أولا، ثم تحجيم هذا الدور وصولا لبعض المحاولات المحدودة، في عملية متواصلة لتفريغ هذا العنوان السياسي من أي مضمون أو دور.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
أبو ردينة يطالب بحماية الشعب الفلسطيني بمن فيهم الإعلام
أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، ضرورة قيام المجتمع الدولي ومنظماته الأممية، بالعمل الفوري على وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، داعيا الإعلام الدولي إلى تكثيف الجهود لفضح ممارسات سلطات الاحتلال وجرائمها بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.
جاء ذلك خلال مشاركته، في أعمال الدورة الرابعة والثلاثين لمجلس البرنامج الدولي لتنمية الاتصال، المنعقدة في مقر اليونسكو بالعاصمة الفرنسية باريس.
وشدد أبو ردينة، في كلمة دولة فلسطين أمام الدول الأعضاء في المجلس، على خطورة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني على الأصعدة كافة، مؤكدا أهمية وضرورة إظهار التضامن الدولي مع فلسطين حسب قرارات الشرعية الدولية والأمم المتحدة.
مشاريعه الاستيطانية في فلسطين
وطالب أبو ردينة دول العالم بقطع علاقاتها مع الاحتلال مع استمرار مشاريعه الاستيطانية في فلسطين، ورفضه الالتزام بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، خاصة فتوى محكمة العدل الدولية والتي أصبحت قرارا للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وجدد الناطق الرسمي، التأكيد على أنه لا حل لكل قضايا المنطقة سوى بحل قضية فلسطين على أساس الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية بإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
وتجدر الإشارة إلى أن مجلس البرنامج الدولي لتنمية الاتصال سيعتمد غدا قرارا يتضمن إدانته لاستهداف الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين واغتيالهم.
وفي هذا الصدد، قالت القائمة بأعمال السفير في وفد دولة فلسطين لدى "اليونسكو"، هالة طويل، إن هذا القرار سيأتي نتيجة ضغط دبلوماسي فلسطيني وعربي في منظمة "اليونسكو" مع تدهور وضع الصحافة خاصة في غزة مع استمرار الحرب الإسرائيلية المستعرة واغتيال الصحفيين.
وأوضحت أن هذا القرار سيكون متضمنا في تقرير المديرة العامة لمنظمة "اليونسكو" حول حماية الصحفيين ومسألة الإفلات من العقاب.